أعلنت المفوضية الأوروبية في بروكسل بدء العمل على ترجمة مجموعة كبيرة ومعقدة من القوانين التشريعية وتحويلها إلى واقع عملي في أعقاب التوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن ميثاق الهجرة واللجوء. وقالت المفوضية الأوروبية إن هذا التطبيق سيكون مسعى مشتركا في ظل دعمها الدول الأعضاء في كل خطوة على هذا الطريق. وتحدد خطة التنفيذ المشتركة لميثاق الهجرة واللجوء، التي اعتمدتها المفوضية المعالم الرئيسية لجميع الدول الأعضاء لوضع القدرات القانونية والتشغيلية اللازمة للبدء بنجاح في تطبيق التشريع الجديد بحلول منتصف عام 2026 إضافة إلى ذلك ستوفر وكالات الاتحاد الأوروبي أيضًا الدعم التشغيلي والموجه للدول الأعضاء طوال هذه العملية.

وتوفر خطة التنفيذ المشتركة نموذجًا لخطط التنفيذ الوطنية التي ستعتمدها الدول الأعضاء بحلول نهاية هذا العام وتجمع العمل القانوني والتقني والتشغيلي في 10 عناصر أساسية لتركيز وتسهيل جهود التنفيذ العملي. وأوضح الجهاز التنفيذي الأوروبي أن هذه العناصر تشكل نظاما مشتركا لمعلومات الهجرة واللجوء (يوروداك) الذي سيدعم الدول الأعضاء بشكل خاص في تحديد المسؤولية ومراقبة التحركات الثانوية. و«يوروداك» نظام تكنولوجيا المعلومات واسع النطاق الذي سيقوم بتخزين ومعالجة بيانات طالبي اللجوء ويشكل تطويره بعد إصلاحه وبدء تشغيله في الوقت المناسب شرطا مسبقا بالغ الأهمية لتنفيذ جميع العناصر الأخرى للميثاق. وتعد الخطة نظاما جديدا لإدارة الهجرة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وإدارة الوافدين غير النظاميين وللمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي ووضع إجراءات سريعة وفعالة ومبسطة للجوء والعودة، فضلاً عن توفير ضمانات قوية.

أخبار ذات صلة المفوضية الأوروبية تفتح تحقيقات عن شركة «ميتا» بشأن مخاوف تتعلق بحماية الأطفال المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية

إقرأ أيضاً:

مدير "الصحة العالمية" يُحذر: العجز المالي يهدد استمرارية المنظمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تصريحات نُشرت يوم الثلاثاء من جنيف، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، عن قلقه حيال الوضع المالي الصعب الذي تواجهه المنظمة نتيجة انخفاض الدعم المالي من بعض الدول الأعضاء، وعلى رأسها الولايات المتحدة.

وخلال كلمته الافتتاحية أمام ممثلي الدول المشاركة، أوضح جيبرييسوس أن الامتناع الأمريكي عن تقديم الحصص المالية المقررة لعامي 2024 و2025، بالإضافة إلى تراجع مستوى المساعدات التنموية من عدد من الشركاء، قد تسبب في عجز مالي كبير من المتوقع أن يؤثر بوضوح في السنوات التالية.

وأشار إلى أن هذا النقص المالي سيؤدي إلى تقليص نطاق الأعمال التي تضطلع بها المنظمة، مضيفًا أن أحد أبرز تداعيات ذلك سيكون تقليص عدد العاملين فيها خلال الفترة الممتدة بين عامي 2026 و2027، حيث تُقدّر الفجوة في تمويل الأجور بما يتراوح بين 560 و650 مليون دولار.

وجاءت هذه التصريحات ضمن جلسة رسمية ضمت ممثلي الدول الأعضاء، وتضمنت تحذيرات واضحة بشأن مستقبل المنظمة ما لم يُعاد النظر في حجم الالتزامات المالية من جانب الدول المساهمة.

مقالات مشابهة

  • مدير "الصحة العالمية" يُحذر: العجز المالي يهدد استمرارية المنظمة
  • مصر تستضيف مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل إبريل 2026
  • مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: المفوضية تدرس خيارات قانونية لمنع شركات الاتحاد من توقيع عقود غاز مع روسيا
  • المفوضية الأوروبية: نواصل دعم أوكرانيا لتحقيق سلام عادل
  • المفوضية الأوروبية: سنواصل دعم أوكرانيا لتحقيق سلام عادل
  • المفوضية الأوروبية: علاقاتنا مع الصين تقوم على تقليل المخاطر وعدم فك الارتباط
  • المفوضية الأوروبية: مستمرون في دعم أوكرانيا لتحقيق السلام العادل
  • المفوضية الأوروبية عن بابا الفاتيكان: كان متواضعا ومحبا مخلصا للفئات الأشد فقرا
  • "مستوى جديد من التدهور".. وسائل إعلام غربية تؤكد "تصرف الاتحاد الأوروبي ككتلة فاشية"
  • لافروف يوجه تحذيرا إلى الدول الأوروبية