«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 90% من الأحياء السكنية شمال رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال يوسف أبو كريك مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمقت بعملياتها العسكرية خلال الساعات الأخيرة داخل مدينة رفح الفلسطينية، لافتا أنّ ما جرى في هذه الساعات يُمهد لعمليات عسكرية ذات نطاق جغرافي متسع أكثر، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي نواياه بتنفيذ عملية في منطقة دوار العلم أقصى الشمال الغربي من مدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنّ ما يجري في مناطق رفح الفلسطينية هي عمليات تدمير لمربعات سكينة يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال القصف الجوي المدفعي المستمر على مدار الساعة أو ما تقوم به وحدات الهندسة الإسرائيلية من تفجيرات ميدانية.
وتابع، أنّ ما حدث في مخيم الشابورة في رفح، هو أنّ الاحتلال دمر عددا من المنازل وتحديدا في محيط مشفى الكويت، كما أن هناك تمركز للآليات العسكرية الإسرائيلية واستهداف نحو منطقة خربة العدس شمال رفح.
وأردف: «ما يجري هو استمرار لعمليات الهدم الذي أشار إليه قبل قليل مركز الإعلام الحكومي بغزة»، في بيان صحفي، موضحا أن الاحتلال دمر 90% من الأحياء السكنية في المناطق الشرقية في مدنية رفح الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية غزة الاحتلال رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق رشقات صاروخية نحو غزة
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، استمرار إطلاق الرشقات الصاروخية من جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ولكن بنسبة أقل من أمس الذي شهد إطلاق ما يقرب من 100 رشقة على حيفا.
رشقات صاروخية في عدة مناطقوأضافت دانا أبو شمسية، خلال مراسلتها للقناة، أن الرشقات اليوم كانت نحو المستوطنات الحدودية السياجية، وهي المطلة على كريات شمونة وتل حاي وكفار جلعادي، وغيرها من المستوطنات التي تم إعلانها منطقة عسكرية مغلقة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنة نهاريا خشية تسلل طائرة مسيرة، وبالفعل اعترض جيش الاحتلال هذه المسيرة.
عطل صافرات الإنذار في إسرائيلوواصلت: «سُمعت أصوات انفجارات صباح اليوم بالقرب من حيفا، ولكن لم تفعل صافرات الإنذار، وفتح جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقا بشأن هذا الأمر لمعرفة أسباب عدم تشغيل صفارات الإنذار في حالة وجود الانفجارات».
وأشارت إلى أن كل رشقة صاروخية كانت تحمل نحو 10 صواريخ، وليس كرشقات أمس، ولكن هذا يعني استمرار دائرة الاشتباكات، ولربما ازدياد البعد الجغرافي من خلال استهداف متواصل إلى حيفا وخليجها وما بعد حيفا فيما يزيد عن 40 كيلومترا.