روسيا تحذر رعاياها من استهداف محتمل من قبل السلطات الدنماركية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، الرعايا الروس في الدنمارك من محاولات استهداف محتملة من قبل السلطات هناك، مشددة على أن (موسكو) ستواصل الدفاع عن حقوق مواطنيها في الخارج.
وقالت "زاخاروفا": "يبدو أنه تحت ذريعة التجسس المزعوم، فإن أي مواطن روسي يعيش ويمارس أنشطته بشكل قانوني في الدنمارك؛ معرض للاستهداف حاليًا من قبل الأجهزة الخاصة هناك".
وأضافت "سنواصل الدفاع عن حقوق المواطنين الروس في الخارج ونقدر بشدة دعمهم الثابت لوطنهم التاريخي".
وكان السفير الروسي لدى الدنمارك فلاديمير باربين، قد أكد -أمس- أن السفارة الروسية ستطالب السلطات الدنماركية بالإفراج الفوري عن امرأة روسية محتجزة، للاشتباه في قيامها "بالتجسس".
وأفادت وسائل إعلام الدنماركية -أمس نقلًا عن المخابرات الدنماركية- باعتقال مواطنة روسية في (كوبنهاجن) للاشتباه في "مساعدة جهاز الاستخبارات الروسي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية الدنمارك
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف قاعدة عسكرية أميركية في بولندا ب”هدف أولوي”
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في ريدزيكوفو ببولندا “هي هدف أولوي للتحييد المحتمل”.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف روسية، ونشر كييف لصواريخ ستورم شادو البريطانية ضد روسيا، وتوسيع الكرملين للشروط التي قد تستخدم موسكو بموجبها أسلحتها النووية.
وقد أدت التطورات – إلى جانب استخدام موسكو مؤخرًا لقوات كوريا الشمالية في ساحة المعركة ضد أوكرانيا – إلى زيادة المخاوف العالمية من تصاعد حرب الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى مرحلة جديدة.
وزعمت زاخاروفا، وفقًا لمقال نشرته وكالة أنباء تاس الروسية المملوكة للدولة، “نظرًا لمستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المرافق العسكرية الغربية، فقد تم إدراج قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة بين الأهداف ذات الأولوية للتحييد المحتمل. وإذا لزم الأمر، يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.
وفي إشارة إلى المنشأة الأميركية، قالت زاخاروفا: “إن هذا من شأنه أن يزيد من المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.
افتتحت القاعدة العسكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كلفها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عام 2009. وهي جزء من درع أميركي مضاد للصواريخ، وهي أول منشأة دائمة للقوات المسلحة الأميركية في بولندا.
كما قاطع الكرملين مؤتمر صحفي مباشر حول مفاوضات السلام المحتملة لإصدار أمر إلى زاخاروفا بعدم التعليق على تقرير كييف بأن صاروخ باليستي عابر للقارات ضرب مدينة دنيبرو في وقت سابق من ذلك الصباح.