مخلفات الأضاحي.. غياب استراتيجية في المدن الكبرى وجماعات تكتفي بتوزيع “الميكا”
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
لعل من أبرز التحديات التي تواجهها المدن المغربية بمناسبة عيد الاضحى ، هي انتشار النفايات و مخلفات الأضحية صبيحة العيد.
و تتحول جل شوارع و أزقة المدن والاحياء الشعبية إلى مكب للنفايات ،و هي الاشكالية التي تتكرر كل سنة دون أن تضع لها المجالس الجماعية المنتخبة حدا.
و تكتفي معظم الجماعات الترابية بتوزيع الاكياس البلاستيكية يومين أو ثلاثة قبل حلول العيد ، فيما يجد المواطنون أنفسهم محاصرين بأطنان النفايات صبيحة عيد الاضحى، بسبب غياب استراتيجية واضحة من هاته المجالس للتعامل مع مسألة النظافة خلال مناسبة “العيد الكبير”.
ويعتبر العديد من المتتبعين أن مخلفات عيد الأضحى ، مشكل عام، تعيشه جميع المدن المغربية بدون استثناء خاصة الكبرى، نتيجة لعدة أسباب منها غياب الوعي ، وتلكؤ جماعات ترابية في تحمل مسؤوليتها من خلال شركات التدبير المفوض.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن جل الجماعات ليست لديها استراتيجية سواء على المدى المتوسط أو البعيد، ويظل تدبيرها آنيا فقط.
و يرى هؤلاء أن تأخر شركات التدبير المفوض في جمع نفايات العيد إلى اليوم الثاني على سبيل المثال و نقص أسطول الشاحنات وعدد العمال ، يعمق الأزمة يوم العيد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
68 انتهاكاً إسرائيلياً بحق “الأقصى” و “الإبراهيمي” في يناير
الثورة /متابعات
ارتكبت مجموعات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 68 انتهاكاً بحق المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، والمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية في بيانٍ لها إن المستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الأذان 47 وقتا في “الإبراهيمي”، خلال الفترة المذكورة.
وأشارت إلى أنَّ المستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات، أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد.
وأوضحت أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين والمصليات، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر.
وعلق المستوطنون لافتات في شوارع القدس؛ لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى “جبل الهيكل” باللغة العبرية.
وحرّضوا في وقت سابق على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال.
وشملت تحريضات المستوطنين، إزالة اسم “حائط البراق” من جميع الحافلات.
إلى ذلك تستمر قوات الاحتلال في الاعتداء على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية بطرق متعددة؛ فغيرت قفل غرفة المولد الكهربائي، وعبثت بمحتوياتها، رغم أن المفتاح الخاص بالغرفة بحوزة سدنة المسجد.
وأقدمت قوات الاحتلال على تغيير القفل الخاص بشبكة الكهرباء التابعة لبلدية الخليل، في تعدٍ واضح على صلاحيات البلدية.
ورصدت “الأوقاف” حفريات عديدة أجرتها قوات الاحتلال في المنطقة نفسها، تلاها تمديد كوابل كهربائية من جانب غرفة الكهرباء وصولًا إلى القسم المغتصب من المسجد.
وأكَّدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداءً صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في المسجد الإبراهيمي، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.