ألغى رجل أعمال إماراتي ثري خططا لإطلاق قناة تلفزيونية جديدة في لبنان بعد أن قالت مجموعة الحبتور إن مالكها وموظفيها واجهوا تهديدات جسدية.

وقالت مجموعة الحبتور التي يملكها خلف أحمد الحبتور، ومقرها دبي، الثلاثاء، إنها ألغت إطلاق القناة التلفزيونية التي كانت تستهدف بث برامج ثقافية واجتماعية ورياضية.

وأضافت المجموعة في بيان على موقعها على الإنترنت أن هذا القرار جاء "نتيجة للتحديات الأمنية التي واجهت المشروع، بما في ذلك التهديدات الجسدية التي تعرض لها المؤسس والموظفون، مما يجعل الاستمرار في لبنان غير ممكن".

وقالت إنها قدمت شكاوى "جزائية ومدنية في لبنان وخارجه ضد بعض المتورطين في هذه الحملات والتهديدات".

وجاء في بيان مجموعة الحبتور أن "الحملات الممنهجة ضد المجموعة التي تلت إعلان المشروع شملت سلسلة من الاتهامات، والافتراءات وحملات التخوين والتهديدات".

ولم تحدد الجهة التي تعتقد أنها متورطة في الحملات. وأعربت الشركة "عن خالص شكرها لكل من سعى لدعم تحقيق المشروع، وفي مقدمتهم معالي وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري".

وقال خلف الحبتور مؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة، وفقا لبيان الشركة على الإنترنت، "واجهنا عقبات جمة تجاوزت ما يمكن تحمله بما يخص سلامة فريقنا وأمنه. بعد دراسة متأنية وفي ظل غياب الاستقرار الأمني المطلوب لأي استثمار، وجدنا أنفسنا مضطرين لإيجاد بديل عن إطلاق المشروع من لبنان".

وقال الوزير اللبناني، زياد مكاري، لرويترز إنه يأسف لقرار الحبتور. وردا على سؤال حول مزاعم التهديدات الموجهة ضد الحبتور وموظفيه، قال مكاري لرويترز "نحن كدولة قدمنا له كل شيء وكنا مستعدين أنه حتى إذا في تهديدات أن نعالجها من أجل أن نكون قد أمَنا له كل البيئة وكل التسهيلات".

وتشمل المصالح التجارية لمجموعة الحبتور البناء والعقارات والضيافة في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة. وتمتلك المجموعة فندقي هيلتون في لبنان.

وانتقد خلف الحبتور، رجل الأعمال البارز في دبي، سابقا جماعة حزب الله اللبنانية المدججة بالسلاح والمدعومة من إيران. كما صنفت الإمارات والسعودية ودول خليجية أخرى والولايات المتحدة حزب الله على أنه جماعة إرهابية.

وكانت دول الخليج، ومنها الإمارات، من المستثمرين الرئيسيين في لبنان ذات يوم لكنها تتجنبه الآن إلى حد كبير بسبب جماعة حزب الله التي يشارك حزبها السياسي أيضا في البرلمان.

وفي عام 2018، قال الحبتور إن الأميركيين والإسرائيليين والأوروبيين قادرون على تفكيك تهديد حزب الله وإنقاذ اللبنانيين، بحسب الموقع الإلكتروني لمجموعة الحبتور.

وقال في مؤتمر آنذاك إن اللبنانيين سجناء في بلدهم وأعضاء حزب الله يشكلون الحكومة في لبنان، وإنه لا يستطيع فهم ذلك ويجب عدم قبوله.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

كير ستارمر: التخطيط العسكري لتحقيق السلام في أوكرانيا سيبدأ

مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025

المستقلة/- صرح رئيس الوزراء السير كير ستارمر بأن التخطيط العسكري لحماية وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا ينتقل إلى “مرحلة تنفيذية” بعد اجتماع افتراضي مع 29 من قادة العالم.

وأضاف السير كير أن القادة العسكريين سيجتمعون يوم الخميس في المملكة المتحدة “لوضع خطط قوية ومتينة لدعم اتفاق سلام وضمان أمن أوكرانيا في المستقبل”.

يأتي هذا الاجتماع في أعقاب موافقة أوكرانيا على وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بعد محادثات مع الولايات المتحدة. وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن موافقته على الفكرة، لكنه وضع عددًا من الشروط المسبقة للسلام.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي انضم إلى اجتماع يوم السبت، إن “الضغط الفعال ضروري، وليس مجرد المحادثات”.

وقال: “يجب على العالم أن يفهم أن روسيا هي العقبة الوحيدة التي تحول دون السلام”.

وأضاف زيلينسكي: “يجب أن يبدأ طريق السلام دون قيد أو شرط. إذا لم ترغب روسيا في ذلك، فيجب ممارسة ضغط قوي حتى تفعل ذلك. موسكو تفهم لغة واحدة”.

وحثّ الدول الأوروبية على إنتاج أسلحتها الخاصة في أسرع وقت ممكن، والتحدث مع الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق أسرع من خلال “عقوبات شاملة، وضغط قوي، وإجبار روسيا على السلام”.

وفي خطابٍ عقب المكالمة المرئية، قال ستارمر: “العالم بحاجة إلى أفعال… لا إلى أقوال جوفاء وشروط”.

وفي بيانٍ له، قال إن “تردد الكرملين ومماطلته” بشأن اقتراح وقف إطلاق النار وهجماته المستمرة على أوكرانيا “يتعارضان تمامًا مع رغبة الرئيس بوتين المعلنة في السلام”.

وقال إن القادة اتفقوا يوم السبت على أنه إذا رفض بوتين “وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط”، فسيحتاجون إلى “تصعيد الضغط… لإقناعه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات”.

ومن أجل تحقيق ذلك، سنسرّع دعمنا العسكري، ونشدد عقوباتنا على عائدات روسيا، ونواصل استكشاف جميع السبل القانونية لضمان دفع روسيا ثمن الأضرار التي ألحقتها بأوكرانيا.

وقال بوتين يوم الخميس إنه يؤيد فكرة وقف إطلاق النار، لكنه أضاف أن هناك “تفاصيل دقيقة” وطرح قائمة من الأسئلة حول التفاصيل، بما في ذلك ما إذا كان وقف إطلاق النار سيسمح لأوكرانيا بإعادة التسلح ومن سيراقب ذلك.

مقالات مشابهة

  • حركة الفصائل الفلسطينية: تهديدات المبعوث الأمريكي تعقد الأمور وتزيد التوتر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور
  • غزة ولبنان وايقاف العدوان .. ردع منابع الخطر في قطر .. هل يفعلها انصار الله
  • غارات دامية على لبنان والاحتلال يعلن الرد على إطلاق نار
  • الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
  • «صاعقة» تضرب ألكاراز في «إنديان ويلز»!
  • كير ستارمر: التخطيط العسكري لتحقيق السلام في أوكرانيا سيبدأ
  • مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة برج الملوك جنوب لبنان
  • الإعلان عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين
  • تايمز: ما قصة الثورة التي يريد ستارمر إطلاق شرارتها في بريطانيا؟