محمد مصطفى أبو شامة: حزب الله لا يمتلك قدرات عسكرية تمكنه من مواجهة إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن حزب الله لا يمتلك قدرات عسكرية تمكنه من مواجهة إسرائيل بأي شكل من الأشكال، كما أن إسرائيل قادرة على فتح أكثر من جبهة في الحرب، فهي قادرة على الاشتباك في أكثر من جبهة.
وأضاف "أبو شامة"، في مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري: "من أخطر الأمور التي نستسلم لها في الإعلام العربي خلال الأيام الأخيرة تضخيم قدرات حزب الله ومحاولة الإيحاء بأن إسرائيل في حالة ضعف وارتباك، وهذه أمور مخالفة للواقع".
وتابع الكاتب الصحفي: "الجبهة اللبنانية قابلة للاشتعال في أي لحظة، والوضع في غزة مؤثر على ما يحدث في الجنوب اللبناني، فالأمور في غزة لم تصل إلى ما يرضي غرور القيادة الإسرائيلية، ولم يتحقق لها ما تريد، ومن الدوافع التي قد تؤدي إلى التحرك على الجبهة اللبنانية، أنها لم تحقق النصر الكامل في غزة بالقضاء على حماس والإفراج عن المحتجزين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة حزب الله إسرائيل الوضع في غزة
إقرأ أيضاً:
تسريع أمريكي لتسليم إسرائيل مساعدات عسكرية بـ 4 مليارات دولار
عواصم - الوكالات
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس السبت إنه وقع إعلانا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل تبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار.
وذكر روبيو في بيان أن إدارة ترامب، التي تولت السلطة في 20 ينايرالماضي، وافقت على مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 12 مليار دولار.
وأضاف أن بلاده "ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لتلبية التزام الولايات المتحدة الراسخ تجاه أمن إسرائيل، بما في ذلك سبل مواجهة التهديدات الأمنية".
وقال إن إعلان تسريع تسليم المساعدات العسكرية لإسرائيل يتزامن مع إلغاء ترامب شروط إدارة سلفه جو بايدن.
وهذه هي المرة الثانية خلال شهر واحد، التي تعلن فيها إدارة ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لإسرائيل.
وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل دون مراجعة الكونغرس.
وألغت إدارة ترامب يوم الاثنين الماضي أمرا صدر في عهد بايدن، كان يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي والتي تتعلق بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة للحلفاء، بما في ذلك إسرائيل.
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد القطاع على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.