أحزاب بلجيكية تعترض على دخول المغربي فؤاد أحيدار “حكومة بروكسيل” بسبب معتقداته الدينية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
حقق السياسي البلجيكي من أصول مغربية فؤاد أحيدار، مفاجأة في الانتخابات الإقليمية التي جرت قبل أيام في بروكسل.
أحيدار المنحدر من الحسيمة ، تمكن حزبه الجديد “فريق أحيدار Team Fouad Ahidar”، من حصد ثلاثة مقاعد ليصبح ثاني قوة سياسية ناطقة بالهولندية في بروكسيل.
و تبدو اللعبة السياسية معقدة لتشكيل الحكومة الاقليمية ببروكسيل، حيث يتعين على الأحزاب الفلمنكية “الناطقة بالهولندية”، أن تتفاوض بشكل منفصل لتشكيل الاغلبية، قبل أن تتحد مع الأحزاب الناطقة بالفرنسية لتشكيل حكومة بروكسل.
رئيسة قائمة “غروين”، إلكه فان دن براندت، وهي زعيمة أنصار حماية البيئة، و وزيرة النقل في بروكسل ، شرعت في عقد لقاءات مع زعماء الأحزاب الناطقة بالهولندية ، وعلى رأسها تحالف “فريق فؤاد أحيدار” الحاصل على ثلاثة مقاعد في الانتخابات.
لكن الإشكالية التي تعترض أحيدار لدخول حكومة بروكسيل ، هو اعتراض عدة أحزاب خاصة المناصرة للبيئة عليه بسبب معتقداته الدينية.
رئيسة حزب N-VA سيلتخي فان أختر صرحت لوسائل الاعلام بأن حزبها لا يمكن أن يدخل حكومة بروكسل مع فريق فؤاد حيدار، وذلك خلال لقائها مع إلكه فان دن براندت اليوم الاربعاء.
وصرحت بأن ” فؤاد حيدر لا يمكن أن يكون شريكا لنا. لقد ناضلنا خلال المجلس التشريعي السابق بشراسة من أجل الرفق بالحيوان وضد الذبح دون صعق. كان علينا أن نبذل قصارى جهدنا لإدراج هذه القضية على جدول الأعمال.ومن الواضح أنه ليس لدينا أرضية مشتركة مع هذا الحزب”.
و بحسب تقارير إعلامية بلجيكية، فإن حظوظ فؤاد أحيدار للمشاركة في حكومة بروكسيل تظل ضعيفة بسبب آرائه وتصريحاته المثيرة للجدل ببلجيكا.
ونقلت صحف بلجيكية، أن المفاوضات قد تجعل أحيدار خارج الحسابات ، وبالتالي فإن الرباعي (Groen/Open VLD/Vooruit/CD&V) الناطق بالهولندية، هو الأوفر حظا لدخول حكومة بلجيكا من المنطقة الفلمنكية الناطقة بالهولندية.
ذات التقارير الاعلامية البلجيكية قالت أن أحيدار ركز في حملته الانتخابية على مواضيع اجتماعية و دينية مثل غزة و الحجاب و الذبح الحلال، وهو ما تعارضه عدة أحزاب في بروكسيل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
أقرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت، تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وقالت القناة 12 الصهيونية أن “معهد الطب العدلي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا”.
وكانت إذاعة قوات العدو، نقلت عن مصدر أمني صهيونية قوله إن الصليب الأحمر أبلغ “إسرائيل” بأنه تسلم من “حماس” الأسيرة شيري بيباس.
وكانت كتائب القسام قد سلمت الصليب الأحمر، صباح الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم كيان العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة، وتبين لاحقا أن إحدى الجثث لا تعود للأسيرة بيباس.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “حماس”، إنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال بشأن الجثمان، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين بسبب استهداف الاحتلال للموقع الذي كانت تتواجد فيه العائلة برفقة فلسطينيين آخرين.
إلى ذلك، قالت “حماس”، في بيان منفصل، إن ادعاءات المتحدث باسم قوات العدو واتهامه المقاومة بقتل عائلة “بيباس”، “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ووصفت تلك الادعاءات بأنها “محاولة يائسة” للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، مبينة أن عائلة بيباس قُتلت بسبب حجم الإبادة الجماعية والقصف والتدمير الواسع للمباني والأحياء، وعرقلة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن قوات العدو وناطقيه الإعلاميين وحكومته مارسوا “أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة”، في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر بحقّ المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.