العمانية لحقوق الإنسان تطمئن على الموقوفين بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زار فريق من اللجنة العمانية لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة مبنى إدارة التوقيف بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، وذلك في إطار اختصاصات اللجنة، ومسؤولياتها للوقوف على الأوضاع الإنسانية الخاصة بالنزلاء والموقوفين والخدمات المقدمة لهم وفق القوانين المعمول بها في هذا الشأن.
وكان في استقبال فريق اللجنة العميد محمد بن عوض الشنفري قائد شرطة محافظة جنوب الباطنة والمقدم نبيل بن سالم العمري مدير إدارة التوقيف، حيث تم تقديم تعريف بالخدمات المقدمة للنزلاء، إضافة إلى اطلاعهم على المبنى وأقسامه المختلفة وآلية عمله.
الجدير بالذكر أن تنفيذ هذه الزيارات يأتي ترجمة لما أسند للجنة من اختصاصات في متابعة حماية حقوق الإنسان وحرياته في سلطنة عمان وإجراء الزيارات الميدانية للسجون وأماكن الاحتجاز ورصد أوضاع حقوق الإنسان فيها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
شهيدان و26 جريحا في اعتداءات لجيش الاحتلال بجنوب لبنان
أسفرت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على بلدات جنوب لبنان عن سقوط شهيدين وإصابة نحو 26 لبنانيا.
وصدرت عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة الحصيلة الإجمالية لاعتداءات العدوان الإسرائيلي يوم أمس، خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان.
وحذر الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان من العودة لمنازلهم رغم الإعلان عن تمديد الهدنة.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي في رسالة على سكان جنوب لبنان: "كما تعلمون، أعاد الجيش الإسرائيلي انتشاره في الفترة الأخيرة في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، عملًا ووفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وذلك بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجيًا، وتفكيك وإبعاد حزب الله بعناصره وبنيته التحتية، من جنوب لبنان".
وأضاف أدرعي: "أذكركم أنه تم تمديد فترة الاتفاق ولا تزال قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة ميدانيًا حيث تتم عملية الانتشار بشكل تدريجي وفي بعض القطاعات تتأجل وتحتاج إلى مزيد من الوقت وذلك لضمان عدم تمكين حزب الله من اعادة ترسيخ قوته ميدانيًا".
ووجه الناطق العسكري الإسرائيلي الاتهام لحزب الله بـ"وضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال أبواقه تسخين الوضع وذلك رغم كونه السبب الرئيسي في تدمير الجنوب".