رئيس روسيا السابق ينشر خريطة البلاد متضمنة الأراضي الأوكرانية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
احتفل نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، بيوم روسيا، من خلال مقطع مصور يظهر أوكرانيا مدرجة على الخريطة داخل حدود روسيا.
وكتب مدفيديف الذي شغل سابقا منصبي رئيس البلاد ورئيس الوزراء، تحت الفيديو: "يوم روسيا سعيد!".
وجاء في الفيديو صوت النشيد الوطني الروسي وخريطة روسيا من الشرق الأقصى إلى حدودها الغربية، وتم تضمين أوكرانيا داخل حدود روسيا حتى حدودها مع بولندا.
ويذكر أن مدفيديف هدد في كانون الأول/ يناير الماضي أن محاولات أوكرانيا لتدمير منصات الإطلاق الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى يمكن أن تصبح سببا لاستخدام الأسلحة النووية.
وقالحينها: "تعتقد كييف أن أفضل طريقة لمحاربة روسيا هي تدمير منصات الإطلاق في جميع الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى استلمتها من الغرب.
وتسائل ميدفيديف "ماذا يعني ذلك؟ يعني شيء واحد فقط، إنها تخاطر بالوقوع تحت الإجراء المنصوص عليه في الفقرة 19 من أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي: عدوان على روسيا باستخدام الأسلحة التقليدية، يهدد وجود الدولة في حد ذاته".
وخلال الأسابيع الأخيرة أكد ميدفيديف أن روسيا "لا تخادع عندما تتحدث عن إمكانية استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، ولا يمكن استبعاد تصاعد الصراع مع الغرب إلى المرحلة الأخيرة".
وأضاف أن الولايات المتحدة والدول التابعة لها تشن حروباً في جميع أنحاء الكوكب بحجة نشر الديمقراطية، لكن هدفها الحقيقي هو كسب المال.
وفي 24 شباط/ فبراير 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة تدخلا في سيادتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مدفيديف روسيا روسيا اوكرانيا مدفيديف الحرب الروسية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسئول أمريكي: استئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
كشف مسؤول أمريكي، الأربعاء، أن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين واشنطن وكييف عاد إلى طبيعته بالكامل، كما أن شحنات الأسلحة الأمريكية استؤنفت مرة أخرى باتجاه أوكرانيا، بعد فترة من التوقف.
وأوضح المسؤول، في تصريح لشبكة "سي إن إن"، أن شحنات الأسلحة تشمل قذائف المدفعية، والأسلحة المضادة للدبابات، وذخيرة نظام صواريخ "هيمارس"، مشيرًا إلى أن هذه الإمدادات تأتي ضمن الشحنات العسكرية التي سبق أن وافقت عليها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وكانت هذه الشحنات قد توقفت بعد اجتماع متوتر جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض. وأثار ذلك مخاوف بشأن استمرار الدعم الأمريكي لكييف، قبل أن تؤكد الإدارة الأمريكية استئناف المساعدات العسكرية والاستخباراتية.
وفي سياق متصل، صرح وزير الدولة في وزارة الدفاع البولندية، باول زاليفسكي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الأسلحة المخزنة في مدينة "رزيسزو" بالقرب من الحدود الأوكرانية بدأت في التحرك مجددًا نحو كييف، بعد أن كانت متوقفة لفترة.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن المتخصصين الأمريكيين الموجودين في أوكرانيا، والمسؤولين عن صيانة وتدريب ودعم تشغيل أنظمة الأسلحة المتقدمة، قد استأنفوا عملهم أيضًا، مما يعزز قدرة القوات الأوكرانية على استخدام الأسلحة الأمريكية بكفاءة.
تبادل المعلومات الاستخباراتيةوأكدت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان مشترك صدر عقب اجتماع جدة، الثلاثاء، أن واشنطن سترفع على الفور التجميد عن تبادل المعلومات الاستخباراتية، وستستأنف تقديم المساعدات الأمنية لكييف، في خطوة تهدف إلى دعم أوكرانيا في مواجهة العمليات العسكرية الروسية.
وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، كانت الولايات المتحدة هي الداعم الأكبر لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا، حيث قدمت مساعدات عسكرية بقيمة 65.9 مليار دولار منذ بدء الحرب في فبراير 2022، من إجمالي 106 مليارات دولار من المساعدات التي خصصتها واشنطن لكييف، مما يجعلها أكبر مزود للأسلحة والمعدات العسكرية لأوكرانيا على مستوى العالم.
وخلال تصريحات سابقة، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة أنفقت 350 مليار دولار على أوكرانيا، في حين أن إجمالي المساعدات التي أقرها الكونجرس الأمريكي بلغ 175 مليار دولار فقط، ذهب جزء كبير منها لتمويل وكالات حكومية أمريكية، ولم يصل إلى أوكرانيا مباشرة.
ومنذ اندلاع الحرب، وافق الكونجرس الأمريكي على خمسة مشاريع قوانين لدعم كييف، بقيمة إجمالية تقدر بـ175 مليار دولار، تمتد حتى سبتمبر 2025، وفقًا لتقرير صادر عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي.