جيري ويست.. رحيل نجم كرة السلة الأميركي وملهم شعار أن بي إيه
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
توفيَ الأميركي جيري وست، مصدر إلهام شعار دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي ايه) عن 86 عاماً، حسب ما أعلن نادي لوس أنجلوس كليبرز، حيث عمل مستشارا، الأربعاء.
وأحرز لاعب لوس أنجلوس ليكرز السابق (1960-1974) اللقب في 1972 بعد إخفاقه في النهائي سبع مرات. يملك مجمل تسعة ألقاب في مسيرته لاعبا، وكشّافا، وإداريا ومستشارا.
كما كان مستشاراً في الحقبة التاريخية لغولدن ستايت ووريرز، قبل أن يفرض نفسه أحد أبرز المديرين في تاريخ الدوري، كان مثالاً للتميّز فأصبح مصدر إلهام لشعار "أن بي ايه" الشهير.
عام 1969، اطلقت رابطة الدوري شعارها الشهير، وكان عبارة عن صورة ظلية لوست يراوغ بالكرة، وهي مستوحاة من صورة حقيقية لوست مع الكرة.
قال كليبرز دون الكشف عن أسباب الوفاة "توفي بسلام (...) كانت زوجته كارين بجانبه".
ووُلد وست في كابين كريك، البلدة الواقعة في وست فرجينيا، لعائلة من ستة أطفال. مارس كرة السلة بعد صدمة وفاة شقيقه الأكبر في الحرب الكورية.
تميّز أفضل لاعب في نهائي 1969 أمام الغريم بوسطن سلتيكس، بموهبته في التسجيل، منهياً مسيرته بمعدل قارب 27 نقطة في المباراة الواحدة، في حقبة لم تكن تعتمد فيها رمية الثلاث نقاط التي تميّز بها.
واختير 14 مرّة في مباراة كل النجوم (أول ستار)، وكان مدافعاً مميزاً.
وبعد اعتزاله اللعب في 1974، درّب ليكرز بين 1976 و1979، ثم دخل العمل الإداري واصبح مديراً عاماً بدءاً من 1982، وعلى مدى عقدين عرف فترة ذهبية باحراز ثمانية ألقاب بين 1980 و2002.
وكان مهندس التعاقد مع النجمين الخارقين كوبي براينت وشاكيل أونيل.
ثم عمل حامل ذهبية أولمبياد روما 1960، إدارياً في السنوات الأخيرة مع أندية عدة، آخرها كليبرز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سوق العمل الأميركي يعيد تشكيل معادلة التضخم
الاقتصاد نيوز — متابعة
يُعد سوق العمل الأميركي من أبرز المحركات الاقتصادية التي تلعب دورًا حاسمًا في توجيه معدلات التضخم. فعندما يشهد الاقتصاد الأميركي توظيفًا قويًا وانخفاضًا في معدلات البطالة، تزداد الضغوط على الأجور نتيجة الطلب المرتفع على العمالة، مما يعزز القوة الشرائية ويؤدي إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي.
ويمكن أن يدفع هذا النشاط الاقتصادي المتزايد التضخم نحو الارتفاع، خاصة عندما تكون الأسواق مُشبَعة بالفعل. في المقابل، فإن ضعف سوق العمل يُمكن أن يخفف من هذه الضغوط، مما يساعد على كبح التضخم.
وتعد العلاقة بين سوق العمل والتضخم محورًا رئيسيًا في قرارات السياسة النقدية، حيث يعتمد الاحتياطي الفيدرالي عليها لضبط أسعار الفائدة بما يضمن استقرار الأسعار ودعم النمو الاقتصادي.
وأظهر بحث صادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو أن ضيق سوق العمل الأميركي لا يزال يضيف إلى الضغوط التضخمية، وإن كان بدرجة أقل مما كان عليه في عامي 2022 و2023، بحسب ما نقلته "رويترز".
كتب خبيرا الاقتصاد في بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ريجيس بارنيشون وآدم هيل شابيرو: "أدى انخفاض الطلب الزائد على العمالة إلى تراجع التضخم بنحو ثلاثة أرباع نقطة مئوية على مدار العامين الماضيين. ومع ذلك، استمر الطلب المرتفع في المساهمة بنسبة 0.3 إلى 0.4 نقطة مئوية في التضخم حتى سبتمبر /أيلول 2024".
تساعد النتائج، التي تستند إلى تحليل العلاقة بين التضخم وقوة سوق العمل التي يتم قياسها من خلال نسبة الوظائف الشاغرة إلى الباحثين عن عمل، صانعي السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي على تحديد وتيرة ومدى خفض تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل.
بدأ البنك المركزي الأميركي في خفض سعر الفائدة في سبتمبر/أيلول استجابة لتباطؤ التضخم وتراخي سوق العمل. وبعد خفض سعر الفائدة للمرة الثانية في وقت سابق من هذا الشهر، أصبح السعر الآن في نطاق 4.50%-4.75%.
ويعتقد صانعو السياسة النقدية في الفيدرالي أن هذا المستوى كافٍ للسيطرة على التضخم، لكن هناك خلافًا داخليًا واسعًا حول مدى تقييد هذا المعدل، وبالتالي حول توقيت وحجم التخفيضات المستقبلية المحتملة.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي تابع عن كثب الانخفاض الحاد في نسبة الوظائف الشاغرة إلى الباحثين عن عمل، إنه يعتقد أن الطلب على العمالة أصبح الآن في توازن تقريبي مع العرض وأن سوق العمل لم يعد مصدرًا لضغوط تضخمية كبيرة.
وتشير أبحاث بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو إلى أن سوق العمل لا يزال مصدرًا للتضخم، والذي قدر باول أنه بلغ 2.3% في أكتوبر/تشرين الأول وفقًا للمقياس المستهدف من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، و2.8% وفقًا لمقياس يستبعد الغذاء والطاقة الذي يستخدمه بنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس الضغوط التضخمية الأساسية.
وتُجدر الإشارة إلى أن الفيدرالي يستهدف معدل تضخم يبلغ 2%.