وصول طلائع ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحجّ من “فلسطين” إلى مكة المكرمة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صباح اليوم، طلائع ضيوف خادم الحرمين الشريفين من دولة فلسطين البالغ عددهم “500” حاج وحاجة، وسط الخدمات المتكاملة التي تقدمها الوزارة عبر عدد من اللجان التي تعمل على تجهيز وإعداد جميع الإمكانيات، لتوفير أفضل الخدمات لهم لحظة وصولهم لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حتى وصولهم لمقر استضافتهم بمكة المكرمة في فندق نوازي أجياد.
وتأتي هذه الجهود انطلاقًا من توجيهات القيادة الحكيمة لتقديم أرقى الخدمات لحجاج فلسطين ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم في أجواء إيمانية، فيما تستكمل الوزارة غداً الخميس استقبال باقي الضيوف من فلسطين والبالغ عددهم “2000” حاج وحاجة.
اقرأ أيضاًالمملكةعيادات طبية متكاملة لتقديم الرعاية الصحية لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين
وقدم الضيوف شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة على اهتمامها بالقضية الفلسطينية وعلى تمكينهم من أداء مناسك الحج ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج، مشيدين بدور المملكة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام وما يجدونه من تسهيلات على أعلى المستويات، ولوزارة الشؤون الإسلامية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة, داعين الله عز وجلّ أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه وأن يجزيهم خير الجزاء على خدمتهم الإسلام والمسلمين.
9يذكر أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة والزيارة يستضيف هذا العام 3322 حاجًا وحاجة من 88 دولة من مختلف دول العالم الذين بدأوا في الوصول لمقار الاستضافة بمكة المكرمة منذ اليوم الأول من شهر ذي الحجة لعام 1445هـ.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
“يهودي حبابة” يعرض الخدمات ويحلم بالمليارات
محمد علي القانص
أثارت تصريحات المرتزق طارق عفاش الأخيرة موجة من السخرية في الأوساط الإعلامية والسياسية، خصوصاً عندما أشار إلى استعداده دخول صنعاء، المدينة التي غادرها مرتدياً ملابس نسائية. وقد دعا عفاش الولايات المتحدة ودول الخليج إلى إشراكه في معركة البحر الأحمر لمواجهة القوات المسلحة اليمنية في صنعاء، التي استطاعت كبح جماح البحرية الأمريكية وكبدتها خسائر فادحة، وأسقطت هيبتها التي استمرت واشنطن تتفاخر بها على مدى عقود من الزمن.
طارق عفاش الذي فشل في حماية عمه عفاش الأكبر في فتنة ديسمبر 2017، لن يستطيع مواجهة أنصار الله الذين يواجهون الجيش الأمريكي والإسرائيلي بسلاح الإيمان، وفي معركة مقدسة ومساندة لغزة، القضية الأسمى التي يجب أن يتحد فيها الجميع، إلا الذين طبع الله على قلوبهم من العملاء والمنافقين.
العروض التي يقدمها المرتزقة طارق عفاش ورئيسه العليمي إلى واشنطن وتل أبيب، الهدف منها استغلال المأزق الذي تعيشه البحرية الأمريكية في البحرين العربي والأحمر، من أجل جني الأموال لا لتحقيق تقدم في المعركة ضد قوات صنعاء، لأن عفاش قد فشل سابقًا أمام المجاهدين الصادقين في الساحل الغربي، وقبلها في فتنة ديسمبر التي أطاحت برأس الأفعى (عفاش الأكبر).
أما الدور الذي يقوم به عفاش الصغير يلخصه فيديو (يهودي حبابة) الذي تداوله الكثير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد ظهرت في ذلك الفيديو تصريحات سابقة للهالك عفاش وأخرى لابن أخيه، وبعد دمج تلك التصريحات في مادة مرئية، كشفت عن التناقض العجيب في المواقف السياسية والوطنية لأسرة عفاش وأزلام نظامه. وتجلت في تلك التصريحات أبهى صور الخيانة والارتزاق والارتهان للخارج، فضلاً عن الولاء المطلق لليهود والنصارى خلال فترة حكم آل الأحمر على اليمن، كما أنها تثبت أن عفاش وابن أخيه وأقربائه وحاشيته تجار حروب، ولا يهمهم إلا جني الأموال والتربع على كراسي الحكم، ولو كان ذلك على حساب دماء الشعوب وإباحة أراضيها للأعداء.
وسبق وأن كشف الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، قبل أكثر من عشرين عامًا، الوجه الحقيقي لنظام عفاش، وأكد أن الأخير كان يعمل كرئيس قسم شرطة لدى اليهود والأمريكان، وليس كرئيس دولة مستقلة، وهذا الحال ينطبق على بقية حكام وزعماء العرب.