بغداد اليوم - بغداد

اعتبر النائب السابق فوزي ترزي، اليوم الأربعاء (12 حزيران 2024)، ان التركمان "فئة منسية" فيما يتعلق بالمأساة التي تعرضوا لها من تنظيم داعش الارهابي، سواء من قبل الحكومات المحلية او الامم المتحدة.

وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "شهر حزيران من عام 2014 يحمل ذكرى مؤلمة لكل القوميات العراقية ومنهم التركمان الذي دفعوا ثمنا باهضا في مقارعتهم للفكر التضليلي والوقوف بوجه اجندة كانت تريد تمزيق البلاد وادخالها في اتون الفتن والاضطرابات"، مبينا ان "مناطق التركمان كانت ساحة لتصفية الحسابات على المستوى الداخلي والخارجي".

واضاف ان "مئات النساء التركمانيات فقدن بعد اجتياح داعش لمناطقهن بعد حزيران 2014 ولا يعرف مصيرهن حتى الان والمؤلم بان ليس هناك متابعة حقيقية من قبل الجهات الحكومية التي كانت تهتم بملفات اخرى وتناست الفواجع التركمانية في تلعفر وغيرها ناهيك عن حجم الخراب والتدمير واستباحة الدماء التي بدأت منذ بروز القاعدة وغيرها ليقدم التركمان اعدادا كبيرة من الشهداء".

واشار الى ان "ماحصل للتركمان هي 3 مجازر بحق قومية لم تحمل سوى حب بلدها والوقوف مع الحق، لكن ملف التركمان وماحصل لهم غائب في دوائر الدولة ومؤسساتها وصولا الى الامم المتحدة"، داعيا الى "اعادة النظر بموافقها واعطاء رسالة عدالة وانصاف بحق قومية تقدم كل يوم دماء بسبب مواقفها الوطنية على كل الاصعدة".

وبرز الحديث عالميًا ومحليًا عن معاناة ومجازر فئات معينة على يد تنظيم داعش الارهابي بينها مأساة الايزيديين ومسيحيي الموصل، فيما يقل الحديث عن التركمان.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

"أونروا": إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة نتيجة تضرر البٌنى التحتية الشديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المستشار الإعلامي والمتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة تفوق قدرات الوكالة نظرا للضرر الشديد والسحق والتدمير لكل مقومات الحياة بالقطاع، ولكن يمكنها المساهمة في إعادة تأهيل البُنى التحتية بالمخيمات وعودة عمل الموظفين داخلها، وتشغيل الآبار التابعة لها.
وقال متحدث "أونروا" في مداخلة مع قناة "الحدث" الإخباريةاليوم/الثلاثاء/، "إنه خلال اليومين الماضيين تضاعف عمل الوكالة عقب دخول أكثر من ألف شاحنة مساعدات، ويعمل الآلاف من موظفيها بأقصى طاقة في عملية توزيع المواد الغذائية"، لافتا إلى أن الحديث عن البنية التحتية الخدمية في قطاع غزة يحتاج إلى التركيز على الأساسيات، منها تمكين البلديات من إعادة تشغيل المياه وخطوطها وإصلاح الآبار التي تم تدميرها، وكذلك شركات الكهرباء التي تحتاج إلى أسلاك ومولدات وخطوط الضغط العالي، وغيرها من التفاصيل التقنية.
وأوضح أن عملية البحث عن المفقودين الذين يتجاوز عددهم الآلاف من الجثث تحت الأنقاض، تحتاج إلى تخطيط وعمل فرق خاصة لديها خبرة، خاصة فيما يتعلق بالقذائف التي لم تنفجر التي قدر عددها بعشرات الآلاف وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، معربا عن قلقه من الممارسات والعراقيل الإسرائيلية للوكالة وموظفيها، وما سيكون له من عقبات.

مقالات مشابهة

  • ‏ جبهة التركمان تعلق على قرار القضاء الإداري بشأن حكومة كركوك المحلية
  • التركمان يأسفون من قرار القضاء بشأن شرعية حكومة كركوك ويصفونه بـالمتسرع
  • القوات الأمنية تقتل 4 إرهابيين باشتباكات في صحراء الانبار
  • المحافظات العراقية التي قررت تعطيل الدوام الرسمي الأحد المقبل
  • المحافظات العراقية التي قررت تعطيل الدوام الرسمي الأحد المقبل - عاجل
  • الداخلية تكشف تضرر أحد الأشخاص من تعرضه للسرقة بالطريق الصحرواى الشرقى
  • "أونروا": إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة نتيجة تضرر البٌنى التحتية الشديد
  • استشهاد عدد من عناصر الأمن العراقي في مواجهة داعش شمالي بغداد
  • سقوط ضابط بالجيش وعنصر أمني ضحيتين باشتباك مع داعش شمالي بغداد
  • خبراء يطالبون الحكومة بإعلان استراتيجية قومية للاقتصاد الأزرق في مصر