وزارة العمل.. تنظيم ندوة للتوعية بالسلامة والصحة المهنية ومخاطر بيئة العمل بالغربية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الغربية ندوة توعية، وورشة عمل في مجال السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل من خلال إدارة السلامة والصحة المهنية ووحدة التوعية والإعلام بالتعاون مع منطقة عمل كفر الزيات، استهدفت طلاب المدارس، وعمال شركة المالية بكفر الزيات، وبحضور ممثلي الهيئات الحكومية ،وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف عمليات التوعية والتثقيف حول أساليب وسبل السلامة والصحة المهنية للعاملين بمختلف المنشآت والقطاعات، للحماية من المخاطر بأنواعها وتوفير مناخ عمل آمن يتم بداخله توفير الحماية للعمال والمنشآت.
أخبار متعلقة
وزارة العمل: دورة تدريبية على التفصيل والخياطة لفتيات المنيا
وزارة العمل : فرصة عمل لمدير تنفيذي بشركة أدوية قطرية براتب 15 ألف ريال
بالأسماء.. وزارة العمل تعلن عن تعيينات جديدة لذوي الهمم بمحافظة القاهرة
وأوضح أحمد القللى في تقريره إلى الوزارة، والذى أفاد فيه أن الندوة تناولت عدة موضوعات أهمها أهداف ومفهوم السلامة والصحة المهنية، وتأثيرها على مناخ ريادة الأعمال، والتوعية بالمخاطر النفسية وتأثيرات الألعاب الإلكترونية على الصحة العامة، والصحة النفسية والمهنية، والتعريف بأنواع المخاطر الموجودة في بيئة العمل وذلك ضمن مبادرة القوافل الخدمية لمركز كفر الزيات تحت إشراف مدير إدارة السلامة والصحة المهنية المهندس خيري عطا، والمهندس محمد ماضى مدير مكتب السلامة والصحة المهنية بكفر الزيات، وقام بإلقاء المحاضرات الدكتورة بسمة خلف، والدكتورة أميرة محمد من إدارة السلامة والصحة المهنية وحدة التوعية والإعلام والحوادث الجسيمة بالمديرية.
وأضاف مدير المديرية الحرص على استمرار تنظيم تلك الندوات للتوعية بأساليب ووسائل السلامة والصحة المهنية وجعلها أسلوب حياة يومي، للحفاظ على العمال والمنشآت، وكذلك خلال حياتهم اليومية مع أسرهم، وكذلك التنسيق والتعاون مع كافة الشركات والمصانع لتنظيم مثل هذه الندوات، ونشر التوعية والمعرفة بالمخاطر المحيطة وكيفية الوقاية من حدوثها.
وزارة العمل اخبار وزارة العمل تدريبات وزارة العمل تعينات وزارة العمل مديرية العمل بمحافظة الغربيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة العمل اخبار وزارة العمل تدريبات وزارة العمل زي النهاردة السلامة والصحة المهنیة وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
أزمة الموانئ في إسرائيل تتفاقم مع تأخر تنظيم السوق
يواجه قطاع الموانئ الإسرائيلي حالة متزايدة من الفوضى والازدحام، حيث تتسبب التأخيرات المستمرة في تنظيم السوق في تكدس عشرات السفن وتكبيد الاقتصاد خسائر يومية ضخمة.
ووفقًا لما كشفه تقرير لصحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية، فإن 55 سفينة كانت عالقة خارج الموانئ الإسرائيلية أمس الأول الخميس، مما يعيد للأذهان الأزمة التي شهدتها سلاسل التوريد العالمية خلال جائحة كورونا.
ومع ذلك، فإن هذه المرة المشكلة محلية بالكامل ولا يمكن إلقاء اللوم على الظروف العالمية بحسب الصحيفة.
تأخر تنظيم السوقوبحسب الصحيفة انتهت في أبريل/نيسان 2024 صلاحية التصاريح المؤقتة التي سمحت لموانئ الميناء الجديد في خليج حيفا وميناء الجنوب بتفريغ البضائع العامة، ومنذ ذلك الحين لم يتم تجديدها، على الرغم من التحذيرات الصادرة عن وزارة المالية والمستوردين والصناعيين من أن عدم التجديد سيتسبب في ازدحام شديد بالموانئ.
وتشير التقديرات إلى أن الخسائر اليومية الناتجة عن انتظار السفن في عرض البحر تبلغ مئات الآلاف من الشواكل، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي وقدرة إسرائيل على إدارة عمليات الاستيراد بكفاءة.
وتم تكليف ثلاثة جهات حكومية بحل الأزمة، وهي:
إعلان وزارة النقل، المسؤولة عن "سلطة الموانئ البحرية" وشركة "موانئ إسرائيل". وزارة المالية. هيئة الشركات الحكومية.ورغم مرور ما يقرب من عام على بدء جهود التنظيم، إلا أن هذه الجهات فشلت حتى الآن في التوصل إلى اتفاق.
بحسب كالكاليست فإن جزء من الأزمة يعود إلى نزاع بين موانئ حيفا وأسدود (أشدود) القديمة من جهة، والموانئ الجديدة من جهة أخرى، حيث تطالب الموانئ القديمة بتعويضات مالية وتسهيلات تنظيمية مقابل السماح للموانئ الجديدة بمواصلة عمليات التفريغ.
هذا الصراع حول المزايا التنافسية أدى إلى تأجيل الحلول الفعالة، ما يفاقم من حالة الجمود الاقتصادي.
مشاكل طارئة تزيد الأزمة تعقيدًاومن بين أبرز العوامل التي تعرقل عملية تنظيم الموانئ، هو النزاع حول رصيف 25، الواقع بالقرب من ميناء أسدود.
في البداية، وافقت وزارة المالية والنقل على منحه بشكل مؤقت لميناء أسدود، لكن هيئة الشركات الحكومية رفضت القرار بحجة أن الميناء الحكومي ليس فعالًا بما يكفي وفق ما ذكرته الصحيفة.
وأجرت شركة "موانئ إسرائيل" استقصاءً لمعرفة ما إذا كان هناك اهتمام من جهات أخرى بتشغيل الرصيف، وانتهى الاستقصاء قبل يومين بتلقي عدة عروض من منافسين للميناء الحكومي، مما يزيد من تعقيد القضية. ومن المتوقع أن يتسبب هذا النزاع في تأخير إضافي قد يستمر لعدة أشهر.
أزمة المعابر مع الأردن تفاقم الأوضاعولم تقتصر الأزمة على الموانئ البحرية، بل امتدت أيضًا إلى المعابر الحدودية مع الأردن، مما زاد من تعطل تدفق البضائع إلى السوق الإسرائيلية.
ومنذ عدة أسابيع، تشهد نقطة العبور عند نهر الأردن اكتظاظًا غير مسبوق بالشاحنات، حيث تنتظر أكثر من 500 شاحنة للدخول.
ووفقًا لرئيس اتحاد الصناعيين الإسرائيليين، كل يوم تأخير يكلف الاقتصاد الإسرائيلي 1.4 مليون شيكل (نحو 400 ألف دولار)، حيث تضطر الشركات إلى دفع 411 شيكل (115 دولار) يوميًا لكل شاحنة أردنية عالقة.
وفي ظل هذه الفوضى المتزايدة، طالب رئيس اتحاد الصناعيين، رون تومر، بعقد جلسة طارئة في لجنة الاقتصاد في الكنيست لحل أزمة المعابر الحدودية، محذرًا من أن استمرار التأخير سيؤدي إلى شلل في سلاسل التوريد الإسرائيلية وتفاقم الأزمة الاقتصادية.
إعلان مماطلات حكوميةورغم كل هذه الأزمات، تصر وزارة النقل على أنها ستنهي عملية التنظيم في غضون أسبوعين، لكنها لا تستطيع ضمان رضا جميع الأطراف بحسب كالكاليست.
ومع استمرار التأخيرات، تقدر كالكاليست أن الوضع في الموانئ والمعابر الحدودية يزداد سوءًا، مما يثير شكوكًا جدية حول قدرة الحكومة الإسرائيلية على إدارة ملف الاستيراد والتصدير بكفاءة.
العراق: جدل حول تأجيل انتخابات 2025 بسبب تعديل قانون الانتخابات