الأسدي يعلن تخصيص منحة للطلبة والتلاميذ من أبناء الأسر المشمولة بالرعاية الاجتماعية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية، احمد الأسدي، الأربعاء، تخصيص منحة للطلبة والتلاميذ من أبناء الأسر المشمولة بالرعاية الاجتماعية.
وقال الأسدي في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "بمبادرة من رئيس مجلس الوزراء، تم تخصيص منحة للطلبة والتلاميذ من أبناء الأسر المشمولة بالرعاية الاجتماعية، مما ساهم بعودة عشرات الآلاف من الأطفال إلى مقاعد الدراسة"، لافتاً إلى انه "تم تكثيف اللجان التفتيشية التي استطاعت معالجة معظم القضايا المتعلقة بعمالة الأطفال وصولاً إلى خلو العراق من هذه الظاهرة المخالفة للقانون".
وأضاف، أن "اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال يمثل فرصة هامة لتجديد التزامنا بحماية حقوق الأطفال وضمان نشأتهم في بيئة آمنة وصحية تتيح لهم فرصة التعلم والنمو السليم"، مشيراً إلى أن "عمل الأطفال يشكل أحد أخطر الانتهاكات لحقوقهم، حيث يحرمهم من التعليم ومن طفولتهم، ويعرضهم لمخاطر جسدية ونفسية".
وتابع: "إننا في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية نعمل بجد لوضع السياسات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة هذه الظاهرة، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية محلياً ودولياً"، مؤكداً التزامه "بتعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر عمل الأطفال، وتقديم الدعم للأسر الفقيرة لتخفيف الأعباء الاقتصادية التي قد تدفع أطفالهم للعمل".
ودعا الجميع إلى "الوقوف صفاً واحداً ضد عمل الأطفال، والعمل سوياً لخلق مستقبل أفضل لهم، حيث يمكن لكل طفل أن يحلم ويحقق أحلامه في بيئة آمنة وداعمة"، مشدداً على "السعي لتعزيز التشريعات وتنفيذ القوانين التي تحمي الأطفال من الاستغلال وتضمن لهم حقوقهم الأساسية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عمل الأطفال
إقرأ أيضاً:
«اجتماعية الشارقة» تسلم الطفل الرابع للاحتضان
الشارقة: «الخليج»
سلمت دار الرعاية الاجتماعية للأطفال، التابعة لاجتماعية الشارقة، الطفل الرابع المرشح للاحتضان خلال عام 2025 إلى أسرته الحاضنة، في خطوة إنسانية تجسد التزام المجتمع الإماراتي بقيم الرحمة والتكافل، وتعكس دور الأسر الإماراتية في دعم رعاية الأطفال المحرومين من البيئة الأسرية المناسبة.
وجاءت عملية الاحتضان بعد استيفاء الأسرة للشروط والمعايير التي تعتمدها الدائرة، وشملت التقييم الاجتماعي، والنفسي، والاقتصادي، لضمان قدرتها على توفير بيئة مستقرة وآمنة ومحفزة للطفل. وأكدت حنان الخيال، مديرة دار الرعاية، أن هذه المبادرة إنجاز مهم في مسيرة تعزيز القيم الإنسانية، داعيةً الأسر الإماراتية إلى المبادرة باحتضان الأطفال لما تحمله هذه الخطوة من أجر عظيم وأثر بالغ في حياة الطفل والمجتمع.