حقيقة وفاة الطفل الحاج أثناء أداء المناسك.. لم يمت داخل الحرم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تسببت وفاة الطفل المصري الذي كان يحج مع والديه، بحالة من الحزن على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تفاجأ الجميع بعدما أعلنت والدته على حسابه الشخصي «فيسبوك »، بوفاة ابنها بعد ساعات قليلة من نشرها صوراً له في ملابس الإحرام.
قصة الطفل الذى توفى في السعوديةيبلغ الطفل يحي محمد رمضان أبو الجلاجل، من العمر 3 سنوات، وهو من قرية الخادمية التابعة لمحافظة كفر الشيخ، هو الأخ الأصغر لشقيقتين، يعيش مع أسرته في السعودية، توفي بعد نقله إلى المستشفى، وشهد الصلاة عليه فى الحرم المكي آلاف من الحجاج، ودفن في مقابر مكة المكرمة.
سقط الطفل الحاج من سطح منزله بالسعودية بعد نشر والدته صورة له بملابس الإحرام سابقا، حيث كان الطفل يلعب مع شقيقه أعلى سطح المنزل، حيث صرح أحد أقارب الطفل: «يحيى توفى بعد ساعات قليلة من نشر والدته صوره بملابس الإحرام على صفحتها، حيث كان يتواجد مع والديه لأداء مناسك الحج، حقيقي العين وحشة جدا»، واختتم: «ربنا يرحمه ويصبرنا على فراقه».
انهالت الدعوات على كافة صفحات كفر الشيخ، بعد وفاته الصادمة، وكتب أحد أقارب الطفل: «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزنون، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون»، وأضاف: «وفاة الطفل يحي محمد رمضان عطا أبو الجلاجل بالأراضي السعودية المقدسة، قريب عائلات غانم وداود بالخادمية و كفر الشيخ، وعائلات عطا وأبو الجلاجل، اللهم اربط على قلب أمه وأبيه وذويه وعوضهم في فقيدهم خيرا».
اقرأ أيضاًحدث وأنت نائم| التنمر على طالب انتهى بجريمة.. وأب يقتل طفلته لطلبها رؤية والدتها
حدث وأنت نائم| حفل اغتصاب جماعي لسيدة.. وكشف لغز اختفاء مواطن سعودي بالقاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصة وفاة الطفل وفاة الطفل کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
المديرية الإقليمية بالعيون توضح حقيقة عقوبة تلميذ داخل مؤسسة تعليمية
زنقة20| علي التومي
أصدرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعيون، اليوم الجمعة 14 مارس 2025، بلاغًا توضيحيا بشأن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي وبعض المنابر الإعلامية حول تنفيذ عقوبة تأديبية بحق تلميذ داخل إحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة.
وأكدت المديرية أن الأمر يتعلق بشجار نشب بين طالبين داخل القسم بإحدى المؤسسات الخصوصية، أسفر عن خلاف بسيط خارج أسوارها، مشيرة إلى أنه فور علمها بالحادث، تم توجيه لجنة تحقيق تابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين إلى المؤسسة للوقوف على تفاصيل الواقعة.
وأوضح البلاغ، أن التحقيقات أكدت عدم إصدار أي قرار بعقاب التلميذ المعني، وأن الإدارة التربوية تعاملت مع الحادث وفق القوانين الجاري بها العمل، مع اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة.
وشددت المديرية الإقليمية على رفضها لكل أشكال العنف داخل الوسط المدرسي، مؤكدة حرصها على التصدي لأي سلوك يمس بالمؤسسات التعليمية وبيئتها التربوية، وضمان حق التلاميذ في الاستفادة من تعليم ذي جودة في إطار من الانضباط والاحترام.