جامعة ظفار الأولى محليًا في تصنيف التأثير العالمي للجامعات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حققت جامعة ظفار المرتبة الأولى بين مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان في تصنيف "التأثير العالمي للجامعات (تايمز) "ضمن فئة "801-1000" من بين 2152 جامعة بـ125 دولة حول العالم، حسب إعلان هيئة التصنيف العالمية "تايمز للتعليم العالي" الصادر في بانكوك بتايلند اليوم.
ويعتمد تصنيف التأثير العالمي على تقييم الجامعات في مختلف دول العالم وفقاً لـ"أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
جدير بالذكر أنّ الأمم المتحدة كانت قد اعتمدت أهداف التنمية المستدامة عام 2015 كدعوة عالمية لمواجهة التحديات العالمية مثل حماية كوكب الأرض، ومحاربة الفقر، وضمان تحقيق السلام والازدهار لجميع شعوب العالم.
وفي هذا السياق، فقد وافقت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 191 دولة، بما فيها سلطنة عمان، للسعي لتحقيق هذه الأهداف بحلول عام 2030.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج الاحتفال “بعالمية العربية” بالأمم المتحدة
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية برنامج احتفاله باليوم العالمي للغة العربية (2024م)، والمعرض المصاحب له، بالتعاون مع الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك في مقر منظمة الأمم المتحدة، تحت شعار “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي.. تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي” برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع.
وشهد برنامج الاحتفال جمع من الشخصيات الدبلوماسية رفيعة المستوى، وشارك في جلسته الافتتاحية وكيل الأمين العام لإدارة شؤون الجمعية العامة والمؤتمرات، ومنسّق شؤون تعدد اللغات في الأمم المتحدة، ونائبة رئيس ديوان مكتب رئيس الجمعية العامة، والسفير والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في منظمة الأمم المتحدة، ونائبة المراقب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، والأمين العام للمجمع، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي.
وأُقيم هذا البرنامج استكمالًا لجهود المملكة العربية السعودية الرائدة في اعتماد إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي الاحتفال باللغة العربية في يوم (18) ديسمبر من كل عام؛ فهو اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة بتاريخ (18) ديسمبر (1973م)، بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل في الأمم المتحدة؛ لنشر الوعي بتاريخها وثقافتها وتطورها؛وذلك بإعداد برنامج يضم أنشطة وفعاليات نوعية.
وتضمن البرنامج حلقةً نقاشيةً مركزةً بعنوان: (الترجمة العربية في منظمة الأمم المتحدة)، شارك في إثرائها نخبة من الخبراء والمتخصصين الدَّوليين، وعُقدت أيضًا دورة افتراضية لمدة ثلاثة أيام لمنسوبي المنظمة، عنوانها: (مهارات الترجمة العربية لأغراض دبلوماسية)؛ بهدف تعريف المستفيدين بأدبيات الترجمة وآلياتها لأغراض دبلوماسية، وتدريبهم على ممارستها، وإتقانها، ومعرفة مصطلحاتها.
وشهد المعرض المصاحب حضورًا متميزًا من البعثات الدبلوماسية، والمندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، الذين توافدوا عليه منذ اليوم الأول، وأسهم المعرض في التعريف بالمجمع وأنشطته وإصداراته، وثقافة اللغة العربية، والاقتراض اللغوي، وحضور اللغة العربية في منظمة الأمم المتحدة، إضافةً إلى معروضات تظهر مكانة اللغة العربية بين اللغات، وتأثيراتها الممتدة في لغات العالم، وأركان عن اللغة العربية والفنون، والتطور الدلالي، وتضمن أيضًا معروضات عن اللغة العربية والتقنية؛ مصاحبةً مع عنوان الاحتفال لهذا العام.
ويأتي احتفال المجمع باليوم العالمي للغة العربية للسنة الرابعة على التوالي؛ ضمن جهوده في دعم حضور اللغة العربية في المنظمات الدَّولية، واستكمالًا لسلسلة الأنشطة التي ينظمها المجمع؛ تأكيدًا لالتزام المملكة العربية السعودية بدعم اللغة العربية والتعريف بثرائها الثقافي والعلمي.