شاهد: توافد أكثر من 1.5 مليون مسلم لأداء فريضة الحج السنوية في مكة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
توافد أكثر من 1.5 مليون مسلم إلى مكة لأداء فريضة الحج، وبهذا يعود عدد الحجاج ليصل إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وقال مسؤولون سعوديون إن أكثر من 1.5 مليون حاج أجنبي وصلوا إلى السعودية يوم الثلاثاء، من جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن ينضم لهم الآلاف من السعوديين عند بدء مناسك الحج رسميا يوم الجمعة.
وفي عام 2019، أي العام الذي سبق انتشار جائحة كورونا، أدى أكثر من 2.4 مليون مسلم فريضة الحج. وتتحكم السلطات السعودية بوفود الحجاج من خلال الحصص لكل دولة، وتسمح لكل دولة بحاج واحد لكل ألف مواطن مسلم.
ويتزامن موسم الحج هذا العام مع تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 8 أشهر.
وشارك 4200 حاج فلسطيني من الضفة الغربية حسب وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، فيما لم يتمكن الفلسطينيون في قطاع غزة من السفر إلى السعودية لأداء فريضة الحج هذا العام وفقا لوكالة برس أسوشيتد.
وقال إبراهيم الحضري، وهو حاج جزائري: "ندعو هذا العام أن تتحرر فلسطين وأن يحرر الفلسطينيون أرضهم، وأن يعيشوا مثل باقي الأمم، وأن يعيشوا في سلام وليس في حالة حرب دائمة".
وقالت ربيعة الراجحي، وهي حاجة مغربية أتت إلى مكة للحج مع زوجها وابنتهما: "شعرت بالارتياح عندما وصلت إلى المسجد الحرام ورأيت الكعبة..أنا سعيدة جدا".
رومي القحطاني أول مرشحة لمسابقة ملكة جمال الكون من العربية السعوديةوعانى حوالى 2000 حاج من الإجهاد الحراري في 2023 بسبب ارتفاع قياسي في درجات الحرارة وفقا للسلطات السعودية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحالف "أوبك+" بقيادة السعودية يقرر تمديد تخفيض إنتاج النفط حتى نهاية عام 2025 "تم اعتقالهم وترحيلهم دون ذكر الأسباب".. إيران: السعودية طردت 6 أعضاء من فريقنا الإعلامي "التطبيع مع السعودية انتصار يغير قواعد اللعبة".. الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى النظر في الملف بجدية الشرق الأوسط الإسلام السعودية الحج مكةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الشرق الأوسط الإسلام السعودية الحج مكة الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين يمين متطرف المملكة المتحدة شرطة أسلحة إسبانيا الضفة الغربية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فریضة الحج أکثر من
إقرأ أيضاً:
هل يجوز لمن لا يصلي مطلقًا أداء فريضة الحج؟.. الإفتاء تجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول جواز الحج لمن لا يصلي مطلقًا لا في المسجد ولا في البيت، قائلاً "هذا سؤال مهم جدًا.. ونؤكد أن الحج قد يكون بداية توبة الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، فإذا أدى الإنسان الصلاة أثناء حجه، فهذه بشرى وبداية خير له بإذن الله".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء "لا يجوز لنا أن نمنع تارك الصلاة من أداء فريضة الحج أو أن نحكم عليه بالخروج من الإسلام، ونقول له: لا تحج، لأن ترك الصلاة ذنب عظيم، لكنه لا يسقط عنه سائر الفرائض، بل ندعوه إلى التوبة والرجوع إلى الله".
آداب الحج والعمرة.. الإفتاء تحدد 9 نصائح للحفاظ على ثواب الفريضة
حكم تأجيل فريضة الحج مع القدرة على أدائها.. الإفتاء تكشف
أشهر معلومات.. أمين الفتوى: الحج عبادة عظيمة وموقوتة بتوقيتين
خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الواجب أن يُشجع تارك الصلاة على أداء الحج، مع الدعوة له بأن يجعل من هذه الرحلة المباركة بداية لمداومته على الصلاة وسائر الفرائض.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء "نقول له: حج، واتقِ الله، وليكن حجك بداية لطريق جديد من الطاعة والإنابة إلى الله عز وجل، واستمر بعد الحج على المحافظة على الصلاة وسائر أوامر الله".
خطة توعوية من الأوقاف لتثقيف الحجاجقال د. أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الوزارة تولي اهتماما بالغا بموسم الحج، الذي يعد ذروة المواسم الدينية في العام، لما يحمله من أجواء روحية عظيمة، وما يتطلبه من معرفة دقيقة بأحكام المناسك، وتهيئة نفسية ووجدانية وروحية تؤهل المسلم لأداء هذه الفريضة على الوجه الأكمل .
وأضاف الأزهري في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد ” حرصت الوزارة على أن تضع خطة توعوية شاملة لتثقيف الحجاج بمناسكهم، تبدأ قبل السفر بوقت كاف، وتستمر معهم حتى عودتهم إلى أوطانهم، لضمان أن تؤدى هذه الفريضة على بصيرة، بعيدا عن التصرفات الخاطئة التي قد تفسد العبادة أو تنقص أجرها فكم من حاج بذل المال والجهد، ولكنه لم يحسن أداء المناسك لجهله بها، أو لاتباعه عادات لا أصل لها، أو لوقوعه في أخطاء ناتجة عن عدم الفهم.
وأوضح الوزير أنه تم وضع خطة تدريب وتأهيل للأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج هذا العام 1446ه، بعناية فائقة، لا يختار لها إلا من بلغ درجة عالية من الكفاءة العلمية، والخبرة الدعوية، والقدرة على الإقناع، وحسن التواصل، والاطلاع الدقيق على أحكام المناسك، بحيث يكون الإمام أو الواعظة مرشدا رفيقا، لا مجرد ناقل للفتوى، بل شريكا في الرحلة الإيمانية، يوجه الحجاج بلغة هادئة، ويصحح مفاهيمهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ويربط المناسك بمعانيها الإيمانية، لا بصورها الشكلية فحسب.
وتابع: تطلق الوزارة حملات توعوية من خلال المساجد الكبرى، وخطب الجمعة، وندوات علمية متخصصة، ومجالس فقهية مفتوحة للحوار، يشارك فيها نخبة من علماء الوزارة، لتبسيط مسائل الحج بلغة واضحة تصل إلى الجميع، مع التركيز على الأخطاء الشائعة، وبيان الصواب فيها، وربط الشعائر بسلوك المسلم العام، فالحج لا ينفصل عن القيم، ولا ينعزل عن الأخلاق، وإنما هو تدريب عملي على الترفع عن الجدل والرياء والفساد والإسراف والتعدي.