عاجل : لهذا السبب ’’إيزنهاور’’ تظهر في البحر الأحمر من جديد (تفاصيل مثيرة)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الجديد برس/
نشرت القيادة المركزية للقوات الأمريكية ،الأربعاء، صور للحظة تزويد حاملاة الطائرات إيزنهاور بالوقود عبر طائرة .. وأشارت القيادة الامريكية في بيان لها إلى ان العملية تمت في منطقة مسرح عمليات المنطقة المركزية بالبحر الأحمر.
وجاء نشر الصورة عقب يوم على تنفيذ الطائرات الامريكية غارات على الحديدة، اهم مدن اليمن على الساحل الغربي.
وهذه المرة الأولى التي تنفذ فيه القوات الامريكية هذه العملية منذ بدء عدوانها على اليمن في يناير الماضي.
وتشير العملية إلى أن الطائرات الامريكية أصبحت تقلع من قواعد أمريكية على الأرض تبعد مئات الاميال عن اليمن ..
كما يؤكد خروج حاملة الطائرات الامريكية “ايزنهاور” عن الخدمة خصوصا وأن تنفيذ عملية التزود بالوقود جوا تزامن مع اعلان القوات الامريكية عودة “ايزنهاور” إلى البحر الأحمر مجددا رغم ظهورها بدون طائرات.
ونشرت القيادة المركزية الامريكية صور لـ”ايزنهاور” خلال ابحارها صوب المندب وبمحيطها نحو 5 مدمرات أمريكية لحمايتها.
وهذه المرة الأولى التي تنشر فيها القوات الامريكية أيضا صور ايزنهاور في البحر الأحمر منذ اطلاق اليمن تحدي لها بنشر صور للبارجة الامريكية التي تم استهدافها مطلع الشهر الجاري مرتين وأكدت صور نشرتها أقمار صناعية صينية تعرض البرج الرئيسي لـ”ايزنهاور ” لأضرار كبيرة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في تحول لافت في لهجة واشنطن تجاه الصراع في اليمن، أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن أن بلاده تدعم تسوية سياسية شاملة، لكنها تربط هذا الدعم بشرط أساسي: وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
تصريحات فاجن جاءت عبر تغريدة بدت وكأنها إشارة ضمنية إلى أن واشنطن تسعى للخروج من مأزق التصعيد العسكري الأخير، خاصة بعد فشلها في احتواء الهجمات المساندة لغزة من الجانب اليمني، والتي أربكت المعادلة الإقليمية في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.. وقت البيع أم الشراء؟ 23 أبريل، 2025 هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة 23 أبريل، 2025التحرك الأمريكي جاء في وقت تشهد فيه الرياض حراكاً دبلوماسياً واسعاً، حيث عقد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب ومكونات يمنية موالية، في محاولة لإحياء اتفاق سلام مع صنعاء تم تجميده منذ عامين.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن ما يُطرح حالياً ليس مجرد تفاهمات سياسية، بل محاولة لإعادة ضبط المشهد برمّته، تحت مظلة أمريكية – سعودية مشتركة تهدف لتخفيف الضغط العسكري المتصاعد واحتواء الموقف قبل أن يفلت من أيدي الجميع.
ويرى مراقبون أن الحديث الأمريكي عن "تسوية شاملة" لا يُفهم بمعزل عن التعثر العسكري في اليمن منذ بدء الحملة الأخيرة، ودخولها شهرها الثاني دون نتائج حاسمة، ما دفع الولايات المتحدة إلى إعادة فتح ملف السلام كورقة تفاوضية تحفظ بها ماء وجهها في الساحة الإقليمية.
ورغم أن البيان الأمريكي لم يتضمّن تفاصيل، إلا أن التوقيت وحجم التحرك السعودي يؤشران إلى طبخة سياسية قد تكون في مراحلها الأخيرة. لكن يبقى السؤال: هل ستقبل صنعاء بوقف العمليات في البحر الأحمر دون ضمانات حقيقية؟ أم أن هذه المبادرة ولدت ميتة كما سابقاتها؟