مشروع جديد السياح للقاهرة.. وزير الآثار وسفير فرنسا يبحثان مؤشرات الحركة الوافدة لمصر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
استقبل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير إريك شوفالييه سفير دولة فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، لبحث آليات تعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين على المستوى السياحي والأثري وسبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من فرنسا إلى مصر.
مؤشرات الحركة السياحية الوافدةواستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالسفير إريك شوفالييه، والوفد المرافق له، كما ثمّن العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين وما تشهده من تعاون مثمر في العديد من المجالات من بينها السياحة والآثار، مستعرضاً مؤشرات الحركة السياحية الوافدة من السوق الفرنسي إلى مصر، وما شهدته من زيادة خلال الفترة الماضية.
وتطرق أيضاً للحديث عن المقومات السياحية والأثرية لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد Cairo City Break والذي سيجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته، مما سيعمل على زيادة عدد الليالي السياحية بها، لافتاً إلى أن هذا المنتج سيشكل عامل جذب لمزيد من السائحين، ولا سيما المهتمين بالسياحة الثقافية، من بينهم السائحين الفرنسيين.
وأكد السفير الفرنسي، حرص الجانب الفرنسي على تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، ولا سيما في مجال السياحة والآثار في ضوء الأوليات المشتركة، ولا سيما في ظل التعاون الوثيق بين البلدين.
إدارة المواقع الأثريةكما أشار إلى أن الجامعة الفرنسية في مصر ستقوم بإضافة دراسة إدارة المواقع الأثرية ضمن المناهج والبرامج التي تقدمها الجامعة للطلاب في مرحلة الدراسات العليا بما يساهم في تزويد الدارسين بالمهارات اللازمة في هذا المجال وتحسين الخدمات السياحية المقدمة للزائرين.
وخلال اللقاء، تم مناقشة سبل التعاون لتشجيع وجذب السائحين الفرنسيين لزيارة المقاصد السياحية الساحلية المصرية للاستمتاع بمنتج السياحة الشاطئية الذي يعد من المنتجات السياحية التي يتميز المقصد السياحي المصري بميزة تنافسية بها، إلى جانب زيارتهم للأماكن الأثرية ولا سيما وأن السائحين الفرنسيين من السائحين المهتمين بالسياحة الثقافية.
كما تم بحث إمكانية تنظيم ورش عمل بين الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومنظمي الرحلات الفرنسين وشركات السياحة المصرية، لبحث سبل التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من السوق الفرنسي.
وتطرق اللقاء أيضاً لبحث الجهود المشتركة بين البلدين في مجال العمل الأثري واستعراض ما يتم من أعمال ترميم والحفائر الأثرية التي تقوم بها البعثات الأثرية الفرنسية العاملة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة السياحة الخارجية الحركة السياحية الحرکة السیاحیة الوافدة بین البلدین ولا سیما
إقرأ أيضاً:
لجنة مشتركة من وزارتي السياحة والأوقاف لصون المساجد الأثرية بحي باب الشعرية
تفقدت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف شارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، لإجراء مراجعة شاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لصيانة المساجد الأثرية وصون التراث المعماري الإسلامي.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي، مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطة إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، سوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
جدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ.
وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.