«الحج» تحث ضيوف الرحمن على حمل بطاقة نسك وإبرازها
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حثت وزارة الحج والعمرة، اليوم الأربعاء، ضيوف الرحمن على ضرورة حمل بطاقة نسك في أي خطوة في رحلة الحج.
وأكدت الوزارة، عبر منصة (إكس) أهمية إبراز الحجاج لهذه البطاقة عند طلبها؛ باعتبارها بطاقة تعريفية للحاج وتصريح للحج.
وتابعت وزارة الحج والعمرة، أن بطاقة نسك؛ تسهل خدمة الحاج وتحتوي على شهادة إتمام الحج، مما يتطلب الحرص على استلام تلك البطاقة من شركة تقديم الخدمة.
احرص على حمل #بطاقة_نسك في أي خطوة تخطوها في رحلة الحج. #لا_حج_بلا_تصريح#حج_1445هـ#يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/AgHiWwZatJ
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) June 12, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج بطاقة نسك بطاقة نسک
إقرأ أيضاً:
هل الحج والعمرة يسقطان الصلاة الفائتة .. الإفتاء ترد
أكد الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الحج أو العمرة وقيام ليلة القدر لا يعفي المسلم من قضاء الصلوات الفائتة التي لم يؤدها خلال حياته.
وأوضح وسام في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيس بوك"، أن الصلوات الفائتة تعتبر دَينًا على المسلم، ويجب عليه أداؤها لاستكمال ما فاته.
وأشار إلى أن من فاتته صلوات لأي سبب عليه أن يقضيها تدريجيًا بجانب الصلوات الحاضرة، كأن يؤدي صلاة فائتة مع كل فريضة، مثل قضاء ظهر فائت مع صلاة الظهر الحاضرة، وهكذا حتى ينتهي من كل الصلوات الفائتة.
وفيما يتعلق بتأثير النوافل على الفوائت، أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن النوافل لا تحل محل الفروض التي فاتت، لكنها تكمل نقص الفريضة في حال أدائها.
حكم إخراج الفدية للصلوات الفائتة عن الميت.. الافتاء تردهل يجب الترتيب عند قضاء الصلاة الفائتة.. أمين الفتوى يجيبهل النوافل تغني عن الصلاة الفائتة؟.. جدل فقهي يثير التساؤلاتوأضاف أن القضاء يظل الحل الأمثل، مشيرًا إلى ضرورة الاستمرار في أداء الفروض الحاضرة مع الحرص على تعويض ما فات تدريجيًا حتى يغلب على الظن أن كل الصلوات الفائتة قد أُديت.
من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن التوبة عن التكاسل في الصلاة تتطلب الالتزام بذكر الله والاستمرار في أداء الصلاة في أوقاتها، مشددًا على أن الصلاة هي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما يُحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر".
وخلصت دار الإفتاء إلى أنه لا بديل عن قضاء الصلوات الفائتة، مع المحافظة على الحاضر منها، مشيرة إلى أهمية النوافل في تجبير النقص، لكنها لا تعفي المسلم من أداء الفروض.