«منة وبيشوي».. مصريان على طريق العالمية بعد تخرجهما من أكاديمية الفنون ببرشلونة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
«بيشوى» و«منة» مصريان جمعتهما أكاديمية الفنون ببرشلونة، ليسجلا حضورهما بكونهما أول مصريين يتخرجان فى تلك الأكاديمية التى تعد واحدة من كبرى أكاديميات الفنون الكلاسيكية العالمية، ويجمعهما احتفال واحد داخل هذا الصرح الكبير، لتبدأ رحلتهما مع الفن التشكيلى.
بيشوى أمين، 26 عاماً، طبيب أسنان من مدينة الإسكندرية، كان أول مصرى تخطو قدماه الأكاديمية ليدرس بدوام كلى لمدة 3 سنوات استطاع إنجازها بتميز فى عامين و3 أشهر فقط.
عمل متواصل بشكل يومى خلال السنوات التى قضاها داخل الأكاديمية غيرت بداخله أموراً كثيرة من الناحية الفنية، حيث أدرك معارف مختلفة للفن ودقة فى رسوماته، ويحكى عن تجربته: «كل ما تزداد فى العلم تعرف أن الإنسان مهما وصل من معرفة لسة بيتعلم بالإضافة إلى معرفة قيمة الالتزام فى العمل».
دخل الفن على عمله كطبيب أسنان: «بقيت بشوف الأسنان بنظرة مختلفة وأجمل، وبتفنن فى العمل عليها، حيث إن معالجة الأسنان هى فن بحد ذاته».
رحلة منة إلى أكاديمية برشلونةوأشار إلى أنه رفقة زميلته «منة» كانا داعمين لبعضهما داخل الأكاديمية العالمية، فلم يكن غريباً على منة ممدوح، خريجة كلية الألسن، تخصص اللغة الإسبانية، أن تخطو خطوتها الفنية سوى فى إسبانيا كون عامل اللغة يساعدها كثيراً، فدرست هناك بدوام جزئى: «الدراسة كانت خطوة مختلفة فى حياتى اتعلمت كل تفاصيل الفن وكمان إزاى أسوق لشغلى» هكذا لخصت «منة» قيمة ما تعلمته داخل تلك الأكاديمية، معبرة عن سعادتها بالدراسة الفنية.
وتحكى أن الدراسة كان لها جانب إنسانى من خلال المشاركات مع الدارسين فى كل شىء: «كنا كمصريين أنا وبيشوى عاملين جو حلو ومحبوبين وسط زملائنا ودا لأن المصرى يروح أى مكان يسيب بصمته».
أحلام الشابينكلا الشابين أملا في استكمال نجاحهما الفني بمواصلة المعارض العالمية بالإضافة إلى نقل خبراتهما إلى مصر ليستفيد وطنهما بما تعلماه في الخارج، كونهما يسيران على طريق محمود مختار واحمد عثمان ومحمود سعيد وسيف و ادهم وانلي في الدراسة الأوربية بعد المستشرقين، مختتمين: «حابين نشكل الفن التشكيلي في مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفن التشكيلي الفن التشكيلي في مصر فنانين مصريين
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم برنامج مستقبل العمل بالكويت
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج العربية" الذي يُعد الأول من نوعه، واستهدف قيادات الصف الثاني في القطاع الحكومي من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وشارك في البرنامج جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ونفذته الأكاديمية السلطانية للإدارة بالشراكة مع معهد الإدارة العامة بمملكة البحرين وديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت، وبالتعاون مع كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد، كمبادرة إستراتيجية لتعزيز التكامل الخليجي في تطوير العمل الحكومي وتحقيق الرؤى الوطنية وجاهزية المستقبل لدول مجالس التعاون الخليجي، وهدف البرنامج إلى بناء قدرات قيادية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مع التركيز على تبني أفضل الممارسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأقيم حفل تخرج المشاركين في دولة الكويت الشقيقة، تحت رعاية سعادة الدكتور عصام سعد الربيعان، رئيس ديوان الخدمة المدنية الكويتي، وبحضور سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين والخبراء من دول الخليج العربية.
تضمنت رحلة البرنامج عدة مراحل ومحاور رئيسية، شملت عشر وحدات عن بُعد قُدمت باللغة العربية، وركزت وحدات التعلم التنفيذي على موضوعات إستراتيجية وقيادية، كالإدارة العامة، وإدارة المشاريع، وتحليلات الأعمال، والتحول الرقمي، كما ناقش البرنامج قضايا محورية كإدارة التغيير، ورفع الكفاءة في قيادة الفرق، وتمكين المؤسسات من التكيف والازدهار في الاقتصاد الرقمي، إلى جانب إستراتيجيات القيادة والجاهزية المستقبلية، إلى جانب التركيز على بناء المهارات، حيث وفرت كل وحدة (3-4 ساعات) منهجًا عمليًا وتطبيقيًا للتعلم والتطوير، مما مكن المديرين في الإدارة الوسطى من التعاون مع أقرانهم من جميع دول المجلس والتعلم منهم من خلال المنصة الإلكترونية، والجلسات المباشرة لدروس جامعة أكسفورد عن بُعد.
وأكد الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة على أهمية البرنامج والفئة المستهدفة، وأهمية الاستثمار في تطوير القيادات الوسطى ،حيث تمثل هذه الفئة العمود الفقري للمؤسسات، ويقع على عاتقها دور أساسي في تنفيذ إستراتيجيات القيادة العليا وترجمتها إلى نتائج عملية تحقق الأهداف المؤسسية، مضيفا: "نؤمن بأن تعزيز قدرات القيادات هو الأساس لتحقيق تحول مستدام ومبتكر في العمل الحكومي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال هذا البرنامج، نقدم تجربة تعلمية متكاملة تجمع بين النظريات الحديثة والتطبيق العملي، لتزويد هذه القيادات بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الرؤى الوطنية المختلفة لدول مجلس التعاون الخليجي وجاهزيتها للمستقبل بأبعادها المختلفة، كما تلتزم الأكاديمية بدعم التعاون الخليجي من خلال تصميم حلول تعلمية مبتكرة تستهدف القيادات بجميع مستوياتها، مع التركيز على أدوات التعليم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم التجريبي، ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين هذه الفئة الحيوية من تحقيق أداء يواكب تطلعات الشعوب الخليجية ويعزز التنمية المستدامة".
واتفق المشاركون على أهمية استمرار التعاون الإقليمي وتطوير مبادرات مشتركة تعزز الابتكار والكفاءة في العمل الحكومي، كما أشادوا بدور الأكاديمية السلطانية للإدارة في تحقيق برنامج مستقبل العمل الحكومي والتعاون المؤسسي بين دول مجلس التعاون من خلال هذه المبادرة.