يريدون لجنة مشابهة للمثنى.. العشرات يتظاهرون في النجف
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تظاهر العشرات من المواطنين في محافظة النجف، اليوم الأربعاء، للمطالبة بتشكيل لجنة مشابهة لتلك التي شكلت في محافظة المثنى. وقال مراسل السومرية، إن العشرات من المواطنين نظموا تظاهرة في ساحة ثورة العشرين بمحافظة النجف؛ رفضا للفساد الإداري في دوائر الدولة وتردي الطاقة الكهربائية مطالبين.
وطالب المتظاهرون، وفق مراسلنا، بتشكيل لجنة مشابهة لتلك التي تم تشكيلها في المثنى.
وفي 9 حزيران الجاري، استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وفداً من أهالي محافظة المثنى، بضمنهم آمر لواء أنصار المرجعية في الحشد الشعبي، السيد حميد الياسري، حيث استمع إلى شرح مفصل من الوفد عن الواقع الخدمي والاجتماعي وأهمّ المشاريع الخاصة بالمحافظة، وملاحظاتهم عن أداء الحكومة المحلية ومظاهر الفساد والمحاصصة وتنفيذ المشاريع بكلف عالية، فضلاً عن الحاجة الكبيرة لمشاريع أخرى تعالج المشاكل الخدمية التي تعاني منها المحافظة.
ووجه السوداني بتشكيل لجنة برئاسة رئيس هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية، تقوم بزيارة المحافظة لمتابعة البلاغات المتعلقة بشبهات الفساد وهدر المال العام، وتدقيقها وإحالتها إلى التدقيق، وفي حال ثبوت الخلل يتم إجراء التحقيق وتحديد المقصرين وإحالتهم إلى القضاء، كما وجه بأرسال لجنة فنية برئاسة رئيس فريق الجهد الهندسي وفريق المتابعة لزيارة المحافظة وتشخيص مواطن الخلل في تنفيذ المشاريع الخدمية، كذلك وجه وزارة التربية لمتابعة المدارس المكتملة، التي لم تُستلم بسبب إشكالات إدارية وقانونية.
ويوم أمس، أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة مُباشرة اللجنة المُؤلَّفة بموجب الأمر الديواني أعمالها في محافظة المُثنى، حيث تقوم بعدَّة إجراءاتٍ وزياراتٍ لمُتابعة ملفَّات المُحافظة، مُّتخذةً مكتب تحقيق الهيئة فيها غرفة عمليَّاتٍ ومقراً لتلقّي البلاغات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 69% من الإسرائيليين يريدون صفقة تبادل
أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية أن 69% من الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بينما يدعم 20% مواصلة الحرب على قطاع غزة.
كما بيّن الاستطلاع -الذي نشرت نتائجه اليوم الجمعة- أن 46% من أنصار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤيدون صفقة تبادل، بينما يدعم 36% خيار مواصلة الحرب على غزة.
وتشهد إسرائيل خلافات داخلية بشأن قضايا عدة تتعلق باستمرار الحرب على غزة ولبنان والخسائر البشرية والاقتصادية التي تتكبدها جراء ذلك، فضلا عن إخفاقها في استعادة أسراها، وكذلك قانون التجنيد.
واتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو مرارا بعرقلة مساعي التوصل إلى صفقة تبادل، وقالت إنه يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية.
وفي وقت سابق من اليوم، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن التأييد الشعبي لائتلاف نتنياهو مستمر في التراجع أمام تحسن حظوظ المعارضة، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
ووفقا للاستطلاع، فإن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو سيحصل على 23 مقعدا إذا جرت الانتخابات الآن، انخفاضا من 24 مقعدا في استطلاع الأسبوع الماضي.
أما في حال عودة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى السياسة وتشكيله حزبا جديدا، فإن الاستطلاع يشير إلى حصول حزبه على 26 مقعدا، مما يحدث تغييرات كبيرة في موازين القوى، إذ قد يرتفع المعسكر المعارض لنتنياهو إلى 66 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ120 بينما ينخفض معسكر نتنياهو إلى 44 مقعدا.