هل يقبل حج محتكري السلع؟.. أستاذة تفسير تفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة هبة عوف، أستاذة التفسير بجامعة الأزهر الشريف، إن الحج رحلة عظيمة إلى الله سبحانه وتعالى، لافتة إلى ضرورة تحري المال الحلال فى رحلة الحج.
وأضافت أستاذة التفسير بجامعة الأزهر الشريف، فى مقطع فيديو: "بقول للتجار بسبب احتكار السلع، ارجوك بلاش تحتكر السلع وتعسر الامور على الناس وتروح تحج، اعلم ان الله طيب لا يقبل الا طيب".
وتابعت: "المال الحرام لا يجعل الحج مقبولا، وبالتالى لابد من تحري المال الحلال، وحتى شبهة المال الحرام".
وأضافت: "سيدنا عبد الله بن المبارك، كان من الصالحين، وكان والده يعمل عند أحد الناس مزارعا، وكان صاحب المزرعة يطلب منه بطيخة حلوة فكان يأتى له بالبطيخ فكانت مرة، فتكرر الأمر حتى سأله كيف لا تفرق بين الحلوة والمرة، قال إنى لا أتذوق البطيخ قط، من امانته، فزوجه ابنته فأنجبت سيدنا عبد الله بن المبارك".
واستكملت: "سيدنا عبد الله بن المبارك، كان فى الحج، فرأى فى المنام رجلين، أحدهما يسال الاخر كيف حال أهل الموقف، يعنى وقفة عرفة، فقال له الاخر غفر الله لهم جميعا برجل لم يكن معهم، ووصفه له، وقال اسمه، فقام سيدنا عبد الله بن المبارك، فانهى حجه، فذهب الى هذا الشخص وكان يعمل اسكافيا، فقال له عن الرؤية، وقال له ماذا فعلت، فقال له: أنا فقير جدا وجمعت فلوس الحج بصعوبة، ولما ذهب إلى البيت، فقالت له زوجته إن رائحة شواء من بيت جارنا، فذهب الاسكافي إلى جاره فإذا بها سيدة وطلب منها شواء، لكنها قالت له ( إن زوجي مات، ولم أجد قوت يومي، وبحثت عن طعام فوجدت شاة ميتة فجئت بها وقمت بشيها من باب المضطر)، فقال الاسكافى: اعطيت السيدة كل المال الذى جمعته للحج ودعوت الله ان يرزقنى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحج احتكار السلع
إقرأ أيضاً:
تلميذة تجرد أستاذة من ملابسها باشتوكة
زنقة 20 . متابعة
استنكرت الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، عبر مكتبها المحلي ببيوكرى (إقليم شتوكة آيت باها)، حادث الاعتداء الذي تعرضت له أستاذة مادة التربية الإسلامية داخل إعدادية العربي الشتوكي.
ووفق بيان النقابة، فإن تلميذة تهجمت على الأستاذة داخل الفصل الدراسي، وجردتها من ملابسها أمام التلاميذ، ما تسبب في حالة إغماء استدعت نقلها إلى المستشفى.
واعتبرت النقابة أن هذا الحادث المؤسف يضاف إلى سلسلة الاعتداءات التي تطال الأطر التربوية، مطالبة الجهات المسؤولة باتخاذ تدابير صارمة لحماية الأساتذة وضمان أمن المؤسسات التعليمية.