تهديدات جسدية تلغي إطلاق قناة ثري إماراتي في لبنان.. ورد رسمي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ألغى رجل أعمال إماراتي ثري خططا لإطلاق قناة تلفزيونية جديدة في لبنان بعد أن قالت مجموعة الحبتور إن مالكها وموظفيها واجهوا تهديدات جسدية.
وقالت مجموعة الحبتور التي يملكها خلف أحمد الحبتور، ومقرها دبي، الثلاثاء، إنها ألغت إطلاق القناة التلفزيونية التي كانت تستهدف بث برامج ثقافية واجتماعية ورياضية.
وأضافت المجموعة في بيان على موقعها على الإنترنت أن هذا القرار جاء "نتيجة للتحديات الأمنية التي واجهت المشروع، بما في ذلك التهديدات الجسدية التي تعرض لها المؤسس والموظفون، مما يجعل الاستمرار في لبنان غير ممكن".
وقالت إنها قدمت شكاوى "جزائية ومدنية في لبنان وخارجه ضد بعض المتورطين في هذه الحملات والتهديدات".
وجاء في بيان مجموعة الحبتور أن "الحملات الممنهجة ضد المجموعة التي تلت إعلان المشروع شملت سلسلة من الاتهامات، والافتراءات وحملات التخوين والتهديدات".
ولم تحدد الجهة التي تعتقد أنها متورطة في الحملات. وأعربت الشركة "عن خالص شكرها لكل من سعى لدعم تحقيق المشروع، وفي مقدمتهم معالي وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري".
وقال خلف الحبتور مؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة، وفقا لبيان الشركة على الإنترنت، "واجهنا عقبات جمة تجاوزت ما يمكن تحمله بما يخص سلامة فريقنا وأمنه. بعد دراسة متأنية وفي ظل غياب الاستقرار الأمني المطلوب لأي استثمار، وجدنا أنفسنا مضطرين لإيجاد بديل عن إطلاق المشروع من لبنان".
وقال الوزير اللبناني، زياد مكاري، لرويترز إنه يأسف لقرار الحبتور. وردا على سؤال حول مزاعم التهديدات الموجهة ضد الحبتور وموظفيه، قال مكاري لرويترز "نحن كدولة قدمنا له كل شيء وكنا مستعدين أنه حتى إذا في تهديدات أن نعالجها من أجل أن نكون قد أمَنا له كل البيئة وكل التسهيلات".
وتشمل المصالح التجارية لمجموعة الحبتور البناء والعقارات والضيافة في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة. وتمتلك المجموعة فندقي هيلتون في لبنان.
وانتقد خلف الحبتور، رجل الأعمال البارز في دبي، سابقا جماعة حزب الله اللبنانية المدججة بالسلاح والمدعومة من إيران. كما صنفت الإمارات والسعودية ودول خليجية أخرى والولايات المتحدة حزب الله على أنه جماعة إرهابية.
وكانت دول الخليج، ومنها الإمارات، من المستثمرين الرئيسيين في لبنان ذات يوم لكنها تتجنبه الآن إلى حد كبير بسبب جماعة حزب الله التي يشارك حزبها السياسي أيضا في البرلمان.
وفي عام 2018، قال الحبتور إن الأميركيين والإسرائيليين والأوروبيين قادرون على تفكيك تهديد حزب الله وإنقاذ اللبنانيين، بحسب الموقع الإلكتروني لمجموعة الحبتور.
وقال في مؤتمر آنذاك إن اللبنانيين سجناء في بلدهم وأعضاء حزب الله يشكلون الحكومة في لبنان، وإنه لا يستطيع فهم ذلك ويجب عدم قبوله.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل مقترح أمريكي جديد للتهدئة في غزة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قدم في الدوحة يوم الأربعاء، اقتراحاً أمريكياً محدثاً لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لعدة أسابيع مقابل إطلاق سراح خمس رهائن أحياء على الأقل وعدد من الرهائن القتلى الذين تحتجزهم حماس.
وقال مصدران إن الاقتراح المحدث هو محاولة من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشراء المزيد من الوقت للمفاوضات بين إسرائيل وحماس ومنع تجدد الحرب خلال شهر رمضان وعيد الفصح، بحسب موقع "والا" الإسرائيلي.ولا يزال 59 رهينة محتجزين لدى حماس في غزة. ويعتقد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون أن 22 منهم على الأقل ما زالوا على قيد الحياة، بما في ذلك أمريكي واحد. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 35 من الرهائن المتبقين قتلوا، وأن حالة اثنين آخرين غير واضحة.
ووصل ويتكوف إلى الدوحة مساء الثلاثاء، وأجرى لقاء مع الوسطاء القطريين والمصريين وفريق التفاوض الإسرائيلي في المدينة. في حجم الدودة..إسرائيل تنشر أجهزة تجسس لتعقب الرهائن في غزة - موقع 24كثفت إسرائيل عملياتها الاستخباراتية، باستخدام الطائرات دون طيار لنشر أجهزة تجسس في مناطق مختلفة من قطاع غزة لجمع معلومات عن أهداف في المستقبل. وقال المصدر إن ويتكوف قدم للأطراف اقتراحاً محدثاً يوم الأربعاء يتضمن تمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى بعد شهر رمضان وعيد الفصح الذي ينتهي في 20 أبريل (نيسان)، بالإضافة إلى استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال مصدر مطلع على التفاصيل إن حماس ستفرج بموجب الاقتراح المحدث عن نحو خمس رهائن أحياء ونحو تسعة رهائن قتلى في مقابل الإفراج عنهم في اليوم الأول من فترة وقف إطلاق النار الإضافية، وكان الاقتراح الأمريكي الأصلي الذي قدمه ويتكوف قبل أسبوعين يتحدث عن إطلاق سراح نحو 10 رهائن أحياء ونحو 18 رهينة ميتين.
وبحسب الاقتراح المحدث، فإن إسرائيل وحماس سوف تتفاوضان خلال الأسابيع القليلة التي سيستمر فيها وقف إطلاق النار الإضافي، على شروط "هدنة" طويلة الأمد في غزة.
وإذا اتفقت الأطراف على "هدنة" طويلة الأمد، فسيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار الإضافي، قبل أن يدخل وقف إطلاق النار طويل الأمد حيز التنفيذ.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات، بحسب "والا" إن إسرائيل أعطت رداً إيجابياً على اقتراح ويتكوف المحدث، وقال المصدر إن وسطاء قطريين ومصريين التقوا بمسؤولين في حماس في الدوحة مساء الأربعاء وقدموا لهم المقترح المحدث.
وقالت المصادر الثلاثة إن الوسطاء ينتظرون الآن رد حماس. وقال أحد المصادر إن "حماس رفضت عروضاً مماثلة في الماضي، لكنها تريد أيضاً تجنب العودة إلى القتال خلال شهر رمضان".