أسواق المنطقة تتراجع وسط ترقب لاجتماع الفيدرالي الأميركي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض، الأربعاء، وسط حالة من الحذر بين المستثمرين قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن سعر الفائدة المقرر صدوره اليوم.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياستها النقدية بتحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
تحركات الأسهم
تراجع المؤشر السعودي لليوم الثالث على التوالي وهبط 1.
وفقد سهم البنك الأهلي السعودي 1.5 بالمئة من قيمته كما خسر سهم أكوا باور 4.3 بالمئة.
وأعلنت شركة المرافق العامة السعودية أكوا باور أمس الثلاثاء أنها تخطط لجمع 7.125 مليار ريال (1.90 مليار دولار) من خلال إصدار أسهم حقوق أولوية.
وارتفع سهم الشركة السعودية لحلول القوى البشرية (سماسكو) بما يعادل 20.7 بالمئة إلى 9.05 ريال مقارنة بسعر الطرح العام الأولي البالغ 7.50 ريال للسهم في أول ظهور لها بالبورصة.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.8 بالمئة، كما تراجع مؤشر دبي 0.7 بالمئة بعد مكاسب في الجلسة السابقة.
وصعد المؤشر القطري 0.2 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة العاشرة في أطول موجة صعود منذ نحو ستة أشهر.
وربح سهم بنك قطر الوطني 0.4 بالمئة وسهم الملاحة القطرية 1.7 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج واصل مؤشر الأسهم القيادية في مصر مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي وأغلق على صعود بنحو 0.2 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم طلعت مصطفى 1.9 بالمئة وسهم أوراسكوم كونستراكشون 3.4 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي السعودية أبوظبي مصر أسواق عربية السوق السعودي اقتصاد عربي مجلس الاحتياطي الفيدرالي السعودية أبوظبي مصر أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
وول ستريت تنهي الأسبوع مرتفعة وسط ترقب لقرار الفائدة بأميركا
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على انخفاض، الجمعة، مع تأني المستثمرين لاستيعاب مجموعة متباينة من البيانات الاقتصادية وتقارير الأرباح والاستعداد لأسبوع حافل بصدور بيانات اقتصادية واجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وكان لقطاع التكنولوجيا أكبر تأثير في تراجع السوق لأن أسهم الشركات الكبيرة، ومنها إنفيديا، تراجعت بعد ارتفاع حاد في وقت سابق من الأسبوع.
وفي جلسة الجمعة، أغلق ستاندرد آند بورز 500 منخفضا بنسبة 0.29 بالمئة ليغلق عند 6101.24 نقطة، كما تراجع ناسداك المجمع 0.50 بالمئة إلى 19954.30 نقطة. وتراجع داو جونز الصناعي 0.32 بالمئة إلى 44424.25 نقطة.
لكن على أساس أسبوعي، حققت المؤشرات الثلاث ارتفاعات كبيرة، حيث صعد ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.76 بالمئة، وناسداك المجمع 3.19 بالمئة، وداو جونز الصناعي 2.95 بالمئة.
وكانت بيانات سوق الإسكان أفضل من المتوقع، في حين أظهر مسح أجرته ستاندرد آند بورز غلوبال تباطؤ نشاط الأعمال إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر في يناير مع ارتفاع الأسعار. لكن الشركات سجلت زيادة في التوظيف، مما يدعم النهج الحذر الذي ينتهجه الاحتياطي الفيدرالي في التعامل مع السياسة النقدية هذا العام.
وانخفض التقدير النهائي لجامعة ميشيجان لمعنويات المستهلكين إلى 71.1 نقطة من تقدير سابق بلغ 73.2 نقطة.
وفي نهاية أسبوع شحيح نسبيا بالبيانات، راهن المتعاملون على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي على تكاليف الاقتراض دون تغيير في اجتماعاته يومي 28 و29 يناير ومن المتوقع أن يكون أول خفض لأسعار الفائدة في يونيو، وفقا لأحدث البيانات من أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
وقال سكوت هيلفشتاين، رئيس استراتيجية الاستثمار في شركة غلوبال إكس "الأمر يتلخص في الواقع في بعض الأخبار المتباينة للاقتصاد والأرباح".
ويستعد المستثمرون لسلسلة من البيانات الرئيسية حول التضخم والنمو الاقتصادي الأسبوع المقبل، فضلا عن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، في حين ينتظرون معلومات جديدة عن السياسات من إدارة ترامب.
ويشعر المستثمرون بالقلق من أن تؤدي الرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تفاقم ضغوط التضخم وإبطاء الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بعد أن أشار ترامب إلى سياسات بشأن التجارة عددة مرات هذا الأسبوع دون تقديم تفاصيل ملموسة عن خططه.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام