أعلنت المخابرات الأمريكية عن وجود تطور مثير بوجود مناقشات بين جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن وحركة الشباب الصومالية المسلحة، من أجل توفير الأسلحة.

وتبحث الإدارة الأمريكية عن أدلة على تسليم أسلحة الحوثيين إلى الصومال، ومعرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم بعض الدعم العسكري والمالي للحوثيين، متورطة في الاتفاق.



وحذّرت الولايات المتحدة الامريكية دول المنطقة بشأن التعاون المحتمل، وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، وقال مسؤول أمريكي إن الإدارة الأمريكية تجري محادثات بهذا الشأن مع الدول الواقعة على جانبي البحر الأحمر.


وتثير المعلومات الاستخباراتية القلق الذى قد يجعل الأمور أسوأ في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن، خاصة مع شن الحوثيون هجمات منتظمة على السفن التجارية والأصول العسكرية الأمريكية منذ بدء الحرب في غزة.

ومن الممكن أن توفر الصفقة المحتملة تيارًا جديدًا من التمويل للحوثيين، في وقت يقول المسؤولون الأمريكيون إن هناك دلائل على أن الراعي الرئيسي للجماعة، إيران، لديها بعض المخاوف بشأن استراتيجية الهجوم

وقد يتسبب توفير السلاح لحركة الشباب الصومالية، في جعلها أكثر تطوراً بكثير من ترسانتها الحالية؛ مما قد يوفر للجماعة القدرة على ضرب أهداف أمريكية.


وتتواصل التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي، إثر هجمات الحوثيين على سفن الشحن المتجه إلى الاحتلال الإسرائيلي في هذا الممر البحري المهم، على خلفية حرب الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ولليوم الـ 250، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي حربها الدموية على قطاع غزة رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي اليمن غزة غزة اليمن الحوثي حركة الشباب الصومالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خبير شؤون إسرائيلية: «الاحتلال» يرغب في إنهاء الوجود العسكري لحماس داخل غزة

قال محمد دحلة، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الداخل الإسرائيلي يريد استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية، لأن الشارع الإسرائيلي يريد إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين الموجودين بأيدي حماس.

الاحتلال يريد العودة للقتال

وأضاف «دحلة»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية: «غالبية الشارع الإسرائيلي استطاع فهم التلميحات والرموز التي تصدر من رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته بأن الحكومة الإسرائيلية معنية بالاستمرار في المعارك في قطاع غزة وأنها لم تنه حسابتها مع حركة حماس».

ولفت إلى أن الداخل الإسرائيلي يعتقد أنه لا يوجد انتصار حقيقي بدون إعادة كافة المحتجزين من قطاع غزة.

وتابع: «اليمين المتطرف الإسرائيلي لا يريد أي وجود عسكري أو سياسي لحماس داخل قطاع غزة وهذا بعد مظاهر الحشد الكبير لحركة حماس في قطاع غزة خلال جولات تبادل الأسرى التي أثبتت أن حركة حماس لا زالت تقف على رجليها ولن تنهار».

مقالات مشابهة

  • أبو العينين: الاحتلال الإسرائيلي هو جذور المشكلة ولا يمكن غض البصر عنه
  • جيش الاحتلال يعلن تسلم الأسير الإسرائيلي هشام السيد من الصليب الأحمر
  • الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تسلمه محتجزين اثنين من الصليب الأحمر
  • "سيوقع قريبًا".. تطور جديد بشأن اتفاق المعادن الأوكراني الأمريكي
  • خبير شؤون إسرائيلية: «الاحتلال» يرغب في إنهاء الوجود العسكري لحماس داخل غزة
  • مجلس الأمن الروسي: “الناتو” يدرس شن هجمات في قاع البحر
  • بالفيديو.. أبو العينين يلقن مندوب الاحتلال الإسرائيلي درسًا قاسيًا في روما
  • الرئيس الإسرائيلي يأسف لعدم استعادة المحتجزين الإسرائيليين أحياء
  • عون لمستشار الأمن القومي الأمريكي: ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من النقاط المتبقية في لبنان