توافد أكثر من 1.5 مليون مسلم إلى مكة لأداء فريضة الحج، وبهذا يعود عدد الحجاج ليصل إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.

اعلان

وقال مسؤولون سعوديون إن أكثر من 1.5 مليون حاج أجنبي وصلوا إلى السعودية يوم الثلاثاء، من جميع أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن ينضم لهم الآلاف من السعوديين عند بدء مناسك الحج رسميا يوم الجمعة.

وفي عام 2019، أي العام الذي سبق انتشار جائحة كورونا، أدى أكثر من 2.4 مليون مسلم فريضة الحج. وتتحكم السلطات السعودية بوفود الحجاج من خلال الحصص لكل دولة، وتسمح لكل دولة بحاج واحد لكل ألف مواطن مسلم.

ويتزامن موسم الحج هذا العام مع تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 8 أشهر.

وشارك 4200 حاج فلسطيني من الضفة الغربية حسب وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، فيما لم يتمكن الفلسطينيون في قطاع غزة من السفر إلى السعودية لأداء فريضة الحج هذا العام وفقا لوكالة برس أسوشيتد.

وقال إبراهيم الحضري، وهو حاج جزائري: "ندعو هذا العام أن تتحرر فلسطين وأن يحرر الفلسطينيون أرضهم، وأن يعيشوا مثل باقي الأمم، وأن يعيشوا في سلام وليس في حالة حرب دائمة".

وقالت ربيعة الراجحي، وهي حاجة مغربية أتت إلى مكة للحج مع زوجها وابنتهما: "شعرت بالارتياح عندما وصلت إلى المسجد الحرام ورأيت الكعبة..أنا سعيدة جدا".

رومي القحطاني أول مرشحة لمسابقة ملكة جمال الكون من العربية السعودية

وعانى حوالى 2000 حاج من الإجهاد الحراري في 2023 بسبب ارتفاع قياسي في درجات الحرارة وفقا للسلطات السعودية.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحالف "أوبك+" بقيادة السعودية يقرر تمديد تخفيض إنتاج النفط حتى نهاية عام 2025 "تم اعتقالهم وترحيلهم دون ذكر الأسباب".. إيران: السعودية طردت 6 أعضاء من فريقنا الإعلامي "التطبيع مع السعودية انتصار يغير قواعد اللعبة".. الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى النظر في الملف بجدية الشرق الأوسط الإسلام السعودية الحج مكة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. 250 يومًا من الحرب في غزة| قصف متواصل وتصعيد على جبهة لبنان وردّ من حماس على مقترح الهدنة الإسرائيلي يعرض الآن Next مطالبة بـ"تعديلات".. حماس تسلم الوسطاء ردها على المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة يعرض الآن Next تصعيد على الجبهة الشمالية: حزب الله يردّ برشقة صاروخية ضخمة بعد مقتل أحد قيادييه في غارة إسرائيلية يعرض الآن Next تقرير أممي يشير إلى جرائم الجيش الإسرائيلي ومقاتلي الفصائل الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر يعرض الآن Next شاهد: قبل أولمبياد باريس... تمرين موسع يحاكي هجومًا إرهابيًا للشرطة في فرنسا وإسبانيا اعلانالاكثر قراءة ضربة موجعة للرئيس الأمريكي: إدانة هانتر بايدن بحيازة سلاح بطريقة غير قانونية فيديو يوثق لحظة اقتحام قوات إسرائيلية شقة وسط غزة لتحرير 3 رهائن إصابة 10 أشخاص وتضرر منزلين إثر غارة جوية روسية على خاركيف شرق أوكرانيا شاهد: حريق يفتك بمئات الحيوانات في سوق بتايلاندا تفاصيل تروى لأول مرة.. من وراء القضبان زوجة البغدادي تفضح أسرار زعيم داعش اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين يمين متطرف المملكة المتحدة شرطة أسلحة إسبانيا الضفة الغربية Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الشرق الأوسط الإسلام السعودية الحج مكة الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين يمين متطرف المملكة المتحدة شرطة أسلحة إسبانيا الضفة الغربية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فریضة الحج أکثر من

إقرأ أيضاً:

القس رفعت فكري: التسامح لم يعد واجبًا أخلاقيًا فحسب بل فريضة سياسية وقانونية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور والقس رفعت فكري رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية، أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط أن التسامح لم يعد واجباً أخلاقياً فحسب، بل هو فريضة سياسية وقانونية في الوقت نفسه، مشدداً على أنه لن ينعم عالمنا بالسلام الحقيقي دون ترسيخ لمفهوم التسامح الذي أصبح وجوده حاجة ماسّة وليس ترفاً فكرياً

جاء ذلك خلال الصالون الثقافى والفكري الخامس بمناسبة اليوم العالمى للتسامح، بمؤسسة "فكر واعمل" بمنطقة شبرا، برعاية المهندس باسم فكري، مدير عام المؤسسة.

تنقل "لبوابة نيوز" نص الكلمة الافتتاحية للقس رفعت فكري، كالآتي:

منذ عام 1996 واستناداً إلى "إعلان مبادئ بشأن التسامح" ذلك الإعلان الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والعشرين، بباريس يوم 16 نوفمبر 1995, والأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للتسامح، ومصطلح "التسامح" هنا يحتاج إلى تحديد وضبط, فلقد كان فولتير يقول دائماً: " قبل أن تتحدث معي حدد مصطلحاتك" وهذه المقولة الهامة يجب استحضارها هنا ونحن في إطار تعريف التسامح حيث تتداخل التعريفات وتتعدد كثيراً, فالتسامح  "Tolerance"الذي نتحدث عنه هنا ليس هو الغفران "Forgiveness" وليس هو العفو عن الإساءة, ولكننا يمكننا أن نصل إلى المعنى المقصود من خلال بعض الإجابات التي تلقتها منظمة "اليونسكو" عن سؤالها الذي طرحته عام 1995: ما التسامح ؟
التسامح هو احترام حقوق الآخرين وحرياتهم . 

التسامح هو اعتراف وقبول للاختلافات الفردية, وتعلم كيفية الإصغاء إلى الآخرين والتواصل معهم . 
التسامح هو تقدير التنوع والاختلاف الثقافي, وهو انفتاح على أفكار الآخرين وفلسفاتهم, بدافع الرغبة في التعلم والاطلاع على ما عندهم .

التسامح هو الاعتراف بأنه ليس هناك فرد أو ثقافة أو وطن أو ديانة تحتكر المعرفة والحقيقة . 
التسامح هو موقف إيجابي تجاه الآخرين دون استعلاء أو تكبر .
التسامح إذاً هو احترام وإقرار وتقدير التنوع الغني لثقافات عالمنا, ولأشكال تعبيرنا وطرق ممارستنا لآدميتنا, والتسامح ليس واجباً أخلاقياً فحسب ولكنه أيضاً متطلب سياسي وقانوني, ويتعزز التسامح من خلال التواصل وحرية الفكر وحرية العقيدة والديانة, إن التسامح هو الانسجام في الاختلاف, والتسامح ليس تنازلاً أو تعطفاً أو تساهلاً ولكنه قبل كل شيء هو الإقرار بحقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية للآخرين, ويجب أن يُمارس التسامح من قبل الأفراد والمجموعات والدول, ولا تعني ممارسة التسامح القبول بالظلم الاجتماعي أو نبذ أو إضعاف معتقدات المرء, بل يعني أن الشخص حر في تمسكه بمعتقداته وفي نفس الوقت يقبل تمسك الآخرين بمعتقداتهم, إنه يعني إقرار حقيقة أن البشر في تباينهم الطبيعي من حيث المظهر والحالة واللغة والسلوك والقيم لهم الحق في العيش في سلام وأن يكونوا كما هم, ويعني أيضاً أن آراء المرء لا يجب أن تُفرض على الآخرين.

واضح من كل هذه التعريفات أن التسامح يعني أن هناك تعدداً وتنوعاً في المجتمع أياً كانت طبيعته, وأن التسامح يعني قبول الاختلاف, وأن التسامح نقيضه هو التعصب الذي ينفي الاختلاف ويسعى للبحث عن التماثل وإنكار أي شكل من أشكال التنوع والاستقلال, فالتعصب هو اتجاه نفسي لدى الفرد يجعله يدرك فرداً معيناً أو جماعة معينة أو موضوعاً معينا إدراكاً إيجابياً محباً, أو سلبياً كارهاً, دون أن يكون لذلك ما يبرره من المنطق أو الشواهد التجريبية, لذا فإن مناقشة موضوع التعصب أو التطرف بكل أشكاله السياسية أو الأدبية أو العنصرية أو الدينية، إنما هو سبر أغوار النفس الإنسانية بنشأتها وتكوينها، وهي محاولة لا يألوا الإنسان فيها جهداً لمصارعة ذاته بذاته، فإما أن ينتصر عليها ويخضعها لسلطان العقل, أو أن تفلت من عقال العقل وتنحدر نحو الحيوانية بعد أن خلقها الله بأحسن تقويم, فالتعصب هو اتخاذ موقف متشدد في الرأى تجاه فكرة يعتبرها المتعصب الأساس والحقيقة المطلقة الوحيدة, وتقف وراء التعصب أسباب عديدة, فالتعصب أولاً وقبل كل شيء نزعة ذاتية أنانية "نرجسية" كامنة في كل كائن بشري، ولكنها تطفو إلى السطح وتبرز إلى الواقع حين يتهيأ الجو الملائم لها، حين تواجه الذات "الأنا" بالآخر وتتصور أنه تتوقف على هذا الصراع مسألة الوجود من عدمه, فالمسألة إذن هي تصور لإيمان راسخ بأن "الآخرين هم الجحيم" كما يقول سارتر. 

إن التعصب يبدأ بالكلام وينتهي بالإرهاب مروراً بالتجنب والاضطهاد والاعتداء البدني, والتعصب هو تقديس للأنا وإلغاء للآخر، فكل ما تقوله "الأنا" يدخل في حكم الصحيح المطلق، وكل ما يقوله الآخر يدخل في حكم الخطأ الفادح, ويقود هذا الى موت لغة التواصل والحوار، وحين يموت منطق الحوار تنطق الحراب والبنادق, وتُحفر الخنادق وتستباح الدماء, إن التعصب هو انغلاق وانكفاء نحو الداخل وارتداد على الذات, وتقوقع في زاوية ضيقة ورؤية قاصرة للكون .

إن الله لا يهتم كثيراً بالذبائح والقرابين ولكنه يهتم بالعلاقة مع الإنسان الآخر, إن شريعة الله هي: أن أحب أخي في الإنسانية قبل كل فروض الصلاة والصوم والقرابين, فما قيمة الصلوات والأصوام والطقوس وكل مظاهر العبادة إن لم تكن هناك محبة حقيقية للإنسان الآخر؟ فهناك فرق شاسع بين التدين والإيمان الحقيقي, فالتدين كثيراً ما يركز على المظاهر الخارجية وهي أمور جميلة وهامة بينما الإيمان الحقيقي هو موقف أخلاقي يقدس القيم ويحترم الإنسان الآخر أياً كان لونه أو دينه أو مذهبه, فما أسهل التعبد لله ورفع الصلوات والأصوام ولكن ما أصعب التسامح وقبول الآخر المغاير, إن الله سبحانه يريد أن يعيش البشر أسرة واحدة تربطهم رابطة المحبة, لذا فهو سبحانه لا يقبل عبادة مزيفة من قلب ممتلئ بالكراهية والتطرف والأنانية, إن العبادة الحقيقية التي تسر قلب الله هي التي تمر عبر الإنسان الآخر من خلال محبته وخدمته .
وقد حرر لوك «رسالة فى التسامح» نشرها فى عام ١٦٨٩، وبها أربع عبارات هامة هى: «ليس من حق أحد أن يقتحم باسم الدين، الحقوق المدنية والأمور الدنيوية»، «فن الحكم ينبغى ألا يحمل فى طياته أية معرفة عن الدين الحق»، «خلاص النفوس من شأن الله وحده»، «الله لم يفوض أحداً فى أن يفرض على أى إنسان ديناً معيناً». ما مغزى هذه العبارات؟ إن مغزى هذه العبارات عند لوك، أن التسامح يستلزم ألا يكون للدولة دين حتى لو كان هذا الدين، من بين الأديان الأخرى، هو دين الأغلبية لأنه لو حدث عكس ذلك، أى لو كان للدولة دين الأغلبية فتكون هذه الأغلبية طاغية بحكم طبيعة الدين، وعندئذ يمتنع التسامح بحكم أنه نسبى لأنه من إفراز العقد الاجتماعي المؤسس على العَلمانية.
ومنذ عام 1996 والأمم المتحدة، استناداً إلى إعلان اليونسكو 1995، تحتفل باليوم العالمي للتسامح، الذي يعني فيما يعنيه أن المجتمع البشري بحاجة إلى نشر وتأصيل قيم التسامح كمنظور إنساني وأخلاقي، لا يمكن تقدّم المجتمع الدولي والإنساني من دونه، إذ لا يمكنه الخروج من غلواء التطرف والتعصب واللاتسامح، إلاّ بتعميم فكرة قبول الآخر.

إن التسامح لم يعد واجباً أخلاقياً فحسب، بل هو فريضة سياسية وقانونية في الوقت نفسه، ولن ينعم عالمنا بالسلام الحقيقي دون ترسيخ لمفهوم التسامح الذي أصبح وجوده حاجة ماسّة وليس ترفاً فكرياً، إن التسامح يعني اتخاذ موقف إيجابي فيه إقرار بحق الآخر في التمتع بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية, وبهذا المعنى فهو مسؤولية قيمية وواقعية للإقرار بالحقوق والتعددية والديمقراطية وحكم القانون، وهو أمر ينطوي على نبذ الاستبدادية، خصوصاً بالإقرار بحق الإنسان في التمسك بمعتقداته، وهو إقرار ناجم عن أن البشر المختلفين في طباعهم ومظاهرهم وأوضاعهم وسلوكهم وقيمهم وقومياتهم ودياناتهم ولغاتهم وأصولهم، لهم الحق والمساواة في العيش بسلام، وإذا ما استعرضنا بعض العوامل المانعة لنشر قيم التسامح، فعلى الصعيد الفكري قد يوجد حجب وتحريم حق التفكير والاعتقاد والتعبير لدى الآخر، بفرض قيود وضوابط تمنع أو تحول دون ممارسة هذه الحقوق، وأحياناً تنزل أحكاماً وعقوبات بالذين يتجرأون على التفكير خارج ما هو سائد أو مألوف سواءً عبر قوانين مقيّدة أو ممارسات قمعية تحت مبررات شتى.
وعلى الصعيد الديني فإن عدم التسامح يعني التمييز بحجة الأفضلية ومنع الاجتهاد وتحريم وتكفير أي رأي حر، خصوصاً ضد ما هو سائد، وأحياناً تزداد اللوحة قتامة في ظل الدين الواحد عبر التعصب الطائفي أو المذهبي في محاولة لإلغاء الفرق والمذاهب والاجتهادات الأخرى، بل فرض الهيمنة عليها بالقوة.

واجتماعياً فإن عدم التسامح يعني فرض نمط حياة معينة بغض النظر عن التطورات العاصفة التي شهدها العالم، لأنماط متنوعة، مختلفة، متداخلة، متفاعلة، وأحياناً يتم التشبث بسلوك وممارسات عفا عليها الزمن وأصبحت من تراث الماضي.

يمكن القول إن كل المجتمعات البشرية تحمل قدراً من اللاتسامح سلبياً أو إيجابياً، لكن الفرق بين مجتمع وآخر هو في مدى اعتبار التسامح قيمة أخلاقية وقانونية ينبغي إقرارها والالتزام بها حتى وإن كان البعض لا يحبّها، أما الفرق الثاني بين المجتمعات المفتوحة التي توافق على التسامح وبين المجتمعات المغلقة التي ما تزال تتمسك باللاتسامح وبتهميش  أو إلغاء الآخر، فإن بعض المجتمعات تستطيع إدارة التنوّع والتعددية الثقافية والدينية واللغوية والاجتماعية وغيرها، في حين تخفق أو تعجز فيها مجتمعات أخرى، ويوجد في العالم اليوم تعدديات وتنوعات دينية وثقافية واجتماعية.....الخ، الأمر الذي يستوجب أن تكون الدولة هي الحاضن الأكبر للتسامح، وهو يتطلب إعادة صياغة العلاقة بين الأنا والآخر على أساس المواطنة والمساواة الكاملة، ومن خلال التربية والاستفادة من المخزون القيمي للأديان وللفطرة الإنسانية، وهو ما ينبغي أن ينعكس على الصعيد الدولي أيضاً.

إن ما يحتاج العالم العربي أن يدركه بقوة في هذه الأيام, إن الآخر هو جزء من حياتي, جزء من عالمي الخاص, وهو في رقبتي على طول المدى, فلا يمكن أن أعيش بدون الآخر, ولا أستطيع حتى أن أمارس العبادة بدون الآخر, بل لا أستطيع الوصول إلى الله بدون الآخر أياً كان لونه أو دينه أو جنسه أو جنسيته أو عرقه أو معتقده. 
إن  الحضارة الإنسانية ازدهرت وازدهت بالتنوع، والأحادية لم تصنع إلا أفولاً وذبولاً, لذا فكم نحتاج لأن نختلف ونأتلف, ولنتيقن أن اللحن الواحد لا يمكن أن يعطي نغماً جميلاً, والعصفور الواحد لا يمكن أن يصنع ربيعاً, والزهرة الواحدة لا يمكن أن تصنع بستاناً!! .

قال محي الدين بن عربي أحد أشهر المتصوفين (25 يوليو 1165م – 8 نوفمبر 1240م)
قد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي .. إذا لم يكن ديني إلى دينه داني
لقد صارَ قلـبي قابلاً كلَ صُـورةٍ .. فـمرعىً لغـــــزلانٍ ودَيرٌ لرُهبـَــــانِ
أديـنُ بدينِ الحــــبِ أنّى توجّـهـتْ  ركـائـبهُ ، فالحبُّ ديـني وإيـمَاني.

مقالات مشابهة

  • إعصار «مان يي» يضرب الفلبين.. أكثر من نصف مليون شخص في الملاجئ (فيديو)
  • أكثر مما جمعت..كم أنفقت هاريس في حملتها الاتخابية
  • رابط تحميل استمارة طلب تقديم حج الجمعيات الأهلية 2025.. سجل الآن
  • متاح الآن عبر البوابة الموحدة.. بدء التقديم لحج الجمعيات الأهلية 2025
  • القبض على مئات اليمنيين في السعودية ضمن حملات طالت أكثر من 20 ألف شخص (تفاصيل)
  • القس رفعت فكري: التسامح لم يعد واجبًا أخلاقيًا فحسب بل فريضة سياسية وقانونية
  • عودة النصر للسيارات.. الحكومة: الاحتياجات السنوية في مصر نصف مليون سيارة
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • «الغرف السياحية»: أكثر من 70% من حصة تأشيرات الحج 2024 مخصصة للبرامج الاقتصادية
  • أسعار الذهب اليوم في السعودية الجمعة 15 نوفمبر 2024.. عيار 24 الآن