جامعة ظفار الأولى محليًا في تصنيف التأثير العالمي للجامعات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حققت جامعة ظفار المرتبة الأولى بين مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان في تصنيف "التأثير العالمي للجامعات (تايمز) "ضمن فئة "801-1000" من بين 2152 جامعة بـ125 دولة حول العالم، حسب إعلان هيئة التصنيف العالمية "تايمز للتعليم العالي" الصادر في بانكوك بتايلند اليوم.
ويعتمد تصنيف التأثير العالمي على تقييم الجامعات في مختلف دول العالم وفقاً لـ"أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
جدير بالذكر أنّ الأمم المتحدة كانت قد اعتمدت أهداف التنمية المستدامة عام 2015 كدعوة عالمية لمواجهة التحديات العالمية مثل حماية كوكب الأرض، ومحاربة الفقر، وضمان تحقيق السلام والازدهار لجميع شعوب العالم.
وفي هذا السياق، فقد وافقت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 191 دولة، بما فيها سلطنة عمان، للسعي لتحقيق هذه الأهداف بحلول عام 2030.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
متحدث التعليم العالي: أنشأنا 12 جامعة تكنولوجية في مناطق مختلفة من مصر
قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الجامعات التكنولوجية قد شهدت تطورًا كبيرًا، حيث تم إنشاء 12 جامعة تكنولوجية في مناطق مختلفة من مصر، على أن يتم إنشاء 17 جامعة تكنولوجية أخرى قريبًا، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات أصبحت تشهد إقبالًا كبيرًا من الطلاب، نتيجة لتغير الثقافة المجتمعية تجاه التعليم التكنولوجي.
وأشاد "عبدالغفار" خلال تصريحاته لبرنامج على مسئوليتي، مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر فضائية صدى البلد، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإنشاء فرع لكل جامعة تكنولوجية في كل محافظة من محافظات مصر، ما يعكس أهمية التعليم التكنولوجي في تلبية احتياجات السوق المحلية والإقليمية، مؤكدًا أن هذه الجامعات توفر فرصًا تدريبية عملية من خلال شراكات مع شركات صناعية كبرى، ما يعزز فرص الطلاب في الالتحاق بسوق العمل بشكل مباشر بعد تخرجهم.
عن الجامعات الأجنبية، أكد أن هناك توجهًا جديدًا نحو استحداث مسار لتعاون الجامعات المصرية مع الجامعات الأجنبية المرموقة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يشمل إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في مصر، خاصة في العاصمة الإدارية، حيث تم إنشاء تسعة أفرع للجامعات الدولية.
وأضاف أن أي جامعة جديدة سواء كانت حكومية أو أهلية أو خاصة، لا يتم إنشاؤها إلا بشراكة مع جامعات أجنبية مرموقة، ما يساعد فيرفع التصنيف الدولي للجامعات المصرية، مؤكدًا أهمية الاستثمار في التعليم، وأن هذه التطورات تشكل بيئة جاذبة للاستثمار، سواء من قبل الشركات المحلية أو الأجنبية.