وفد من غينيا الاستوائية يزور المتحف القومي للحضارة المصرية .. صور
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، اليوم وفداً رفيع المستوى يضم عدد من وزراء جمهورية غينيا الاستوائية برئاسة وتيدورو أوبيانج مانجُوي، نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، وذلك على هامش زيارتهم الرسمية الحالية إلى مصر.
كان في استقبالهم، الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، والذي رحب بهم وقدم لهم نبذة عن الموقع الفريد للمتحف وتاريخه، ودوره الثقافي والمجتمعي في رفع الوعي الأثري والثقافي لدى المجتمع، كما قدم لهم هدية تذكارية من المتحف.
تضمنت الزيارة جولة داخل قاعة العرض المركزي والمومياوات الملكية والنسيج المصري، تعرفوا خلالها على ما يضمه المتحف من مقتنيات أثرية فريدة تحكي تاريخ الحضارة المصرية العريقة على مر العصور.
خلال الجولة، أعرب نائب رئيس جمهورية غينيا، عن إعجابه بالمتحف، والذي يبرز مكانة مصر الحضارية من خلال الكنوز الأثرية المعروضة به والتي تكشف عن تطور الحياة المصرية والتراث المصري عبر العصور وأسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات.
كما حرص على تدوين كلمة في دفتر زيارات المتحف، أعرب خلالها عن امتنانه بهذه الزيارة وحسن الاستقبال من إدارة المتحف، وانبهاره بالحضارة المصرية العريقة.
555555 77777 88888 9999
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة المصرية جمهورية غينيا الاستوائية
إقرأ أيضاً:
علماء آثار يكتشفون حطام قارب كبير من العصور الوسطى في برشلونة
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/- اكتشف علماء الآثار ينقبون في موقع سوق أسماك سابق في برشلونة بقايا قارب كبير من العصور الوسطى جرفته مياه الفيضانات قبالة سواحل العاصمة الكاتالونية قبل 500 أو 600 عام.
وقد أسفرت هذه المنطقة، التي يجري التنقيب فيها لبناء مركز جديد مخصص للطب الحيوي والتنوع البيولوجي، عن اكتشافات تتراوح بين ملجأ للغارات الجوية خلال الحرب الأهلية الإسبانية وآثار السوق القديم وتاريخ المدينة في القرن الثامن عشر.
ولكن في وقت سابق من هذا الشهر، عثر علماء الآثار على مؤخرة سفينة كبيرة مهدمة ربما غرقت خلال عاصفة في القرنين الخامس عشر أو السادس عشر، عندما كان ذلك الجزء من برشلونة لا يزال تحت سطح البحر.
وتم اكتشاف جزء كبير من القارب، طوله 10 أمتار وعرضه ثلاثة أمتار، ويتقاطع معه أكثر من 30 ضلعًا خشبيًا منحنيًا، على عمق 5 أمتار تحت مستوى سطح البحر.
كان الهيكل متماسكًا بمزيج من المسامير الخشبية والحديدية. هذا البناء نموذجي للقوارب التي تعود للعصور الوسطى والتي عُثر عليها في البحر الأبيض المتوسط وفي جميع أنحاء أوروبا منذ منتصف القرن الخامس عشر.
قال سانتي بالاسيوس، كبير علماء الآثار: “كنا نعتقد أن بعض بقايا القوارب الأثرية قد تظهر في هذا الموقع، القريب من الميناء ورصيفه الحجري الاصطناعي الذي كان يحميه، والذي كان منطقة عمل في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. بعد عامين، حالفنا الحظ بالعثور على قارب”.
الخشب المتبقي من القارب – والذي سُمي “سيوتاديلا 1” نسبةً إلى حديقة “سيوتاديلا” القريبة – هش للغاية، وقد حُفظ رطبًا ومُغطى بالرمال التي كان عليها لقرون لمنع المزيد من التدهور.
قالت ديليا إيغيلوز، وهي مُرممة: “يجب الحفاظ على الخشب رطبًا باستمرار للحفاظ عليه في حالة جيدة. عندما ننقله، سيتعين علينا تفكيكه قطعة قطعة لمواصلة بحثنا”.
يقوم الفريق برسم خريطة للموقع، ووضع علامات على جميع القطع، وأخذ عينات من القارب. في المرحلة التالية، سيتم نقل الحطام إلى منشأة خاصة حيث سيُعالَج بشمع قابل للذوبان في الماء لتعزيز هيكله والحفاظ عليه.
يأمل الخبراء أن تُسهم الأخشاب والمسامير القديمة في تسليط الضوء على كيفية بناء القوارب في العصور الوسطى. ويأتي اكتشافها بعد 17 عامًا من العثور على قارب آخر من القرن الخامس عشر، يُعرف باسم برشلونيتا الأول، بالقرب من محطة قطار في المدينة. وعلى عكس سيوتاديلا الأول، كان هذا القارب من كانتابريا، وليس من البحر الأبيض المتوسط.
ويعتقد الفريق أن تحليل خشب وراتنج السفينة المكتشفة حديثًا سيساعد في تحديد مكان صنعها.
وقال بالاسيوس: “هذا اكتشاف بالغ الأهمية. لا يقتصر الأمر على العثور على قارب واحد، إذ لدينا الآن مثالان على بناء بحري موثقان بدقة في مدينة برشلونة”.