وضع حجر الأساس لمستشفى سمائل الجديد بتكلفة 45 مليون ريال
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
احتفلت وزارة الصحة اليوم بوضع حجر الأساس لتشييد مشروع مستشفى سمائل الجديد بمحافظة الداخلية، برعاية معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة وبحضور معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة وسعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة بمحافظة الداخلية والوكلاء وأعضاء المجلس البلدي، وعدد من كبار المسؤولين بالمحافظة من عسكريين ومدنيين والمشايخ والأعيان بالولاية.
يقام المشروع الذي يتكون من المبنى الرئيس ويحتوي على الطابق الأرضي، إضافة إلى 4 طوابق على مساحة أرض إجمالية تقدر بـ 250 ألف متر مربع، وبمساحة بناء تصل إلى أكثر من 61 ألف متر مربع، وبتكلفة تقديرية تصل 45 مليون ريال عماني، ويتوقع الانتهاء منه بعد 30 شهرا .
وقال سعادة الدكتورسعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية: ما يبذل من جهود استثنائية لمواكبة التوجهات الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040 ومواءمة البرامج الاستراتيجية لقطاع الصحة شاهدين على مسيرة التنفيذ في رحلة هندسة النظام الصحي في سلطنة عُمان، بحيث يتم تقديم خدمات أكثر شمولية تتجسد في تحقيق صحة مستدامة للجميع، وبرعاية وجودة أفضل مع التركيز على التشارك في عملية التنفيذ مع القطاعات الصحية الأخرى والجهات ذات العلاقة.
مؤكدا على أن مشروع توسيع نطاق مظلة الخدمات التخصصية وتأهيل المستشفيات المرجعية من أهم المشاريع الاستراتيجية لتحقيق برنامج التغطية الصحية الشاملة التي تركز عليها استراتيجية الصحة؛ وذلك لتقديم الرعاية الصحية على المستويين الثاني والثالث، ويتم ذلك حالياً من خلال إنشاء واستبدال ورفع كفاءة وتوسعة العديد من المستشفيات في أغلب محافظات سلطنة عُمان،مشيرا الى أن عدد المؤسسات الصحية بوزارة الصحة في نهاية عام 2023م بلغ (265) مؤسسة صحية مقسمة على (194) مركزاً صحياً، و(21) مجمعاً صحياً، و(50) مستشفى، وتضم أكثر من (5000) سرير، تقدم جميعها الرعاية الصحية بكافة مستوياتها وبالقدر العالي من الكفاءة والجودة، حيث تعمل الوزارة حالياً على إنشاء 9 مستشفيات جديدة في كافة محافظات سلطنة عُمان، والتي من ضمنها مستشفى سمائل الذي يتم اليوم وضع حجر أساسه بكل فخر واعتزاز في محافظة الداخلية العريقة.
وقدم المهندس يوسف بن يعقوب أمبو علي مستشار وزير الصحة للشؤون الهندسية عرضا مرئيا عن مكونات المشروع، أوضح من خلاله أن مشروع مستشفى سمائل بمحافظة الداخلية يحتوي على 170 سريرا، وسيشمل عيادات خارجية لجميع التخصصات الطبية، وقسم الحوادث والطوارئ، وقسم الأشعة الذي سيجهز بأحدث أنواع أجهزة الأشعة، ووحدة العلاج الطبيعي، ووحدة طب الكلى، وعيادة الطب النفسي.
وأضاف: سيضم المستشفى قسم الرعاية النهارية، وعيادة الأسنان، إضافة إلى أجنحة الجراحة وأمراض الباطنية، و3 غرف عمليات بجميع ملحقاتها، وقسما خاصا بالعناية المركزة. كذلك سيشمل المشروع طابقا متكاملا لأمراض النساء والولادة والأطفال يضم جناح الأطفال، وقسما للعناية المركزة للأطفال، وجناحا لأمراض النساء والولادة، وقسما للولادة، إضافة إلى غرفتي عمليات ووحدة رعاية الأطفال ناقصي النمو (الخدج)، كما سيشمل المشروع أيضا مختبرا متطورا وصيدليات موزعة في أنحاء المستشفى، ومرافق عامة، ومرافق للفئات الطبية، وورش مهندسي الصيانة والمعدات الطبية. وسيتضمن المشروع كذلك مكاتب للإدارة، ومباني للخدمات والمخازن الطبية والعامة، إلى جانب محطة لمعالجة المياه، ومهبطًا للطائرات العمودية، ومولدات كهربائية احتياطية، وأجهزة لتنقية المياه، وغيرها من الخدمات والمرافق العامة.
من جانبه قال سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية: مستشفى سمائل يعد إضافة مهمة لمنظومة الخدمات الصحية بالمحافظة ويخدم أبناء ولايات سمائل وإزكي وبدبد، بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية العالمية وبما يحقق كفاءة وجودة الرعاية الصحية تكاملاً مع مستشفى نزوى والمستشفيات الأخرى، لافتا إلى أن هذا المشروع يعكس حرص الحكومة على تلبية تطلعات المواطنين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بشراكة دولية .. «الصحة» تبدأ برنامجًا تدريبيًا لتطوير الرعاية الصحية في القاهرة والجيزة
أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التأهيلي للأطباء ومقدمي الخدمة، بما يضمن بيئة عمل أكثر فاعلية واستقرارًا، ويسهم في تلبية توقعات المواطنين وتحقيق رضاهم عن الخدمات المقدمة.
ويُقدَّم البرنامج من جامعة "أتول" (ATOL) الإنجليزية، في محافظتي القاهرة والجيزة، بمشاركة الدكتور محمد أنسي، ممثل الجامعة في الشرق الأوسط.
وأوضحت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان والمشرف على المجلس القومي للسكان، أن الفريق المُدرَّب يضم 42 من الأطباء البشريين، وأطباء الأسنان، والصيادلة، ممثلين عن 20 وحدة ومركزًا للرعاية الصحية في القاهرة والجيزة.
ويشمل البرنامج عدة محاور علمية ومهارات رئيسية، أبرزها: أهمية الدور الحيوي لمقدمي الدعم في تحسين بيئة العمل، والمبادئ الأساسية لدعم المريض مثل بناء العلاقات الجيدة، وتحديد الأهداف، وطرق التعامل مع الفريق الطبي لدعمه.
محاور البرنامج
وتابعت "الألفي" أن محاور البرنامج تتضمن نماذج للحصول على آراء متلقي الخدمة من المرضى، والمبادئ الأساسية لدعم الفرق الصحية والمواطنين داخل الوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة، إلى جانب أساليب التواصل الفعّال كعنصر جوهري في منظومة تحسين جودة الرعاية الصحية.
ولفتت إلى أن هذه الخطوة تأتي كمرحلة أولى يتبعها التوسع التدريجي، لتشمل لاحقًا عددًا أكبر من الفرق الطبية في مختلف المحافظات، دعمًا لجهود الوزارة نحو تطوير المنظومة الصحية وتطوير مهارات الفريق الطبي، سعيًا لتقديم خدمات أكثر تميزًا للمواطن المصري.
ونوَّهت نائب وزير الصحة إلى أن هذا البرنامج سيبدأ بتدريب العاملين في مراكز الرعاية الأولية، يليه تدريب فرق أخرى من المستشفيات، من أجل خلق بيئة عمل صالحة ومحفزة.
وقد لاقى البرنامج تأييدًا واهتمامًا من العديد من الأطباء نظرًا لأهميته، مؤكدة أن هذه خطوة محورية للنهوض بالخدمات الصحية، خاصة من خلال هذا النوع من البرامج التدريبية.
وفي السياق ذاته، أشارت "الألفي" إلى أنه سيتم إجراء تقييم للمراكز التي سيُطبَّق فيها البرنامج بعد الانتهاء من التدريب، يليه تقييم آخر بعد ثلاثة أشهر لقياس مدى تحقيق الأهداف التدريبية، ومدى استقرار أداء الخدمة، وتقييم أثر البرامج التدريبية على رضا المواطنين عن الخدمات المقدمة داخل الوحدات الصحية، فضلًا عن قياس مدى تأثير هذه البرامج في زيادة إقبال المواطنين على تلك الوحدات، وتعزيز كفاءة العنصر البشري، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية وتحقيق صحة أفضل للمواطن.
وأضافت نائب الوزير أن أولى دورات تدريب "مقدمي الرعاية الصحية على مهارات التعامل السليم" (Healthcare Certified Coach) تأتي في إطار أهداف الخطة العاجلة للسكان والتنمية، والتي تتضمن التطوير الشامل لمراكز الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بإطلاق المرحلة التجريبية للخطة العاجلة في يناير الماضي، وتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بشأن تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع كفاءة الفرق الطبية من خلال التدريب المستمر.