نقل رئيس لجنة ومراقب أول بالثانوية العامة بالفيوم بعد تبديل أوراق الإحصاء
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
شهدت لجمة مدرسة عزة زيدان الثانوية بمحافظة الفيوم، حدوث خطأ من قبل المراقبين بقيامهم بتوزيع أوراق الأسئلة المخصصة لطلاب اللغات على طلاب العربي فى مادة الاحصاء، وكذلك قيامهم بتوزيع الأوراق المخصصة لطلاب العربي علي طلاب اللغات، وبعد قيام الطلاب بإبلاغهم بالخطأ تم تداركه وإعادة توزيع الاوراق ومنح الطلاب وقت إضافي تعويضا لهم عما حدث.
وقالت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، إن ما حدث هو قيام المراقبين بتبديل الورق وتوزيع ورق طلاب اللغات على طلاب العربي والعكس، وهو ما أحدث عجز وتم تجميع الأوراق من الطلاب والاستعانة بمركز التوزيع لتدارك العجز وتم تعويض الطلاب بوقت إضافي يضاهي الوقت الذي إستغرقه هذا الخطأ.
أضافت وكيل الوزارة، أنها قامت بإبلاغ غرفة العمليات بالوزارة وتم إتخاذ قرار فوري بإستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الاول وإستبدالهم بآخرين، مؤكدة أنها تتابع لحظة بلحظة ولن تسمح ابدا بمثل هذه الأخطاء خاصة أن كل المواد القادمة تضاف للمجموع ولا يمكن أن يتم التعاون بأي شكل في حقوق الطلاب ويتم العمل بكل الجهد لتوفير كافة الأجواء المناسبة لهم لتأدية الامتحانات في سهولة ويسر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم لجنة استبعاد اوراق الامتحان
إقرأ أيضاً:
طلاب سقطرى اليمنية يواجهون مخاطر البحر بسبب أزمة النقل الجوي
يمن مونيتور/ سقطرى/ خاص
كشف الأكاديمي السقطري والناشط المجتمعي، أحمد الرميلي السقطري، عن معاناة عشرات الطلاب السقطريين الذين يدرسون خارج جزيرتهم في مناطق مثل “حضرموت، عدن، صنعاء، والمهره”.
وقال الرميلي، إن “هؤلاء الطلاب، الذين عادوا إلى منازلهم لقضاء شهر رمضان مع ذويهم، يواجهون أزمة حقيقية في العودة إلى جامعاتهم بعد انتهاء الإجازة.
وأضاف الرميلي في منشور له على فيسبوك: “الطيران يطلب من الطلاب 200 دولار للرحلة الواحدة، وعلاوة على ذلك، لا توجد حجوزات قريبة، ما يجعلهم مضطرين للبقاء فترات طويلة في منازلهم رغم بدء الدراسة”.
وتابع: “ليس أمامهم خيار سوى السفر عبر البحر، حيث يضطرون إلى ركوب قوارب الصيد والبضائع، التي تفتقر إلى أبسط مقومات السلامة، مما يعرضهم لخطر كبير”.
وأردف قائلاً: “يستغرق الطلاب ما لا يقل عن 40 ساعة في البحر، يتعرضون خلالها للرعب والغثيان والجوع والعطش. وفي أسوأ الحالات، قد يكونوا معرضين للموت بسبب الأمواج العاتية والاضطرابات البحرية”.
ولفت إلى أن هذه الرحلات البحرية ليست جديدة، فقد شهدت السنوات الماضية حالات وفاة بسبب حوادث غرق أثناء السفر.
كما تساءل الرميلي عن السبب في عدم توفير طائرات لنقل هؤلاء الطلاب، رغم توافر الطيران للسياح، قائلاً: “لم تشفع لهم السعودية ولا الإمارات ولا السلطة المحلية في توفير طائرة واحدة لنقلهم”.
واختتم الرميلي منشوره بالدعاء قائلاً: “نسأل الله أن لا يرينا مكروهاً في طلابنا الغالين على قلوبنا”.
وخلال السنوات الماضية شهدت العديد من الحوادث المأساوية حيث فقد بعض الطلاب حياتهم أثناء رحلاتهم البحرية.
ووسط هذا الوضع، تساءل الطلاب عن سبب عدم توفير طائرات لنقلهم، مطالبين السلطات المحلية والتحالف العربي بتوفير حلول للنقل الجوي، في وقت تتوافر فيه الطائرات للسياح.