مصادر طبية تحذر من توقف المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يمانيون/ متابعات
اطلقت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، تحذيرات من توقف المستشفيات والمراكز الصحية ومحطة الأكسجين الوحيدة في محافظة غزة عن العمل، نتيجة عدم توفر الوقود، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على القطاع وسيطرته على المعابر.وقالت المصادر وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية أن ذلك سيُعرّض حياة العشرات من المرضى والجرحى للموت، بالإضافة إلى تعرض الأدوية في الثلاجات للتلف، لعدم إدخال السولار لتشغيل المولد المغذي لمحطة الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية.
وناشدت كل المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية ضرورة وسرعة التدخل لإدخال الوقود اللازم، بالإضافة إلى المولدات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة للصيانة.
وأشارت إلى أن خدمات غسيل الكلى في محافظة غزة مهددة بالتوقف أيضا، نتيجة عدم توفر الوقود، إضافة إلى توقف سيارات الإسعاف المتبقية عن العمل.
وارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 37164 شهيدا و84832 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م #العدوان الصهيوني على غزة#المستشفيات#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
الثورة نت|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، مطالبة بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، “يحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة. فقد ارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألف طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم”.
وأضافت: “يواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم”.
وشددت على أن “جرائم العدو ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم”. ودعت إلى محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية أطفالنا من بطشه وجرائمه”.
وأشارت إلى أن “الإفلات من العقاب يشجّع العدو على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية”.
وطالبت “الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال”.