طانطان تستعد لإستقبال موسم إلموكار
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
تتهيأ مدينة طانطان لإحتضان موسم الموكار، باعتباره محطة أساسية للاحتفاء بالثراء الثقافي والتراث غير المادي للمغرب، خلال الفترة الممتدة بين 26 و30 يونيو 2024، تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، حول موضوع: “موسم طانطان: 20 عاما من الصون والتنمية البشرية”.
ويعد موسم الموكار طانطان، المُسجل من قبل منظمة اليونسكو منذ عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، حدثا بارزا سيخلد هذه الدورة الاحتفاء بذكرى مرور 20 عامًا على تنظيمه، بعد استئنافه عام 2004 بناء على تعليمات ملكية سامية.
ويحتفي موسم طانطان بتقاليد الرحل وبالثقافة الحسانية، ويكتسي أهمية كبرى بوصفها نقطة تجمع سنوي لأكثر من ثلاثين قبيلة للرحل، يلتقون قصد التبادل فيما بينهم ومن أجل صون تراثهم الثقافي، خصوصا فيما يتعلق بالموسيقى والرقص والحرف اليدوية والعادات التقليدية..
ويتضمن برنامج هذه الدورة فقرات متنوعة وغنية، تجسد تجربة ثرية للثقافة البدوية، من خلال عروض تقليدية جذابة، وإقامة معارض للحرف اليدوية الأصيلة، وتنظيم التبوريدة، وسباقات الإبل، إضافة إلى معارض تراثية على مدار أيام الموسم لإبراز التراث الحي الذي تزخر به المنطقة.
ومن المقرر حسب بلاغ توصل موقع Rue20 بنسخة منه، برمجة مسابقة الألعاب الشعبية التقليدية، إلى جانب إقامة سهرات موسيقية لفنانين مشهورين على الصعيدين الوطني والدولي، إضافة إلى مشاركة مواهب محلية التي ستضيف بُعدا احتفاليا خاصا لهذه التظاهرة الفريدة من نوعها.
وضمن فعاليات موسم هذا العام، ستعقد ندوة فريدة بحضور خبراء وباحثين ومهتمين، ستناقش العناصر التراثية والأبعاد الاقتصادية لقاء يمزج بين التنمية الثقافية، والأفق الاقتصادي وكذا العمق الإفريقي للثقافة الحسانية، إلى جانب بحث آفاق وسبل الاستثمار في المنطقة.
الجدير بالذكر أنه منذ سبعة أعوام متتالية، وعلى غرار الدورات السابقة يستضيف موسم طانطان، دولة الإمارات العربية المتحدة كشريك، معززا بذلك الروابط التعاونية والتبادل الثقافي التي تميز هذا الحدث الرمزي، وتجسد العلاقات الأخوية مع المغرب.
ويعد موسم طانطان تراثا لا ماديا للإنسانية وموعدا لا ينبغي تفويته، لأنه يجمع بين التقاليد العتيقة والأصالة وكذا التنوع الثقافي والاحتفاء بالفنون.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: موسم طانطان
إقرأ أيضاً:
رغم مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحقه.. المجر تستعد لاستقبال نتنياهو
تتحضر دولة المجر، في الأسابيع المقبلة، لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسبما أعلن مدير مكتب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يوم الخميس، متجاهلة مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحق زعيم حزب الليكود.. فهل من عواقب؟
وكان أوربان قد عبّر صراحة عن عدم امتثاله لمذكرة الاعتقال، قائلًا إنه سيضمن "عدم تنفيذها"، متحديًا قرار المحكمة عبر دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى بلاده.
وقال جرحيلي جولياس، مدير مكتب أوربان، في مؤتمر صحفي: "وفقًا للخطط الحالية، سيصل رئيس الوزراء قبل عيد الفصح- الذي يُصادف 20 أبريل/ نيسان- وبمجرد تأكيد موعد الزيارة، سنعلن عنها بالطبع، مع الأخذ بعين الاعتبار الاعتبارات الأمنية بالغة الأهمية في هذه القضية".
ورغم أن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما فيهن المجر، مجبرة على تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 بحق نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت لتهم تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة، إلا أن أوربان قرر معاندة المحكمة والاتحاد في دعوته تلك.
Relatedبين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توقيف نتنياهو وغالانت؟ منغوليا تتجاهل مذكرة اعتقال دولية بحق بوتين وتستقبله بحفاوةغضب إسرائيلي غير مسبوق من ألمانيا بسبب موقفها تجاه مذكرة اعتقال نتنياهووفي وقت سابق، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن نتنياهو كان يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لمذكرة الاعتقال في رحلاته الجوية، مشيرة إلى زيارته إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذت مسارًا استثنائيًا.
وأطلقت الصحيفة على رحلة نتنياهو اسم "لاهاي الالتفافية" وتساءلت عما إذا كان زعيم حزب الليكود يشعر بالخوف من احتمال اعتقاله، لافتة إلى أن أجهزة تعقب طائرة "صهيون" التي كان على متنها، وصلت واشنطن بعد 14 ساعة، وعبرت فوق المحيط الأطلسي متجنبة المرور فوق بعض العواصم.
هل من عواقب على المجر؟في هذا السياق، يبرز تساؤل حول ما إذا كان هناك تبعات لرفض المجر الامتثال لقرار المحكمة الجنائية الدولية. الحقيقة هي أنه لا توجد عقوبات قانونية محددة في هذا الإطار، ولكن قد تتأثر سمعة الدولة عالميًا، حيث ستُعتبر غير ملتزمة بتطبيق القرارات الدولية.
وليست المجر أول دولة تقرر مخالفة قرار المحكمة، إذ توجد العديد من الأمثلة على أحداث مشابهة. من أبرزها تجاهل منغوليا لمذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، حيث استقبلته في سبتمبر/أيلول الماضي بشكل حافل.
فضلًا عن عدم امتثال الأردن لقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن الرئيس السوداني السابق عمر البشير، حيث تم استقباله في البلاد رغم مذكرة التوقيف الصادرة ضده.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية بالزي العسكري.. بوتين يأمر قواته بأن تلحق بـ "العدو المتحصن في كورسك هزيمة ساحقة وبأسرع وقت" المدن الأوكرانية سومي، دنيبرو وكريفوي ريه تحت وطأة الغارات الروسية غزةاعتقالالمجرإسرائيلبنيامين نتنياهوالمحكمة الجنائية الدولية