تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أنه لا يريد تسليم مفاتيح السلطة إلى اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية القادمة في 2027.

جاءت تصريحات "ماكرون" خلال مؤتمر صحفي عقده ليكشف عن الخطوط العريضة للاستراتيجية السياسية التي سيتبعها التحالف الرئاسي الحاكم (حزب النهضة وحزب آفاق وحزب الحركة الديمقراطية "مودم") في الأيام القليلة المقبلة بهدف الفوز بهذه الانتخابات البرلمانية بـ"أغلبية واضحة" لمواصلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي باشرها منذ سنوات وذلك خلال الفترة المتبقية من ولايته، فضلًا عن الحيلولة دون وصول التجمع الوطني اليميني المتطرف إلى الحكم في فرنسا.

وقال "ماكرون": "لا أريد تسليم مفاتيح السلطة إلى اليمين المتطرف في عام 2027، ولهذا السبب قمت بالدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة".

وأضاف، ردًا على سؤال حول احتمالية وصول جوردان بارديلا (والذي تصدرت قائمته اليمينية المتطرفة نتائج الانتخابات الأوروبية) إلى رئاسة مجلس الوزراء، أكد "ماكرون": "الأمر يعتمد على مواطنينا.. أتحمل المسؤولية بمعنى أنني لم أقدم ردودًا سريعة وجذرية إزاء مخاوف الفرنسيين".

وتابع "تشير استطلاعات الرأي إلى أن ثلثي الشعب الفرنسي يفهمون هذا القرار بحل البرلمان ويريدونه"، مبررًا قراره بحل الجمعية الوطنية وأنه كان استجابة لغضب الفرنسيين. وقال: "الفرنسيون عبروا عن غضبهم.. وقد وصلت الرسالة".

ودعا "ماكرون" إلى الحصول على أغلبية برلمانية لحماية قيم الجمهورية الفرنسية في الانتخابات التشريعية القادمة، مشددًا على أنه "لم يصنع خيالًا سياسيًا قط.. قبل كل شيء، ليس لدي روح الهزيمة"، ومؤكدًا أنه لا توجد حتمية لوصول حزب التجمع الوطني (اليميني المتطرف) إلى الحكم.

من ناحية أخرى، أكد "ماكرون" أنه لاينوي قيادة الحملة الانتخابية للتحالف الرئاسي في الانتخابات التشريعية المقبلة، وقال "لن أقود حملة الأغلبية الرئاسية في الانتخابات التشريعية بل رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال هو من سيقودها".

وأضاف "يجب على رئيس الجمهورية أن يحدد المسار والرؤية، لكنه ليس هنا للقيام بحملة في الانتخابات التشريعية".

وردًا على سؤال حول احتمال تقديم استقالته في حال هزيمة معسكره الرئاسي في الانتخابات التشريعية، استبعد "ماكرون" هذا الأمر معتبرًا إياه بالعبثي.

وقد عقد الرئيس الفرنسي مؤتمرًا صحفيًا لتفسير قراره المفاجئ بحل الجمعية الوطنية (مجلس النواب) وتنظيم انتخابات برلمانية مبكرة في 30 يونيو و7 يوليو، واتخذ "ماكرون" القرار بعد تصدر حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف نتائج الانتخابات الأوروبية الأحد الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماكرون اليمين المتطرف فی الانتخابات التشریعیة أنه لا

إقرأ أيضاً:

مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات

  

تصاعد التوتر السياسي في محافظة حضرموت بين عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، عقب إجراءات اتخذها البحسني طالت عددًا من مديري العموم في السلطة المحلية، ما دفع المكتب التنفيذي بالمحافظة لعقد اجتماع استثنائي مساء الخميس في مدينة المكلا، برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي صالح عبود العمقي، لمناقشة المستجدات الأخيرة.

   

وفي بيان شديد اللهجة، استنكر المكتب التنفيذي ما وصفه بـ"الإجراءات التعسفية" التي اتخذها البحسني خارج إطار النظام والقانون، معبرًا عن أسفه لمثل هذه التدخلات التي قال إنها تعيق عمل السلطة المحلية وتضعف أداءها الإداري والخدمي.

وأكد البيان أن استمرار هذه التدخلات دون تنسيق مع قيادة المحافظة يجعل من الصعب على المكتب التنفيذي أداء مهامه، داعيًا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي والأشقاء في التحالف العربي، ممثلًا بالسعودية والإمارات، إلى التدخل العاجل لوضع حد لما وصفه بـ"التصرفات غير المسؤولة"، وتمكين السلطة المحلية من العمل دون أي تدخلات خارجية.

وشدد المكتب التنفيذي على استعداد السلطة المحلية للخضوع لأي مساءلة حكومية أو رقابية، مؤكدًا حرصها على الالتزام بالقوانين والأنظمة النافذة، في إشارة واضحة إلى رفض أي تجاوزات تمس صلاحياتها الإدارية.

 

يأتي تصاعد التوتر بين عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي في ظل سلسلة من التطورات السياسية والإدارية التي شهدتها المحافظة خلال الأسابيع الماضية.

في وقت سابق الخميس، أثار البحسني الجدل بعد إشادته بجهود شركة بترومسيلة رغم ورود اسمها في تقرير رسمي يتهمها بالفساد وتحويل 1.2 مليار دولار إلى حسابات خارجية، وهي إحدى أكبر قضايا الفساد التي كشف عنها مجلس القيادة الرئاسي مؤخرًا. 

 

حيث كان اللافت أن إشادته جاءت خلال لقائه بمدير الشركة، متجاهلًا التقرير الذي يفترض أن يقود إلى تحقيقات ومحاسبة بدلًا من المباركة.

 

بعد اللقاء بساعات، أعلن البحسني اكتشافه "بالصدفة" أنبوبًا يستخدم لتهريب النفط من ميناء الضبة إلى مصفاة بدائية غير قانونية، ما أثار تساؤلات حول التوقيت وطبيعة هذا الاكتشاف، خاصة أنه جاء عقب اجتماعه بقيادة الشركة المتهمة بالفساد.

  

وعطفا على ذلك أقر محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي اليوم الجمعة، بوجود وحدة لتكرير النفط في محطة الريان بالمكلا، نافياً صحة ما أعلنه عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني، بشأن وجود أنبوب لتهريب الخام من منشأة بترومسيلة بالضبة إلى المصفاة "الرسمية".

 

جاء ذلك في بيان توضيحي لبن ماضي، نشره إعلام السلطة المحلية بحضرموت، رداً على ما أعلنه البحسني يوم الخميس، اكتشافه أنبوب لتهريب النفط من ميناء الضبة إلى مصفاة بدائية بأحد الأحواش.

 

وقال بن ماضي في بيانه، إن "وحدة تكرير النفط الخام في محطة الريان (المؤسسة العامة للكهرباء - منطقة ساحل حضرموت)، تم إنشاؤها بشكل رسمي، بعد مخاطبة الجهات العليا واطلاعها على الأمر، وبالتنسيق مع وزارة النفط وشركة بترومسيلة".

 

وأضاف: "أن بترومسيلة تزود الوحدة بالنفط الخام اللازم للتكرير، وفق آلية رسمية مثبتة في سجلات المؤسسة العامة للكهرباء، وعلى الرغم من أن الكميات المستلمة لا تتعدى قاطرتين أسبوعياً، فإن العاصمة المؤقتة عدن تُخصَّص لها خمس قاطرات يومياً من النفط الخام

 

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: حكومة اليمين المتطرف أضرت بإسرائيل ويجب أن ترحل بلا رجعة
  • خبير عسكري: حكومة اليمين المتطرف أضرت بالكيان بأكمله ولابد أن ترحل بلا رجعة
  • أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال بغزة
  • ميركل تنتقد زعيم حزبها بعد تمرير اقتراح الهجرة بدعم من اليمين المتطرف
  • مظاهرات بألمانيا السبت وغدا ضد اليمين المتطرف
  • مستغانم لا تشرفها التوأمة مع مدينة يديرها اليمين المتطرف
  • مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات
  • الدهلكي يؤكد أهمية الاجتماعات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية
  • بن جامين ستورا: ماكرون أشعل فتيل الأزمة بين الجزائر وفرنسا