«العمل» تنظم ندوة للتوعية بالمساواة بين الجنسين و«مبادرة 100 يوم صحة» في الغربية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
تلقت وزارة العمل تقريرًا من مديرية العمل بمحافظة الغربية، بشأن تنظيم ندوة للتوعية حول المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة والكشف المبكر عن الأورام، بالإضافة إلى توقيع الكشف المجانى على العاملين بالمديرية والمترددين عليها، ضمن مبادرة 100 يوم صحة، بمشاركة مركز الأورام ومديرية الصحة بالغربية، وذلك في إطار توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف التوعية والتثقيف حول أحكام قانون العمل بين العاملين بمختلف المنشآت، وكذلك القرارات الوزارية والوحدات التابعة للوزارة ومنها وحدة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة إقتصاديًا للتعريف بماهيتها وخدماتها المقدمة للعاملين داخل كافة المنشآت والقطاعات.
أخبار متعلقة
وزارة العمل: دورة تدريبية على التفصيل والخياطة لفتيات المنيا
وزارة العمل : فرصة عمل لمدير تنفيذي بشركة أدوية قطرية براتب 15 ألف ريال
بالأسماء.. وزارة العمل تعلن عن تعيينات جديدة لذوي الهمم بمحافظة القاهرة
وأوضح أحمد القللي، مدير مديرية العمل بالغربية في تقريره للوزارة، أنه في إطار جهود وزارة العمل لتعزيز المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة وتأمين بيئة العمل تم تنظيم ندوة للتوعية بأهداف وحدة المساواة والتمكين الاقتصادي للمرأة وتأمين بيئة العمل ألقتها أمل وريده مسؤول وحدة المساواة بالمديرية، وكذلك ندوة تثقيفية عن الكشف المبكر عن الأورام قدمها الدكتور مجدى الدوهمة من مركز الأورام وتنمية الأسرة المصرية .
وأضاف مدير المديرية انه في نفس السياق تم توقيع الكشف المجاني بالتعاون مع مديرية الصحة ضمن مبادرة 100 يوم صحة على عدد 75 من العاملين والمترددين على مديرية العمل ومكاتبها، والتى تسعى إلى التوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة، وضمان إتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة. مع التأكيد على استمرارية وجودة نظم الإحالة والتشخيص والعلاج، وذلك بحضور فريق طبي من مديرية الصحة ومركز الأورام.
وزارة العمل تدريبات وزارة العمل تعينات وزارة العمل وزارة العمل المصرية مديرية العمل بمحافظة الغربيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة العمل تدريبات وزارة العمل وزارة العمل المصرية زي النهاردة مدیریة العمل وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
رئيسة القومي للمرأة: تحقيق التمكين الاقتصادي مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وثيقًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر كلمة فى فعاليات جلسة"دور الاستراتيجيات الوطنية في التمكين الاقتصادي للمرأة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج"، التى نظمتها المملكة الأردنية الهاشمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، ضمن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW 69.
وجهت المستشارة أمل عمار خالص الشكر والتقدير إلى المملكة الأردنية الهاشمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على تنظيم هذا الحدث الهام، الذي يشكل منصة أساسية لتبادل الرؤى والتجارب الناجحة حول تمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز مشاركتها في سوق العمل وريادة الأعمال.
وأكدت أنه على مدار السنوات الماضية، حققت مصر تقدمًا ملموسًا في تمكين المرأة اقتصاديًا، بفضل سياسات وإصلاحات شاملة عززت من فرصها في سوق العمل، حيث انخفض معدل بطالة المرأة من 24.8% عام 2014 إلى 17.7% بنهاية 2023، كما ارتفعت نسبة النساء في الوظائف الإدارية إلى 50.4%، وهو معدل يفوق المتوسط العالمي. ولم يكن ذلك ليحدث لولا الإرادة السياسية القوية والإصلاحات التشريعية التي ضمنت للمرأة تكافؤ الفرص في العمل والمشاركة في صنع القرار.
وفي إطار تعزيز دور المرأة في الاقتصاد، تم اتخاذ عدة إجراءات مهمة، منها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 والتي تحتوي على محورًا هامًا ضمن محاورها وهو التمكين الاقتصادي، وإلزام الشركات العاملة في القطاع غير المصرفي والشركات المدرجة في البورصة المصرية بتمثيل المرأة في مجالس إداراتها، مما يسهم في تعزيز حضورها في مواقع القيادة الاقتصادية، وتوسيع نطاق الشمول المالي، حيث ارتفع عدد النساء اللاتي يمتلكن حسابات مالية بنسبة 252%، ليصل إلى 20.3 مليون سيدة في 2023 مقارنة بـ 5.9 مليون فقط عام 2016، وتخصيص 45% من المشروعات الممولة من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة لصالح النساء، بإجمالي تمويل بلغ 15.4 مليار جنيهًا، مما ساهم في دعم ريادة الأعمال النسائية، كما استفادت 19.2 ألف سيدة حتى مارس 2024 من المشروعات الممولة من صندوق التنمية المحلية التي تمثل 65% من إجمالي التمويلات المقدمة، مما وفر فرصًا حقيقية للمرأة لبدء مشروعاتها ومن ثم تحقق الاستدامة الاقتصادية، علاوة على إطلاق "محفز سد الفجوة بين الجنسين"، وهو الأول من نوعه في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وضمان تكافؤ الفرص في الأجور والتوظيف والترقي الوظيفي.
وأضافت المستشارة أمل عمار على الرغم من تلك الإنجازات، لا تزال توجد تحديات تتطلب بذل المزيد من الجهود، من أبرزها الفجوة بين الجنسين في بعض القطاعات التكنولوجية والصناعات الحديثة، مما يستدعي تبني سياسات وبرامج تحفز مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي، وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى عقد برامج في هذا الشأن، الى جانب تحديات العمل غير الرسمي الذي لا يوفر ضمانات اجتماعية كافية للمرأة، وبالتالي يستلزم استراتيجيات تعمل على تعزيز فرص العمل اللائق والمستدام، وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى إطلاق حاضنات الأعمال.
علاوة على الفجوة في الأجور بين الجنسين وبصفة خاصة في القطاع الخاص، والتي لا تزال تمثل عائقًا أمام تحقيق العدالة الاقتصادية، وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى إطلاق خاتم المساواة بين الجنسين في القطاع الخاص ، فضلا عن أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، والتي تحد من قدرة المرأة على التوفيق بين العمل والأسرة، وهو ما ترتب عليه إطلاق إستراتيجية الاقتصاد الرعائي.
كما أكدت أن تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة يُعد مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين الحكومات، والبرلمانيين، والمراكز البحثية، والإعلام، والمجتمع المدني، فكل طرف من هذه الأطراف له دور أساسي في تطوير السياسات، ورصد التقدم، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تكافؤ الفرص، مضيفة أننا اليوم أمام فرصة حقيقية لتوحيد الجهود وتوسيع نطاق التعاون الإقليمي والدولي، لضمان مستقبل تُشارك فيه المرأة بفاعلية في بناء اقتصاداتنا ومجتمعاتنا.
ونحن في مصر نؤكد التزامنا بمواصلة العمل، وبذل المزيد من الجهود لتوفير بيئة اقتصادية أكثر عدلًا وإنصافًا، كي تكون المرأة شريكًا حقيقيًا في التنمية المستدامة.
واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها معربة عن تطلعها نحو الخروج بتوصيات عملية تساهم في رسم سياسات أكثر شمولًا لتحقيق المساواة الاقتصادية بين الجنسين.