رئيس جامعة المنصورة يناقش المخطط الهندسي والزمني لمشروع إنشاء مبنى الخدمات العلاجية المطور
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة اليوم الأربعاء اجتماعاً مع أعضاء لجنة مشروع انشاء "مبني الخدمات العلاجية المطور لمستشفى الطوارئ" بجامعة المنصورة لمناقشة المخطط الهندسي والجدول الزمنى التنفيذي للمشروع.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، محمد عبد اللطيف أمين عام الجامعة، الدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب، الدكتور ياسر لطفى عميد كلية طب الأسنان، الدكتور الشعراوي كمال المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية، الدكتور محمود الجمل مدير المشروع، الأستاذ الدكتور باسم صلاح وديع مدير مركز أمراض الكلى والمسالك البولية، الدكتور أمير فكرى مدير مستشفى الطوارئ، الدكتور مجدي بشير، الدكتور أحمد صالح نواب مدير المستشفى.
وتم خلال الاجتماع مناقشة البرنامج الوظيفي والمخطط الهندسي كما تم مناقشة الانتهاء من الإجراءات المبدئية وتدشين المشروع ووضع حجر الأساس بالتعاون مع وزارة الصحة والمخطط الزمنى التنفيذي للمشروع.
وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر أن مشروع انشاء مبني الخدمات العلاجية المطور لمستشفى الطوارئ يعد مشروع قومي وسيكون إضافة كبيرة للمنظومة الطبية بالمستشفيات الجامعية؛ لخدمة المرضى من مختلف محافظات الدلتا، مشيراً إلى أنه من المخطط أن يضيف مبني الخدمات العلاجية المطور لمستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة بعد تنفيذه قدرة استيعابية أكبر للمرضى؛ حيث سيضيف المشروع قدرة استيعابية 250 سرير ليصبح إجمالي عدد الأسرة لمستشفى الطوارئ 480 سرير.
وأضاف أن ذلك من أجل خدمة القطاع الطبي والصحي بالمحافظة ومنطقة الدلتا وذلك لتخفيف الضغط عن مستشفى الطوارئ القديم، الذي يقدم خدمات الرعاية الطبية العاجلة والإسعافات الأولية والطوارئ لمواطني ومصابي الحوادث بمحافظة الدقهلية ومحافظات الدلتا، وذلك بعد تزايد الضغط الكبير على مستشفى الطوارئ القديم وتخطي حالات المترددين عليها نحو أكثر من 200 ألف مريض سنويا.
ودعا رئيس الجامعة، كافة المؤسسات المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني والأفراد القادرين للمساهمة في تنفيذ وتجهيز مبني الخدمات العلاجية المطور لمستشفى الطوارئ لسرعة الانتهاء منه في أقرب وقت ممكن، للمساهمة في علاج الآلاف من مرضى الحوادث والحالات الحرجة والطوارئ.
واستعرض الدكتور محمد عبد العظيم المخطط الهندسي والمخطط الزمنى التنفيذي للمشروع، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من الرسومات الهندسية الخاصة بالمبنى الجديد والذي سيتم انشائه على مساحة 1400 متر مربع ويتكون من دور أرضي وتسعة أدوار علوية متكررة، ويحتوي المبنى على دور كامل لاستقبال الطوارئ ودورين لوزارة الصحة وأدوار للعمليات والعناية المركزة والافاقة والمعامل والإقامة الداخلية والخدمات المساعدة كما يضم دور خاص باستقبال مرضى مركز الكلى واستقبال لمرضى طب الأسنان.
IMG-20240612-WA0030 IMG-20240612-WA0026 IMG-20240612-WA0027المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحالات الحرجة الخدمات العلاجية الدكتور شريف يوسف خاطر الدكتور محمد عبد العظيم القطاع الطبي المستشفيات الجامعية المنصورة بجامعة المنصورة جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش آليات تطبيق السنة التأسيسية للجامعات الأهلية والخاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، اجتماعا لمناقشة آليات تطبيق السنة التأسيسية للجامعة الأهلية واستعراض الأفكار والرؤى حول تطبيقها، وذلك استجابة لما تم إرساله للجامعة من مجلس الجامعات الأهلية بناء على كتاب المجلس الأعلى للجامعات، بحضور الدكتور وحيد الدين طاهر عميد كليه الآداب، والدكتور جمال عبد الله عميد كليه العلوم، والدكتور محمد إسماعيل النائب الأكاديمي لجامعة جنوب الوادي الاهلية، والدكتور أحمد حلمي أبوالمجد منسق اللجنة الإشرافية العليا للسنة التاسيسية.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن نظام السنه التأسيسية متاح في العديد من الجامعات على المستوى الإقليمي والدولي، موضحا أن هذه السنه تسمح للجامعات الأهلية والخاصة بقبول طلاب الثانوية العامة الذين لم يحصلوا على الحد الأدنى المؤهل للقبول بالكلية التى يرغبون بها، بشرط اجتيازهم لسنة تأسيسية فى الجامعة، وهذه السنة تضيف للطالب مهارات وخبرات، وتعمل على تهيئته للدراسة الجامعية بهدف تحسين مخرجات الجامعة من الكوادر المؤهلة لسوق العمل.
كما أنها تهدف إلى تأهيل الطالب للدراسة الجامعية وتعزيز المهارات اللغوية وتطوير المهارات الشخصية والتكيف السريع مع الحياة الجامعية.
وأضاف رئيس الجامعة، أن السنة التأسيسية تهدف أيضا إلى تقليص الفجوة المعرفية بين مخرجات التعليم وما يتوقع من الطلاب أداؤه فى المرحلة الجامعية، وستكون وفقا للتأهيل العلمى للطالب، وألا تتجاوز نسبة التخفيض ٥% من الحد الأدنى المؤهل للقبول بكل قطاع تخصصي بالجامعات الخاصة، أو الأهلية، وسوف تتيح فرص جديدة أمام الطلاب تمكنهم من الالتحاق بالتخصصات المناسبة بعد التأهيل والحد من الاغتراب للطلاب بتقديم بديل أكاديمي لهم يمكنهم من سد الفجوة المعرفية محليا، بدل من البحث عن فرص دراسية بالخارج.