«طرق دبي» تسعد أصحاب الهمم والأيتام وكبار المواطنين بالعيد
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
دبي:«الخليج»
أطلقت «هيئة الطرق والمواصلات» بدبي، وبالتعاون مع «مركز دبي لأصحاب الهمم» و«الهلال الأحمر الإماراتي» ونادي «ذخر»، ووزارة تنمية المجتمع، مبادرات عيد الأضحى المبارك التي تتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات الهادفة لإسعاد أصحاب الهمم والأيتام وكبار المواطنين، ومشاركتهم أجواء الاحتفال والبهجة بعيد الأضحى المبارك.
وتتضمن الفعاليات، تنظيم ورشة خاصة لأصحاب الهمم لإعداد حلويات العيد مع الشيف الإماراتية عبير اللوز، وتوزيع العيديات على المشاركين وتهنئتهم. ونظمت الهيئة رحلة للأطفال الأيتام إلى الغابة الاستوائية في دبي، «ذا غرين بلانيت»، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، بهدف اكتشاف عالم النباتات، وتضمنت توزيع العيديات على الأطفال المشاركين. أما الفعالية الثالثة فتضمنت رحلة لكبار المواطنين إلى منطقة «فريج المرر» وهي من المناطق الجاذبة للتسوق وتعكس ماضي الإمارة، باستخدام حافلات المواصلات العامة، ومنح المشاركون هدايا بالتعاون مع نادي «ذخر» ووزارة تنمية المجتمع.
وقال راشد عبد الكريم الملا، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي «إن الهيئة تنظم سنوياً برامج للاحتفال بمناسبة العيد المبارك،تماشياً مع القيم المؤسسية الموثقة في «الخطة الاستراتيجية 2024-2030»، الهادفة إلى تعزيز السمعة المؤسسية والتشجيع على العمل الجماعي وتنمية قيم التعاون بالتفاعل مع مختلف الفئات في المجتمع. ونجحت الهيئة في تنفيذ الفعاليات المجتمعية المرتبطة بالأعياد بفهم احتياجات الفئات المستهدفة، وتفعيل اتفاقيات وشراكات التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة إلى جانب تحديد الأهداف وإعداد الخطط التشغيلية والتسويقية والاطلاع على نتائج الفعاليات المجتمعية والحرص على تطويرها والابتكار في تحديثها».
إلى جانب ذلك تواصل الإدارة جهودها في الارتقاء بالفعاليات المجتمعية وجعلها تتصف بالاستدامة والابتكار، وتكثيف الجهود أيضاً، لتحقيق المزيد من التعاون المثمر مع مختلف الجهات الداعمة لأصحاب الهمم، أو الجهات التي تتكفل بالرعاية والاهتمام بالأيتام وكبار المواطنين، لتعزيز المبادرات الإنسانية وجعلها أكثر استمرارية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي نادي دبي لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
'أوقاف دبي' ومرافقها بيئة صديقة لذوي التوحد
دبي: ' الخليج'
حازت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد والتي يمنحها مركز دبي للتوحد، وذلك بعد استيفاء المؤسسة كافة المتطلبات والمعايير الخاصة بشهادة الاعتماد في المجالات المتعلقة بجاهزية الموظفين والمرافق والخدمات التي تقدمها لأصحاب الهمم، وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم مبادرة 'مجتمعي.. مكان للجميع' الهادفة إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم.
وتسلّم علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، شهادة الاعتماد، من محمد العمادي، مدير عام مركز دبي للتوحُّد وعضو مجلس إدارته، بحضور عمران الشاعر رئيس فريق أفضل جهة صديقة لأصحاب الهمم في المؤسسة، وعدد من المديرين من الجانبين وذلك في مقر المؤسسة بالقرهود.
وأكد علي المطوع حرص المؤسسة على دعم وتمكين أصحاب الهمم على مختلف الصعد، وتبني الحلول الرامية إلى توفير بيئة مستدامة تحقق متطلبات أصحاب الهمم من خلال مجموعة من الوسائل والأساليب المتطورة وبما يتناغم مع توجهات إمارة دبي الرامية إلى تمكين هذه الشريحة وتلبية احتياجاتهم في كافة المجالات.
وأثنى المطوع على جهود فريق أفضل جهة صديقة لأصحاب الهمم في المؤسسة وسعيهم الحثيث لتطبيق المعايير المطلوبة، لافتا إلى أن حصول المؤسسة على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد يعكس جهودها في تمكين أصحاب الهمم وتبني سياسة توفير خدمات متميزة للمتعاملين من أصحاب الهمم وإسعادهم ودمجهم بالمجتمع وذلك بهدف توفير تجربة سلسة ودامجة لهذه الشريحة المهمة والحفاظ على مجتمع متلاحم يعتز بهويته وانتمائه.
من جانبه، قال محمد العمادي، مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته: 'إن حصول مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر في دبي على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد يعكس التزامها الراسخ بتوفير بيئة دامجة ومستدامة تخدم أصحاب الهمم وتلبي احتياجاتهم، ونثمن جهود المؤسسة وفرق عملها التي عملت بجد لتحقيق المعايير المطلوبة، ونتطلع إلى رؤية المزيد من المؤسسات تحذو حذوها في دعم مبادرة 'مجتمعي.. مكان للجميع'، والتي تهدف إلى جعل دبي مدينة نموذجية تضمن تكافؤ الفرص لجميع أفراد المجتمع'.
يذكر أن برنامج شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد تم اطلاقه في سبتمبر 2022 من قبل مركز دبي للتوحد كمبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة للمساهمة في توفير الترتيبات التيسيرية لدعم إمكانية الوصول لأصحاب الهمم من ذوي التوحد وتعزيز مدى استفادتهم من الخدمات التي توفرها المؤسسات العامة والخاصة بشكل كامل من خلال تقديم مجموعة من الورش التدريبية والخدمات الاستشارية حول عوامل تحقيق البيئة الآمنة والصديقة لذوي التوحد، حيث تخضع الجهات الحاصلة على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد لعملية تقييم شاملة سنوياً، وتتضمن عمل استبيانات حول مستوى رضا المتعاملين، ودراسات تقوم على منهج المتسوق السري المتمثل عادة بالأفراد من ذوي التوحد وأهاليهم، وبناء على نتائج التقييم يتم اعتماد صلاحية التصنيف لمدة مماثلة.
ضبط مدير مخزن بحوزته 41 ألف كتاب دراسى بدون تصريح