استقبل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير إريك شوفالييه سفير دولة فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، لبحث آليات تعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين على المستوى السياحي والأثري وسبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من فرنسا إلى مصر.

مؤشرات الحركة السياحية الوافدة

واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالسفير إريك شوفالييه، والوفد المرافق له، كما ثمّن العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين وما تشهده من تعاون مثمر في العديد من المجالات من بينها السياحة والآثار، مستعرضاً مؤشرات الحركة السياحية الوافدة من السوق الفرنسي إلى مصر، وما شهدته من زيادة خلال الفترة الماضية.

وتطرق أيضاً للحديث عن المقومات السياحية والأثرية لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد Cairo City Break والذي سيجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته، مما سيعمل على زيادة عدد الليالي السياحية بها، لافتاً إلى أن هذا المنتج سيشكل عامل جذب لمزيد من السائحين، ولا سيما المهتمين بالسياحة الثقافية، من بينهم السائحين الفرنسيين.

وأكد السفير الفرنسي، حرص الجانب الفرنسي على تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، ولا سيما في مجال السياحة والآثار في ضوء الأوليات المشتركة، ولا سيما في ظل التعاون الوثيق بين البلدين.

إدارة المواقع الأثرية

كما أشار إلى أن الجامعة الفرنسية في مصر ستقوم بإضافة دراسة إدارة المواقع الأثرية ضمن المناهج والبرامج التي تقدمها الجامعة للطلاب في مرحلة الدراسات العليا بما يساهم في تزويد الدارسين بالمهارات اللازمة في هذا المجال وتحسين الخدمات السياحية المقدمة للزائرين.

وخلال اللقاء، تم مناقشة سبل التعاون لتشجيع وجذب السائحين الفرنسيين لزيارة المقاصد السياحية الساحلية المصرية للاستمتاع بمنتج السياحة الشاطئية الذي يعد من المنتجات السياحية التي يتميز المقصد السياحي المصري بميزة تنافسية بها، إلى جانب زيارتهم للأماكن الأثرية ولا سيما وأن السائحين الفرنسيين من السائحين المهتمين بالسياحة الثقافية.

كما تم بحث إمكانية تنظيم ورش عمل بين الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومنظمي الرحلات الفرنسين وشركات السياحة المصرية، لبحث سبل التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من السوق الفرنسي.

وتطرق اللقاء أيضاً لبحث الجهود المشتركة بين البلدين في مجال العمل الأثري واستعراض ما يتم من أعمال ترميم والحفائر الأثرية التي تقوم بها البعثات الأثرية الفرنسية العاملة في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة السياحة الخارجية الحركة السياحية الحرکة السیاحیة الوافدة بین البلدین ولا سیما

إقرأ أيضاً:

"الإماراتي المركزي" وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان التعاون

عقد مصرف الإمارات المركزي وسلطة النقد في هونغ كونغ الاجتماع الثاني، اليوم الجمعة، برئاسة خالد محمد بالعمى محافظ مصرف المركزي، وإيدي يو، الرئيس التنفيذي لسلطة النقد في هونغ كونغ، بهدف تعزيز الروابط والعلاقات الثنائية، وترسيخ التعاون في المجالات ذات الاهتمام الاستراتيجي.

حضر الاجتماع، سيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، وستانلي تشين، رئيس وحدة أسواق المال المركزية، وعدد من المسؤولين في الجانبين.
تركز الاجتماع، الذي يأتي استكمالاً للمباحثات المشتركة التي جرت في أبوظبي عام 2023، على مناقشة العديد من المجالات الثنائية الرئيسية، بما فيها الربط المشترك بين أسواق أدوات الدين عبر الحدود، ومبادرات تطوير البنية التحتية المالية، والتطلعات المستقبلية وفرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و"سوق البر" الرئيسي الصيني.
وعلى هامش الاجتماع، وقع خالد محمد بالعمى، وإيدي يو، مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد التعاون المشترك في مجال الخدمات المالية، مثل تأسيس آلية ربط أسواق أدوات الدين في البلدين والبنى التحتية للأسواق المالية ذات الصلة بغية تسهيل إصدار أدوات الدين عبر الحدود وأنشطة الاستثمار في السوقين.
وأشار خالد محمد بالعمى، إلى التقدم المحرز في اجتماع اليوم مع سلطة النقد في هونغ كونغ، والجهود المبذولة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة، مؤكداً على المضي قدماً في مجال تطوير أسواق أدوات الدين في دولة الإمارات وهونغ كونغ من خلال تسهيل إصدار سندات دين عبر الحدود بطريقة فعّالة من حيث التكلفة، إضافة إلى التداول، والاستثمار، والتسوية، وإدارة الضمانات.
وأوضح أن هذه المبادرة تسهم في تمكين دولة الإمارات من أن تصبح بوابة للمصدرين والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للوصول إلى أسواق الدين الصينية والآسيوية، فيما تتيح أيضاً للمصدرين والمستثمرين الصينيين والآسيويين بالوصول المباشر إلى أسواق الدين في المنطقة عبر الدولة.
من جانبه قال السيد إيدي يو، إن مناقشات الاجتماع الثاني تعزز مستوى التعاون المشترك في العديد من المجالات المالية المهمة، فيما تُسهم مذكرة التفاهم الثنائية الموقعة في تعميق نطاق التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في أسواق أدوات الدين، وتقوية الدور الإستراتيجي لهونغ كونغ كبوابة لسوقي الدين الصينية والدولية.
وأشار إلى وجود إمكانات كبيرة للقطاعات المالية لدى الجانبين لاستكشاف فرص عمل جديدة، مؤكداً التطلع إلى استمرار الشراكة مع مصرف الإمارات المركزي لتوسيع مجالات الاستثمار والربط بين الأسواق المالية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.

مقالات مشابهة

  • العراق والسعودية يبحثان سبل دعم العلاقات الثنائية
  • الأطباء والتمريض يبحثان قانون المسؤولية الطبية
  • الغرف السياحية: مصر تخطط لزيادة أعداد السياح عبر استراتيجيات مبتكرة
  • هذا ما حصل بين جعجع وسفير فرنسا
  • "الإماراتي المركزي" وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان التعاون
  • لغز التوربينات المستمر يحير المتابعين .. خبير يكشف جديد سد النهضة
  • محافظ الإسكندرية يناقش خطوات تنفيذ مشروع الدراجات الكهربائية
  • عمار النعيمي وسفيرة فنلندا لدى الدولة يبحثان التعاون
  • وزير العدل ورئيس المحكمة العليا لموريتانيا يبحثان تعزيز التعاون في المجالين القضائي والمؤسساتي
  • وزير داخلية إقليم كوردستان ونظيرته البريطانية يبحثان الأمن والتعاون الإقليمي