إيلون ماسك يسحب دعوى قضائية رفعها ضد شركة «أوبن إيه آي»
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
سحب إيلون ماسك الثلاثاء الدعوى القضائية التي رفعها ضد شركة «أوبن ايه آي» ورئيسها سام ألتمان لاعتباره أنها «انتهكت» عقدها التأسيسي الذي يشير إلى أنها شركة غير ربحية.
وقدّم مورغان تشو، أحد وكلاء الدفاع عن ماسك، وثيقة تتضّمن طلباً بسحب الدعوى، اطلعت عليها وكالة فرانس برس، لدى محكمة في سان فرانسيسكو تابعة للمحكمة العليا في كاليفورنيا.
ولم يحدد المحامي في الوثيقة أسباب وقف الملاحقات التي انطلقت في نهاية فبراير الفائت.
ولم يرد مورغان تشو ومستشار آخر لإيلون ماسك هو أليكس سبيرو، بعدما حاولت وكالة فرانس برس التواصل معهما.
واتهم إيلون ماسك سام ألتمان وغريغ بروكمان، اللذين شاركا معه في تأسيس «اوبن ايه آي» سنة 2015، بأنهما «انتهكا» العقد التأسيسي للشركة.
وكانت «اوبن ايه آي» تأسست على أنها غير ربحية وترمي إلى العمل من أجل خير البشرية وعلى برامج للذكاء الاصطناعي «مفتوحة المصدر» (مُتاحة وقابلة للتعديل والاستخدام وإعادة التوزيع).
لكن خلافاً لهذه الأهداف، لم تنشر الشركة الكود الخاص ببرنامجها «جي بي تي 4»، الذي يتضمّن كمية هائلة من البيانات تتيح لـ«تشات جي بي تي» الإجابة على الأسئلة المطروحة عليه بلغة يومية.
واستقال ماسك من «أوبن ايه آي» عام 2018، وأسس في 2023 شركة «اكس ايه آي» الناشئة المتخصصة بالذكاء الاصطناعي أيضاً.
وفي الدعوى التي رفعها إيلون ماسك في نهاية فبراير، ندد الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» أيضا بالاتفاقية بين «اوبن ايه آي» و«مايكروسوفت».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيلون ماسك شركة تسلا إیلون ماسک ایه آی
إقرأ أيضاً:
نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
توفيت نائبة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابقة، عليزا هاليفي ماغن، عن عمر ناهز الـ88 عامًا، والتي وُصفت في الإعلام العبري بأنها "القائدة الرائدة".
في بيان رسمي، نعى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نائبة رئيس الموساد السابقة، مشيدًا بما وصفه بـ"دورها القيادي والتاريخي" في الجهاز، ولكن خلف هذه الكلمات، تكمن قصة طويلة من الدماء الفلسطينية، والعمليات السوداء، والتدخلات التخريبية في العالم العربي.
وُلدت عليزا هاليفي ماغن في القدس المحتلة، وتم تجنيدها لجهاز الموساد في شبابها، حيث بدأت العمل في "المهام الخاصة"، وهو الاسم الذي يُطلق عادة على العمليات القذرة التي تشمل الاغتيالات والتجسس وتفكيك شبكات المقاومة.
وظهر اسمها خلال عملية الماس عام 1966، التي ساهمت خلالها في استقطاب طيار عراقي انشق بطائرته الميغ-21 إلى الاحتلال الإسرائيلي، ما شكل مكسبًا استخباراتيًا كبيرًا آنذاك.
وعلى مدار عقود، شاركت ماغن في مئات العمليات ضد العرب، خاصة في مناطق النزاع كلبنان وسوريا وفلسطين. لم تكن مجرد موظفة، بل واحدة من أبرز صانعي القرار في واحدة من أكثر الأجهزة الاستخباراتية دموية في العالم، حتى أصبحت نائبة لرئيس الموساد، وتولت هذا المنصب تحت قيادة ثلاثة رؤساء مختلفين للجهاز.
وخلال مسيرتها، شغلت ماغن عدة مناصب عليا داخل الجهاز، من بينها رئيسة قسم، ورئيسة قسم الموارد البشرية، ورئيسة قسم تنسيق العمليات، قبل أن تصل إلى منصب نائب رئيس الموساد، حيث عملت تحت قيادة ثلاثة من رؤساء الجهاز: شبتاي شافيت، وإفرايم هاليفي، وداني ياتوم. وأشرفت من موقعها القيادي على مئات العمليات الاستخباراتية داخل إسرائيل وخارجها، وأسهمت في ترسيخ رؤية طويلة المدى للموساد.
نجاحات ماغن – كما تصفها الرواية الإسرائيلية – كانت في الحقيقة انتهاكات منظمة ضد القانون الدولي وحقوق الشعوب. فالموساد، الذي عملت فيه لأكثر من أربعين عامًا، متورط في عشرات عمليات الاغتيال ضد قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والضربات التخريبية في عدة دول عربية.
لُقبت في إسرائيل بـ امرأة الظل، نظير انضباطها وقدرتها على العمل خلف الكواليس.
الإعلام الإسرائيلي يحتفل برحلتها الاستخباراتية، لكن لا أحد يتحدث عن الثمن المدفوع من دماء العرب وخراب أوطانهم، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من "النجاحات" التي تُنسب لها.
واليوم تشيع إسرائيل جثمانها، لكن الذاكرة العربية تحفظ اسمها بين الوجوه التي شاركت في صناعة المأساة الممتدة منذ النكبة وحتى الآن.