طبيب الأهلى يكشف مستجدات إصابة وسام أبو علي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، قال إن وسام أبو علي، مهاجم الفريق، يواصل تنفيذ برنامجه التأهيلي، الذي بدأ تنفيذه أمس على هامش المران الجماعي للفريق.
أوضح جاب الله أن الفحوصات الطبية أثبتت إصابة وسام أبو علي بجزع في أربطة الكاحل، وذلك أثناء مشاركته مع منتخب فلسطين مؤخرًا.
وأشار جاب الله إلى أن وسام بدأ تنفيذ برنامج للعلاج الطبيعي والتأهيل للتخلص من الإصابة.
وواصل الأهلي تدريباته مساء اليوم الأربعاء على ملعب التتش بالجزيرة، وذلك في إطار الاستعدادات لمواجهة فاركو المحدد لها مساء بعد غد الجمعة، ضمن منافسات بطولة الدوري الممتاز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جاب الله الدكتور أحمد جاب الله وسام أبو علي ملعب التتش بالجزيرة
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.