التوعية بأهمية طب السفر في ضنك
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نظم مركز ضنك الصحي بمحافظة الظاهرة بالتعاون مع اللجنة الصحية بالولاية اليوم فعالية حول طب السفر بعنوان " حلق عاليا بعافية"، تضمنت محاضرة توعوية إرشادية للمسافر قبل وبعد السفر والتعريف بعيادة السفر في المراكز الصحية وأهم الخدمات المقدمة.
وذكرت الدكتورة أسماء بنت محمد الربخية أن خدمة طب السفر قد تم استحداثها تجاوبا مع التقدم الصحي وزيادة عدد المسافرين وكثرة انتشار الأوبئة المعدية في الدول المختلفة لذا لابد من تنظيم الخدمات الإرشادية والعلاجية لهم قبل وأثناء وبعد توجه المسافرين إلى تلك الدول، مشيرة إلى أن وزارة الصحة تولي لانتشار الأمراض المعدية اهتمامًا كبيرًا لما له من أثر على صحة الفرد والمجتمع ومن هنا جاءت هذه الرؤية التي تهدف إلى تعزيز الأمن الصحي الوطني من خلال منع انتشار الأمراض المرتبطة بالسفرات وبالتالي جاءت الاستراتيجية الوطنية لخدمة السفر الصحية في سلطنة عمان لتشمل إنشاء عيادة السفر في جميع المراكز الصحية في سلطنة عمان وضمان التشخيص السريع والعلاج للمسافرين العائدين.
وقدمت الدكتورة نوف بنت راشد البلوشية نبذة عن الخدمات الصحية للمسافرين وأهمية خدمة طب السفر وبعض مشكلات السفر الشائعة.
رعى الفعالية الشيخ إبراهيم بن محمد الحارثي نائب والي ضنك نائب رئيس اللجنة الصحية بالولاية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان وفرنسا تبحثان تعزيز مجالات التعاون
استقبل معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة اليوم فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا الأسبق، في لقاءٍ يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
تم خلال اللقاء استعراض الروابط بين سلطنة عمان وجمهورية فرنسا، وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين المجالس النظيرة، وأشاد الجانبان بالعلاقات التاريخية المتينة التي تجمع بين البلدين، والتي تستند إلى التعاون المثمر في مختلف المجالات.
وأعرب معالي الشيخ الرئيس عن تطلعه نحو تعزيز المساهمة في تطوير كافة المجالات بين البلدين، وفتح مسارات جديدة للتعاون المشترك، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.
من جانبه، عبّر رئيس جمهورية فرنسا الأسبق فرانسوا هولاند عن شكره وامتنانه لحسن الاستقبال، مشيدًا باللقاء المثمر بين الطرفين، متمنيا لسلطنة عمان المزيد من التقدم والازدهار.