بعد أن أكمل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب مقابلته قبل النطق بالحكم مع مسؤول المراقبة، سيتم إرسال تقرير عن المقابلة مباشرة إلى القاضي خوان ميرشان، الذي لديه عدد قليل من الخيارات للحكم على ترامب، فما هي هذه الخيارات؟

وتتراوح العقوبة التي قد يتلقاها الرئيس الأمريكي السابق في 11 يوليو/ تموز المقبل، ما بين الخدمة المجتمعية والغرامات والبقاء تحت المراقبة والسجن، بعد إدانته بتهمة "أموال الصمت"، بحسب تقرير لشبكة "سي ان ان" الأمريكية".



أحد أخطر الخيارات هو السجن؛ فالجرائم التي أدين بها ترامب هي تزوير السجلات التجارية ويمكن أن تصل عقوبتها إلى 4 سنوات لكل منها أي بحد أقصى 20 عاما.



ولكن من ناحية واقعية فإنه "من غير المرجح أن يُرى شخص أُدين بهذا النوع من الجناية في نيويورك بدون سجل إجرامي سابق حكمًا بالكثير من الوقت في السجن، إن وُجد"، بحسب إليوت ويليامز، نائب مساعد المدعي العام.

وأشار الخبراء إلى أن تقدم ترامب في السن سيكون أيضًا عاملاً في عدم إرساله إلى السجن.

سيبلغ ترامب الثامنة والسبعين هذا الأسبوع.

لكن هناك خيار آخر للقاضي غير السجن، وهو إبقاؤه تحت المراقبة، وهو خيار قد يكون أكثر واقعية بحسب محللين، إلا أنه هذا الخيار سيأتي بمجموعة من المضايقات والإهانات لترامب.

في هذه الحالة سيخضع لاختبارات تناول المخدرات، ويجب أن يراجع ضابط المراقبة، وقد تكون هناك زيارات عشوائية من ضباط المراقبة لمنزله وبدون مذكرة تفتيش، ويجب السماح لهم بالدخول.

وقد يكون الحبس المنزلي جزء من عقوبة المراقبة كذلك، أو ربما تقييد سفره خارج الولاية، وإذا ما أراد السفر خارج الولاية عليه أخذ إذن صريح من وكالة المراقبة.

خيار آخر هو تغريمه، أو يمكنه أداء الخدمة المجتمعية حيث يتعين عليه مثلا التقاط القمامة في مترو الأنفاق.


بحسب المدعي العام السابق لمنهاتن جيرمي سالاند فإن الإفراج المشروط قد يكون أحد خيارات القاضي، فمثلا يمكن أن يكون الحكم هو "لا تعتقل.. لا تقع في مشاكل خلال العام المقبل أو انتظار الحكم أو لفترة زمنية محددة، وهذا كل شيء.. لا أحد يفتشك.. لا أحد يراقبك.. لا توجد فترة مراقبة".

بحسب الخبراء فإن تلك الخيارات تعكس التفرد لقضية ترامب، وبحسب المساعدة العامة السابقة للمدعي العام في مقاطعة كينغز برناردا فيلالونا، فإن حالة ترامب ستكون غريبة ومتفردة بالنسبة لقسم الإفراج المشروط، فهم لم يقابلوا شخصا بمثل هذه المكانة من قبل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب امريكا قضاء ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هل يكون إنهاء التهديد الإيراني إرثاً جديداً لترامب؟

اعتبر الكاتب والدبلوماسي الإسرائيلي، مايكل أورين، أن الوقت حان للقضاء على التهديد الإيراني، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب عن تفضيله للتعامل مع التهديد الإيراني بالوسائل الدبلوماسية، إلا أنه لم يستبعد استخدام القوة العسكرية، وقد يختار الانتقام وتحقيق "النصر الكامل" على "عدو وحشي لأمريكا" ويغير وجه الشرق الأوسط.

 وقال أورين في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تحت عنوان "لقد حان الوقت للقضاء على التهديد الإيراني"، إنه خلال الحرب العالمية الثانية، تعهد الحلفاء (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد السوفييتي) بالحصول على الاستسلام غير المشروط لألمانيا النازية واليابان، ولم يتغير هذا الهدف حتى تم تحقيقه.

ولكن، يصف أورين، وهو مؤرخ وسفير إسرائيلي سابق في واشنطن، أن ما فعلته واشنطن تجاه الحرب الحالية يناقض ما حدث خلال الحرب العالمية الثانية، لأن السياسة الأمريكية في هذا الشأن شهدت تغييرات متكررة، حيث إنها في البداية أعربت عن دعمها لهدف إسرائيل المتمثل في تدمير حماس، ولكنها سرعان ما تغيرت من موقف أن "السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى" إلى الدعوة لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وإلى أن "هذه الحرب يجب أن تنتهي". 

إيران عقبة ترامب الوحيدة أمام السلام في المنطقةhttps://t.co/0m9M47WE0I pic.twitter.com/LkKuQRZlkz

— 24.ae (@20fourMedia) January 28, 2025  تغير أهداف إسرائيل

وأشار إلى أن أهداف إسرائيل أيضاً تغيرت، وبعدما كان الهدف "النصر الكامل"، تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مؤخراً بـ"تدمير القدرات العسكرية لحماس، وإنهاء حكمها السياسي في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديداً لإسرائيل".

وتساءل الكاتب: "مع تولي إدارة ترامب السلطة، ما هي السياسة الأمريكية تجاه هذه الحرب؟ هل ستعود للمطالبة بتدمير حماس؟ أم ستكتفي بإنهاء القتال؟ فهل تدعم واشنطن مساعي إضعاف حزب الله ومنع عودته إلى جنوب لبنان؟ أم ستكتفي بالحفاظ على وقف إطلاق النار؟ وهل ستستمر أهداف إسرائيل في التغير من المطالبة بتدمير حماس وحزب الله إلى مجرد الدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات المستمرة؟" موضحاً أن الأجوبة على هذه الأسئلة يتخلص في كلمة واحدة وهي "إيران".

الحل العسكري خيار متاح

ويقول إنه على الرغم من أن ترامب أعرب عن تفضيله للتعامل مع التهديد الإيراني بالوسائل الدبلوماسية، إلا أنه على عكس جو بايدن، فلم يستبعد استخدام القوة العسكرية بعد أن أصبح هدفاً لمحاولة اغتيال إيرانية، مشيراً إلى أنه قد يختار الانتقام، والانتصار الكامل على عدو وحشي للولايات المتحدة، ويغير وجه الشرق الأوسط بأكمله، مستطرداً: "القضاء على التهديد الإيراني قد يصبح إرث ترامب الأبدي". 

#إسرائيل تؤجل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بعد "مشاهد صادمة"https://t.co/fseILpTTwR

— 24.ae (@20fourMedia) January 30, 2025  استراتيجية مشتركة

ويقول الكاتب إنه بالنسبة لإسرائيل، فإن إيجاد استراتيجية عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تحييد إيران، من شأنه أن يؤدي إلى تجفيف منابع حماس وحزب الله، مضيفاً أن حملة أمريكية إسرائيلية لتغيير النظام في إيران، بدءاً من القضاء على برنامجها النووي، من شأنها أن توفر انتصاراً حقيقياً وطويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن لترامب أن يكون صانع سلام؟
  • نتنياهو يستعد لزيارة أمريكا بدعوة من ترامب.. ماذا حدث في مكالمته مع ويتكوف؟
  • اليوم.. اجتماع الحوار الوطني لبحث خطوات دعم مقومات ‏الأمن القومي
  • «ملاح» العطية يتعرض لـ«حادث خطير»
  • البيت الأبيض: ترامب يحتفظ بالحق في دراسة خيار سحب القوات الأمريكية من سوريا
  • هل يكون إنهاء التهديد الإيراني إرثاً جديداً لترامب؟
  • ممثلة ترامب بدأت لقاءاتها اللبنانية باجتماع مع رئيس لجنة المراقبة
  • تقرير أمريكي: طاقم برج المراقبة لم يكن طبيعيًا وقت اصطدام الطائرتين
  • ترامب يثير الشك في حادثة اصطدام طائرتين أمريكيتين بواشنطن
  • كيف يتعامل الإيرانيون مع خيار التفاوض المباشر بين طهران وإدارة ترامب؟