بلينكن: حماس طلبت تعديلات على مقترح وقف إطلاق النار غير قابلة للتنفيذ
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن حركة "حماس" اقترحت عدة تغييرات في ردها على مقترح وقف إطلاق النار بعضها قابل للتنفيذ، والبعض الآخر ليس كذلك.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بالدوحة، أن "بعض مقترحات "حماس" في الرد تتجاوز ما قبِلته الحركة في السابق في محادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة".
وتابع أن "الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها لسد الفجوات وإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مضيفا أن مطالب حركة "حماس" ليست كلها مقبولة، ولم يفصح بلينكن عن تلك التغييرات.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن واشنطن ستقدم "أفكارا ملموسة بشأن غزة ما بعد الحرب"، في الوقت الذي تضغط فيه على إسرائيل من أجل وضع خطة.
وقال: "الولايات المتحدة ستقدم في الأسابيع المقبلة عناصر رئيسية لخطة اليوم التالي، بما في ذلك أفكار ملموسة إزاء كيفية إدارة الحكم والأمن وإعادة الإعمار".
وجدد وزير الخارجية الأمريكي دعواته إلى حل دبلوماسي بين إسرائيل ولبنان، وقال إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة سيكون له تأثير كبير في تخفيف التوترات.
وقال بلينكن: "ليس هناك شك لدي بأن أفضل طريقة أيضا لتمكين التوصل إلى حل دبلوماسي للشمال (مع لبنان) هو حل الصراع في غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وهذا سيخفف قدرا هائلا من الضغط".
وجاءت التصريحات الأمريكية فيما أطلق "حزب الله" اللبناني وابلا ضخما من الصواريخ على شمالي إسرائيل للانتقام لمقتل قيادي بارز، ما يزيد من تصعيد التوترات الإقليمية.
ومن جهته، قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه لا تزال هناك مساحة للأخذ والرد من أجل تجسير الهوة بين "حماس" وإسرائيل في مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف أنه ناقش مع بلينكن كيفية التوصل إلى حلول مستدامة لإعادة الأمن في غزة والضفة الغربية، وقال: "نشهد تحولا في هذا الصراع في الفترة الماضية وهناك دعوة واضحة وحازمة لإنهاء هذه الحرب".
وعند سؤاله عن التزام إسرائيل و"حماس" بالمقترح الحالي، ذكر أنه يتعين الضغط على كلا الطرفين من أجل التوصل إلى اتفاق.
أعربت حماس عن رضاها عن الإطار العام للاتفاق، لكنها قلقة من عدم تطبيق إسرائيل لشروطه. وأخبر المتحدث باسم "حماس" جهاد طه، موقع "النشرة" اللبناني الإخباري بأن التعديلات التي طلبتها حركته تتضمن ضمانات بوقف دائم لإطلاق النار وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة.
ورد حماس على المقترح الذي نقله الوسطاء أمس الثلاثاء بدا أقل من قبول صريح، لكنه أبقى على المفاوضات مستمرة. وقالت قطر ومصر، وهما وسيطان بارزان بالإضافة للولايات المتحدة، إنهما تدرسان المقترح.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يكن هناك أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق الرهائن.
وطبق مصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك والقيادة الجنوبية، بنك الأهداف المحتملة لحماس في قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.وتابعت المصادر "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن".
ومن الخيارات المطروحة للضغط الإضافي هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري.