البيضاء.. تدشين العمل في إزالة مخلفات الحرب بعقبة ثرة في مديرية مكيراس
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يمانيون/ البيضاء دشن محافظا البيضاء ،عبدالله إدريس، وأبين، صالح الجنيدي ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) رئيس التحرير، نصرالدين عامر، ومدير مديرية مكيراس، ياسر جحلان، إزالة مخلفات الحرب لدعم مبادرة فتح طريق البيضاء- أبين من طرف واحد .
واستمع إدريس والجنيدي وعامر وجحلان من المختصين إلى شرح عن سير العمل بإزالة الحواجز الترابية وترميم منعطفات وجسور عقبة ثرة، التي تعرضت للأضرار جراء العدوان وكذا تأهيل وصيانة الطريق .
وخلال التدشين، أكد محافظا البيضاء وأبين أن مبادرة فتح طريق عقبة ثرة وكافة الطرق تترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى واستجابة لمطالب المواطنين من أبناء محافظتي البيضاء وأبين .
وأشارا إلى أن المبادرة تتضمن فتح الطريق وإزالة مخلفات الحرب والبدء بأعمال صيانة الطريق وتأمينه، مشيدين بجهود الفرق الفنية والهندسية والجهات المعنية والمتطوعين التي تواصل عملها برفع العوائق والسواتر الترابية والمخلفات .
فيما لفت رئيس وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نصر الدين عامر، أن هذه المبادرة تأتي بناءً على التوجيهات العليا للقيادة الثورية والسياسية لتخفيف معاناة المواطنين التي فرضها العدوان، في سياق محاولته تشطير الوطن واستغلال الجغرافيا المشابهة لعقبة ثرة دون جدوى.
من جانبه دعا مدير المديرية الطرف الآخر إلى تحمل المسؤولية في رفع المعاناة عن المسافرين وإزالة المخلفات والسواتر والاستجابة لمطالب المواطنين بصورة عاجلة .
فيما عبّر عدد من الشخصيات الاجتماعية بالبيضاء وأبين عن الشكر لقائد الثورة والسلطة المحلية في الاستجابة لمطالبهم بفتح طريق البيضاء – أبين.
وأكدوا وقوفهم إلى جانب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في تنفيذ المبادرة لتخفيف معاناة المواطنين والحفاظ على الأمن والاستقرار. # مديرية مكيراس#طريق البيضاء أبين#عقبة ثرةالبيضاء
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وفاة أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في منبج شرقي حلب
حلب-سانا
توفي اليوم أربعة أشخاص، بينهم ثلاث نساء، وأصيب خمسة آخرون “أطفال ونساء” بجروح بعضها بليغ، وجميعهم من عائلة واحدة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في قرية عرب حسن بريف مدينة منبج شرقي حلب.
وحذرت مؤسسة الدفاع المدني عبر قناتها على التلغرام مجدداً من مخلفات الحرب والألغام التي تركها نظام الأسد البائد وحلفاؤه في المناطق السورية، كونها تشكل موتاً مؤجلاً للسوريين، وتسرق الأرواح، وتعمّق فجوة الاحتياجات الإنسانية، وتقوّض الحياة وسبل العيش، وتعيق عودة المدنيين لمنازلهم والعمل في مزارعهم.
تابعوا أخبار سانا على