ماكرون: لن أستقيل إذا خسر حزبي الانتخابات الفرنسية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لن يستقيل حال حقق حزبه نتائج هزيلة في الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة بالبلاد نهاية الشهر الجاري، وناشد الناخبين عدم الاستسلام لـ«ضغوط المتطرفين».
وتراجعت قيمة السندات الفرنسية أمس الثلاثاء، عقب تقرير أفاد بأن الرئيس ناقش إمكانية الاستقالة من منصبه حال تكبد هزيمة كبيرة ثانية على التوالي، بينما يهمين التوتر على المستثمرين بشأن استحواذ محتمل من جانب حزب «التجمع الوطني»، اليميني المتطرف، بزعامة مارين لوبان، على البرلمان، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي استعرض فيه برنامجاً انتخابياً جرى إعداده في عجالة «سوف أدحض هذا التقرير الخاطئ. أنه عبث». وباغت الرئيس 46 عاما المستثمرين مساء يوم الأحد الماضي، عندما حل الجمعية الوطنية ردا على هزيمة ساحقة أمام وبان في انتخابات البرلمان الأوروبي. وتضع عملية التصويت شركاء فرنسا الأوروبيين أمام خطر سيطرة حزب لوبان على البرلمان، للمرة الأولى، وهو ما من شأنه أن يهدد نهج ماكرون فيما يتعلق بحرب أوكرانيا وجهوده لكبح العجز في الميزانية، بينما يتردد صداها في علاقات أوروبا مع الصين والولايات المتحدة في وجه عودة محتملة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: المشاورات الفرنسية الأمريكية غير فعّالة والضغط على إسرائيل ما زال محدودًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكّد الدكتور خطار ابو دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن المشاورات الجارية بين فرنسا والولايات المتحدة لم تصل بعد إلى مرحلة فعّالة يمكن أن تؤثر جدياً في مسار وقف إطلاق النار في لبنان.
ورأى أن هاتين الدولتين، رغم كونهما راعيتين أساسيتين لجهود التهدئة، لم تمارسا حتى الآن الضغط المطلوب على إسرائيل لوقف تصعيدها العسكري في الجنوب اللبناني.
أوضح دياب، خلال حواره في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، مع الاعلامية أمل الحناوي ، أن باريس، على وجه الخصوص، تحاول لعب دور في تخفيف حدة المواجهة، لكنها تبقى بعيدة عن التأثير المباشر، مشيراً إلى أن فرنسا أصبحت أكثر توازناً في خطابها مقارنةً بما بعد 7 أكتوبر، لكنها لا تزال دون مستوى الموقف الإسباني أو الإيرلندي في أوروبا من ناحية التضامن مع القضية الفلسطينية.
وختم بالقول إن إسرائيل تتحرك ضمن خطة قد لا تهدف للتطبيع الكامل، بل لما هو بين الهدنة والتعاون الاقتصادي، وهو ما عززته إشارات سابقة أعطتها الدولة اللبنانية، خصوصاً بعد تفاوض حكومة تصريف الأعمال مع الجانب الإسرائيلي على ترسيم الحدود البحرية، بطريقة اعتبرها دياب مسيئة للسيادة الوطنية.