احذر.. علامات على لسانك تنذرك بالتوقف عن شرب القهوة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
فنجان القهوة أصبح من الأمور الضرورية بالنسبة للكثيرين، فبالرغم من فوائد القهوة إلا أن أحد الأطباء حذر من أن أعراضا مفاجئة في اللسان قد تدل على ضرورة الامتناع عن شرب القهوة نهائيا.
وأوضح الدكتور أنيس خلف، لمتابعيه البالغ عددهم 457 ألفا على "تيك توك": "يمكنك الذهاب إلى المرآة وإجراء اختبار صغير، فإذا كان هناك الكثير من الشقوق في اللسان وكذلك طبقة صفراء سميكة، ربما لا ينبغي عليك شرب القهوة".
ويزعم خلف أن هذا يرجع في كثير من الأحيان إلى "خلل محتمل في الجسم"، وقد يؤدي تناول الكافيين إلى تفاقمه.
وعلى الرغم من أنه لم يقدم الكثير من التفاصيل حول السبب، إلا أنه أشار إلى شيء يعرف باسم "نقص الين" في الطب الصيني، أي نقص السوائل أو البرودة مع سيطرة الحرارة.
وأوضح الدكتور لورانس كننغهام، الطبيب العام في دليل الرعاية في المملكة المتحدة، أن "نقص الين" يدل على خلل في التوازن الجسدي، حيث يتم استنفاد "الجوانب المغذية"، ما يؤدي إلى الأرق واضطراب القلب وغيرها من الأعراض غير المريحة.
أما فيما يتعلق بالطبقة الصفراء السميكة، فقال كننغهام: "من خلال تجربتي، تشير الطبقة الصفراء السميكة على اللسان بشكل عام إلى خلل في الجهاز الهضمي بالجسم، وليس إلى نفور محدد من القهوة. ويمكن أن تعزى إلى مجموعة من العوامل، مثل سوء نظافة الفم أو الجفاف أو وجود البكتيريا والخميرة. وفي حين أن القهوة نفسها ليست عادة السبب المباشر، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الظروف التي تؤدي إلى تكوّ، هذه الطبقة".
وأضاف: "القهوة حمضية ويمكن أن تغير التوازن الهيدروجيني داخل الفم، ما قد يساهم في تكاثر البكتيريا والخميرة، ويؤدي إلى تشكّل طبقة صفراء".
وبصرف النظر عن أعراض اللسان، هناك العديد من العلامات الأخرى التي تشير إلى أن شرب القهوة يؤثر سلبا على جسمك.
يعد ألم المعدة والارتجاع الحمضي من بين الأعراض الأكثر شيوعا، حيث من المعروف أن القهوة تزيد من إنتاج حمض المعدة.
وتابع كننغهام: "كما أن الصداع المتكرر أو الصداع النصفي يمكن أن يرتبط في بعض الأحيان بالإفراط في تناول القهوة، خاصة إذا كان الشخص يستهلك كميات كبيرة على مدار اليوم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة فوائد القهوة ألم المعدة الكافيين الطب الصيني شرب القهوة
إقرأ أيضاً:
5 علامات تكشف تراكم الدهون على القلب وارتفاع الكوليسترول فى رمضان
تُعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة حول العالم، ويالأخص تراكم الدهون على القلب أحد أبرز العوامل التي تساهم في تزايد هذه الأمراض، ورغم أن كثيرين قتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة حول العالم، ويالأخص تراكم الدهون على القلب أحد أبرز العوامل التي تساهم د يجهلون خطورة هذه الدهون وتأثيرها على صحتهم، إلا أنها تشكل تهديدًا حقيقيًا للقلب والأوعية الدموية.
5 علامات تكشف تراكم الدهون على القلب وارتفاع الكوليسترولفي إطار هذا، نستعرض لكم أهم المعلومات والأعراض المتعلقة بدهون القلب التي قد تشير إلى وجود مشاكل صحية، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بتراكمها، وكيفية الوقاية منها للحفاظ على صحة القلب.
دهون القلبقالت الدكتورة أمل محمد استشارى القلب فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن تتكون دهون القلب فتتراكم ، بما في ذلك الكوليسترول، داخل جدران الشرايين التاجية، هذا التراكم يؤدي إلى تكوّن رواسب دهنية تضيّق الشرايين وتؤدي إلى تصلبها، مما يقلل من تدفق الدم إلى عضلة القلب، وفي حال استمر هذا التراكم، قد تتشكل جلطات دموية تسد الشريان تمامًا، مما يُعرّض الشخص لخطر الإصابة بالنوبة القلبية.
أعراض تراكم الدهون على القلبوأشارت استشارى القلب، إن تراكم الدهون على القلب قد يسبب العديد من الأعراض التي يجب الانتباه إليها، خاصة في شهر رمضان حيث يتغير نمط الحياة الغذائي والبدني:
ألم الصدر
يُعتبر ألم الصدر من الأعراض الأكثر شيوعًا لتراكم الدهون على القلب. يشعر المريض بألم أو ضغط أو إحساس بالحرقان في منطقة الصدر، وقد يمتد هذا الألم إلى الذراع أو الكتف أو الرقبة أو الفك. إذا شعرت بهذا النوع من الألم، يجب استشارة الطبيب فورًا.
ضيق التنفس
يعتبر ضيق التنفس أحد العلامات المبكرة لتراكم الدهون على القلب، خاصة عند القيام بمجهود بدني، إذا شعرت بأنك تجد صعوبة في التنفس عند بذل أبسط الأنشطة، فهذا قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في تدفق الدم إلى القلب.
التعب والإرهاق المستمر
الشعور بالإرهاق والتعب حتى عند القيام بأنشطة بسيطة قد يكون نتيجة لتراكم الدهون في الشرايين. عندما لا يصل الدم بشكل كافٍ إلى عضلة القلب، فإن الجسم يواجه صعوبة في تلبية احتياجاته من الطاقة، مما يؤدي إلى شعور مستمر بالتعب.
الدوخة والإغماء
نقص تدفق الدم إلى الدماغ نتيجة لتراكم الدهون في الشرايين قد يتسبب في الشعور بالدوخة أو حتى الإغماء المفاجئ. هذه الأعراض تتطلب اهتمامًا طبيًا عاجلًا.
عدم انتظام ضربات القلب
شعور الشخص بزيادة أو نقص في ضربات القلب أو ضربات قلب غير منتظمة قد يشير إلى وجود خلل في تدفق الدم إلى القلب. تراكم الدهون يمكن أن يؤثر على قدرة القلب في ضخ الدم بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى اضطراب في إيقاع ضربات القلب.
تراكم الدهون في الشرايين التاجية قد يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، منها:
الإصابة بنوبة قلبية: عندما يتم انسداد أحد الشرايين التاجية تمامًا بسبب تراكم الدهون، يتم منع وصول الدم إلى جزء من عضلة القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية حادة.
الإصابة بالجلطة الدماغية: في بعض الحالات، قد تنتقل جلطات الدم المتكونة في الشرايين التاجية إلى الدماغ، مما يسبب سكتة دماغية مفاجئة.
قصور عضلة القلب: مع مرور الوقت، يؤدي نقص تدفق الدم إلى تلف عضلة القلب، مما يسبب ضعفًا في قدرتها على ضخ الدم بشكل فعال، وهو ما يُعرف بقلب ضعيف.
خطر الموت المفاجئ: تراكم الدهون في الشرايين قد يؤدي إلى توقف مفاجئ للقلب بسبب عدم انتظام ضربات القلب أو انسداد تام في أحد الشرايين التاجية، مما قد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة.
تتعدد العوامل التي تزيد من احتمالية تراكم الدهون في الشرايين، ومنها:
ارتفاع ضغط الدم: زيادة الضغط على جدران الشرايين تسرع من عملية تصلبها، ما يزيد من خطر تراكم الدهون.
ارتفاع مستوى الكوليسترول: الكوليسترول الضار (LDL) هو أحد المكونات الرئيسية للرواسب الدهنية في الشرايين، مما يؤدي إلى تزايد انسدادها.
الإصابة بالسكري: مرض السكري يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين بسبب تأثيره على مستوى السكر في الدم، الذي يتسبب في تلف جدران الشرايين.
التدخين: يعتبر التدخين من أبرز العوامل المسببة لتلف بطانة الشرايين، ما يعزز تكوّن الجلطات الدموية.
السمنة وقلة النشاط البدني: إن زيادة الوزن وغياب النشاط البدني يؤديان إلى ارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول الضار في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
التاريخ العائلي: إذا كان لديك تاريخ عائلي من أمراض القلب، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمشاكل القلب مقارنةً بالأشخاص الذين ليس لديهم هذا التاريخ.
كيف تحافظ على صحة قلبك في رمضان؟ونصحت استشارى القلب باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال شهر رمضان، مع الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات وتجنب الأطعمة الدهنية والمقلية، كما يُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم، حتى ولو كانت مشيًا خفيفًا، لتحسين الدورة الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم مراقبة مستويات الكوليسترول وضغط الدم بشكل دوري، والابتعاد عن العوامل المسببة لأمراض القلب مثل التدخين والإفراط في تناول الطعام.