الجلسة سرية.. لعنة رحمة ونورة وأميرة تطارد سفاح التجمع.. المتهم يواجه المحكمة بـ«هز الرأس» ومحاميه يتعهد بإنقاذه من حبل عشماوي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، أولى جلسات محاكمة سفاح التجمع في اتهامه بقتل ثلاث سيدات وممارسة العلاقة المحرمة معهن بعد وفاتهن إلى جلسة 16 يوليو، للاطلاع، وقررت المحكمة مرافعة النيابة العامة في جلسة سرية مع استمرار حبس المتهم.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد.
حضر المتهم كريم سليم جلسة المحاكمة وسط حراسة أمنية مشددة في وجود محاميه وغياب أسرته عن المشهد
النيابة تطلب المرافعة في جلسة سريةبدأت جلسة المحاكمة في حدود الساعة الثانية بإجراءات قانونية اتخذتها هيئة المحكمة من ثبوت حضور سفاح التجمع ودفاعه ، ثم أعقبها تلاوة ممثل النيابة العامة لأمر إحالة المتهم الي محكمة الجنايات والتي طالب فيها بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهم، موكدا أن الأحراز ضمت موادًا خادشة للحياء تستدعي عرضها في جلسة سرية، مطالبًا هيئة المحكمة بعرض هذه الأحراز خلال جلسةٍ سرية، وتضم لاب توب وهواتف محمولة وكارت ميموري، احتوت على مواد خادشة للحياء.
المحكمة في مواجهة سفاح التجمع
عقب انتهاء ممثل النيابة العامة من تلاوة أمر إحالة سفاح التجمع وطلب توقيع مواد الاتهام أمرت المحكمة بإخراج المتهم من قفص المحكمة ليمثل أمام المنصة فمثل المتهم أمامها تحت حراسة أمنية مُشددة.
وبدت على قسمات وجه سفاح التجمع علامات الوجوم والصدمة، فوجهت المحكمة أسئلة للمتهم عن وظيفته ليرد قائلاً :"شغال مُدرس إنجليزي"، وكان السؤال الثاني عن مكان سكنه، ليرد بالإشارة إلى التجمع الخامس وأجاب المُتهم عن السؤال بشأن رأيه في الاتهامات المُسندة قائلاً: "لا معرفش" وحينما سألته المحكمة عن اتهامه بقتل الضحايا نورة ورحمة وأميرة اكتفى بهز رأسه نافياً صلته بالواقعة بادياً على وجهه مظاهر الخوف وأثبتت المحكمة أنه أنكر ولم يُعقب.
دفاع سفاح التجمع
وطالب دفاع سفاح التجمع بعرض المتهم على مصلحة الطب الشرعي لبيان إذا ما كان المتهم يتعاطي مواداً مخدرة من شأنها أن تغيب العقل والإدراك.
وطالب أيضاً ببيان أخر جرعة محتملة قد يكون المتهم تحصل عليها، كما طالب الدفاع بالحصول على أجل مناسب للإطلاع على أوراق الدعوى.
محامي سفاح التجمع أمام المحكمة
أكد دفاع سفاح التجمع، أنه سيطالب بتعديل القيد والوصف أمام محكمة جنايات القاهرة، باعتبار الجريمة ضرب أفضى الي موت وليس قتل عمد، مضيفًا أن عقوبة هذه التهمة تنقذ موكله من عقوبة الإعدام.
وأكد دفاع المتهم، عدم إطلاعه علي أوراق القضية حتى الآن، وسيطالب المحكمة بتأجيل قضية للإطلاع نظرًا لإحالة القضية وتحديد جلسة لها على المدي القريب.
النيابة توجه 3 اتهامات إلى سفاح التجمع
كانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهم بقتل ثلاث سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر في القضية رقم ٣٩٦٢ لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم ٢٩٦ لسنة ٢٠٢٤ إداري الجنوب ثان بور سعيد .
وورد للنيابة العامة إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق ٣٠ يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره.
وتم إلقاء القبض على سفاح التجمع من مسكنه والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان وكذا هاتفيْه الخلوييْن. وباستجوابه أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه آنفي البيان، وأقر بواقعة قتل المجني عليها التي أيدها فحص وتفريغ النيابة العامة للهاتفيْن؛ حيث أسفر ذلك عن وجود مقاطع فيديو يظهر بها المتهم حال إتيانه أفعالًا جنسية غير مألوفة مع جثمان المجني عليها، كما أسفر عن ارتكاب المتهم لواقعة مماثلة مع سيدة أخرى، وعُثر على جثمانها يوم السبت الموافق الثالث عشَر من شهرِ إبريل الماضي على جانب الطريق آنف البيان -في اتجاه محافظة الإسماعيلية-، وحرر عنها المحضر الرقيم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب، وقامت النيابة العامة بمطابقة ما أسفر عنه ذلك الفحص من صور لتلك السيدة وما بجسدها من علامات مميزة توصلت النيابة العامة لشخص تلك السيدة، وبمواجهة المتهم أقر تفصيليا بواقعة قتلها، فانتقلت النيابة العامة رفقته إلى مسكنه حيث أجرَى محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكاب الواقعتيْن، وأرشد عن مكان احتفاظه بالأدوات المعدة لتعاطى المواد المخدرة، وكميات من العقاقير الطبية آنفة البيان، كما عُثر على المتعلقات الشخصية لإحدى المجني عليهما. هذا وقد قامت النيابة العامة بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التي جرت في وقت معاصر للواقعتيْن آنفتيْ البيان، وفي محيط مسكن المتهم، فوقفت على واحدة منها -حرر عنها المحضر الرقيم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- تتشابه معهما في ذات ظروفهما.
وثبت بتقرير الطب الشرعي؛ العثور بأحشاء المجني عليها -في تلك الواقعة- على ذات العقار الطبي الذي يستخدمه المتهم حال معاشرته للمجني عليهن والذي ضبطته النيابة العامة بمسكنه، فطلبت التحريات بشأنها فجاءت مؤكدة ارتكاب المتهم لواقعة قتل المجني عليها الثالثة، وبمواجهة النيابة العامة له أقر بارتكابها على غرار سابقتيْها. وهو ما تأكد بنتيجة الاستعلام الصادر من النيابة العامة عن الأرقام الصادرة والواردة من وإلى هاتفيْ المتهم وهواتف المجني عليهن وتحديد نطاقها الجغرافي بالتزامن مع واقعات العثور على جثامينهن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفاح التجمع محاكمة سفاح التجمع جرائم سفاح التجمع دفاع سفاح التجمع محامي سفاح التجمع محكمة جنايات القاهرة التجمع الخامس جلسة سرية لطب الشرعي مرافعة النيابة اخبار سفاح التجمع كريم سفاح التجمع النیابة العامة المواد المخدرة المجنی علیها سفاح التجمع جلسة سریة
إقرأ أيضاً:
الضحايا لم تنتهي.. أنباء عن العثور جثة رابعة مشتبه بقتلها لـ سفاح الاسكندرية
لاتزال واقعة سفاح الإسكندرية تتصدر المشهد خلال الساعات القليلة الماضية حيث أفاد مصدر أمني بتقدم أحد المواطنين من محافظة الإسكندرية ببلاغ إلى النيابة العامة، ضد المدعو نصر الدين أ حيث أفاد بأنه استأجر شقة سكنية تقع في الطابق الأرضي في أحد الشوارع المتفرعة من شارع 45 شرق الإسكندرية.
عند مشاهدة المبلغ أخبار سفاح الإسكندرية، قام بكسر باب الشقة وتمكن من الدخول إليها. وقد لاحظ وجود آثار كسر في السيراميك، مما يثير توقعات بوجود ضحايا جدد أسفل العقار المذكور و من المقرر أن تتوجه قوة أمنية إلى موقع العقار للتحقق من احتمالية وجود ضحايا جدد على يد سفاح المعمورة.
وقد كشف محامو الدفاع عن المتهم بقتل سيدتين، المعروف إعلاميًا بسفاح الإسكندرية، تفاصيل جديدة حول الواقعة، بعد أن أدلى المتهم باعترافات تفصيلية أثارت مفاجآت عديدة حيث اختلفت اعترافاته تمامًا عن ما قدمه شهود العيان من جيران المنطقة، الذين أكدوا لعدة صحف أن اكتشاف أمر المتهم تم نتيجة لليلة حمراء جمعته مع شخصين وسيدتين في الشقة المستأجرة التي شهدت الجريمة.
أفاد إسلام عاطف، محامي المتهم نصر الدين أ. البالغ من العمر 51 عامًا، والمعروف إعلاميًا بلقب سفاح الإسكندرية، بأن موكله اعترف بتفاصيل الواقعة، وأوضح أن يوم القبض عليه لم يكن يقضي ليلة حمراء بمفرده في منزله كما زعم السكان، بل كان برفقة خمسة أشخاص، من بينهم ثلاث سيدات، ضمن مجموعة مكونة من ثمانية أشخاص جميعهم متهمون معه في القضية مشيراً أن المتهمة الثانية في الواقعة اكتشفت جريمته وكانت تمارس ضغوطًا عليه للتستر عليه.
قال عاطف في تصريح خاص لـ"الأسبوع"، إن إحدى المتهمات، نادية.ر، كانت تقيم معه في منزله، حيث كانت موكلته موضحاً أنها لم تكن تملك مكانًا للسكن، فدعاه لإقامتها معه، و كانت نادية تسأله بشكل متكرر عن سبب إغلاق إحدى غرف الشقة وعن انبعاث رائحة كريهة منها إلا أنه كان يتجنب الرد على أسئلتها، مما دفعها إلى دخول الغرفة أثناء غيابه، حيث اكتشفت وجود جثث مدفونة، إحداها داخل تابوت والأخرى ملفوفة ببطانية ومخبأة داخل أكياس زرقاء.
وواصل عاطف حديثه، مشيرًا إلى أن المتهمة بدأت تمارس ضغوطًا عليه لعدم كشف هويته، حيث استدعت بموجب اعترافاته المتهمين الآخرين، وهم: إسلام.م، أحمد.ح، سماح.ث، علي.م، مصطفى.م، صبحية.ع.، وشرعوا في مساومته لمنع إبلاغ السلطات.
مستكملا حديثه أنه مع تصاعد الأصوات وقيام المتهمين الثمانية بالتشاجر، لفت انتباه الجيران الذين دخلوا الشقة، ظنًا منهم أن ثمة احتفالية صاخبة تُقام في الداخل. وعندما دخلوا، انتبهوا لوجود آثار حفر في الغرفة، ما مكنهم من اكتشاف الواقعة. وبادروا على الفور بإبلاغ قسم الشرطة، مما أدى إلى اكتشاف الأمر بكامل تفاصيله.
والجدير بالذكر أنه تم حبس نصر الدين.ا 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد أن شهدت منطقة المعمورة البلد في محافظة الإسكندرية العثور على جثتين مدفونتين تحت الأرض داخل شقة في الطابق الأرضي، كان يستأجرها المتهم، ما أثار حالة من القلق بين سكان المنطقة، إلى أن كشفت التحقيقات أن المتهم في تلك الجريمة محامٍ يعمل بالمنطقة وأدين معه 7 أشخاص آخرين.