أقوى خلاف مع الخليج.. الكويت تطالب وزير الاقتصاد اللبناني بالتراجع عن تصريحاته
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
انتقد وزير الخارجية الكويتي ، اليوم السبت ، تصريحات أدلى بها وزير الاقتصاد اللبناني في تصريف الأعمال أمين سلام بشأن إعادة بناء جزء من ميناء بيروت ، في خلاف دبلوماسي جديد بين لبنان ودول الخليج.
وكان سلام قد حث الكويت يوم الأربعاء على إعادة بناء صوامع القمح الرئيسية في لبنان ، والتي تم بناؤها عام 1969 بمنحة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وتدميرها في انفجار ميناء بيروت عام 2020.
وقال سلام إن الكويت قد تقرر إعادة بناء الصوامع 'بجرة قلم'.
وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح إن تصريحات سلام 'تتعارض' مع الأعراف السياسية بشأن كيفية اتخاذ القرارات وحث الوزير اللبناني على التراجع عنها لحماية العلاقات الثنائية.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن سلام يوم السبت قوله إن تصريحاته تشير إلى سرعة اتخاذ القرار لكنه لم يقصد أي إساءة.
وتدهورت العلاقات اللبنانية الخليجية في عام 2021 بسبب تصريحات وزير الإعلام اللبناني آنذاك حول التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن.
في ذلك الوقت ، سحبت دول الخليج ، بما في ذلك الكويت ، مبعوثيها من لبنان. عادوا في عام 2022.
من جهة أخرى، حثت الكويت يوم السبت مواطنيها في لبنان على توخي الحذر بعد أيام من الاشتباكات في مخيم للفلسطينيين في جنوب لبنان. وفي بيان لاحق ، سعى رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي في بيان بعد ساعات إلى طمأنة دول الخليج مواطنيها في لبنان بأمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد اللبناني انفجار ميناء بيروت
إقرأ أيضاً:
موسكو تريد المساعدة في إحلال سلام دائم بأفغانستان
ذكرت وكالات أنباء روسية أن سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، أبلغ زعماء حركة طالبان الأفغانية بأن موسكو تريد المساعدة في تحقيق سلام دائم في البلاد.
كما قال شويغو، وهو وزير دفاع سابق، في تصريحاته، الإثنين، إن الولايات المتحدة ينبغي أن تضطلع بدور قيادي في إعادة إعمار أفغانستان في ضوء التدخل العسكري الأمريكي في البلاد الذي استمر سنوات عديدة.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن زعماء طالبان طلبوا من شويغو المساعدة في تخفيف الضغوط الناجمة عن العقوبات التي فرضتها واشنطن على حكومة كابول.
???? سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو:
بحثنا مع الحكومة الأفغانية التعاون بين موسكو وكابل بمجالات الاقتصاد والنقل والأمن.#غرفة_أخبار_RT #أخبار #RT_Arabic pic.twitter.com/JtayClPS2L
وترأس شويغو وفداً روسياً رفيع المستوى أجرى محادثات مع كبار المسؤولين في كابول.
ونقلت وكالات الأنباء عنه قوله "اسمحوا لي أن أؤكد استعدادنا لإجراء حوار سياسي بناء بين بلدينا ومن بين الأهداف توفير زخم لعملية مصالحة بين الأفغان".
وقال شويغو إن الولايات المتحدة، التي سحبت قواتها على عجل من أفغانستان في عام 2021 بعد 20 عاما من غزو البلاد، يجب تلتزم بالمساعدة في إعادة الإعمار.
وأضاف "مرة أخرى نتطرق لموضوع الولايات المتحدة، التي تسرق كل من حولها".
وتابع "نتحدث عن إعادة الأصول والأموال التي تخص الأفغان والتي يبدو أنها لن تعود قريباً، كما حدث مع العديد من البلدان الأخرى مثل ليبيا وسوريا. من وجهة نظري، ينبغي للولايات المتحدة أن تكون الكيان الرئيسي الذي يستثمر في إعادة بناء أفغانستان".
وقال عبد الغني برادر نائب رئيس الوزراء الأفغاني للشؤون الاقتصادية لشويغو إن إدارة طالبان تحتاج إلى مساعدة موسكو لتخفيف عبء العقوبات الغربية.
ونقلت الوكالات عنه قوله "نحاول تهيئة الظروف اللازمة لنمو صادرات السلع الأفغانية والاستثمار الأجنبي".
وأضاف أن الولايات المتحدة والدول الغربية مارست ضغوطاً على حركة طالبان بعد سيطرتها على الحكم في أفغانستان في عام 2021، في إشارة إلى تجميد الأصول وحظر السفر الذي يستهدف قادة الحركة.
????نائب رئيس وزراء أفغانستان آخُند يستقبل الوفد الروسيبرئاسة شويغو
????روسيا وأفغانستان تتفقان على إنشاء لجنة مشتركة للتجارة والاستثمار وتبحثان تكثيف العلاقات السياسية والاقتصادية
◀️ موقع "ألميرا" الأفغاني الرسمي
وأردف قائلاً "لذلك فإننا ننتظر من روسيا الاتحادية أن تساعدنا في تحييد هذه الضغوط".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الشهر الماضي اتخاذ قرار برفع طالبان من قائمة للمنظمات الإرهابية.
وأشار شويغو إلى التعاون في استخراج المعادن باعتباره مثالاً رئيسياً على تعاون اقتصادي مقترح بين البلدين.
كما قال أليكسي أوفرتشوك نائب رئيس الوزراء الروسي لمسؤولي طالبان إن موسكو تريد المشاركة في مشروع لإنشاء خط للسكك الحديدية عبر أفغانستان.