يرتدي سترة عسكريّة في زحلة ويقوم بسلب المواطنين.. هل وقعتم ضحيّته؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
صــدر عـــن المديريّة العامّة لقــوى الأمــن الدّاخلي _ شعبة العلاقـات العامّة البـــلاغ التّالــــي:
بتاريخ 15-1-2024، أقدم شخصان مجهولان، على متن سيّارة رباعيّة الدّفع نوع "BMW" لون فضي، أحدهما يرتدي سترة عسكرية "فيلد"، على سلب أحد الأشخاص بقوّة السّلاح في محلّة الفيضة - زحلة. وبتاريخ 16-4-2024، أقدم مجهولان على متن سيّارة، تحمل المواصفات ذاتها، على سلب شخصين في بلدة عنجر البقاعيّة.
من خلال الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها مفرزة زحلة القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، توصّلت إلى تحديد المشتبه فيهما، وهما:
- خ. م. ج. (من مواليد عام ۱۹۸۹، قيد الدرس)
- ح. أ. (من مواليد عام ۲۰۰۰، لبناني)
بتاريخ 6-6-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة ومتابعة حثيثة، تمكّنت قوّة من المفرزة من توقيف الأوّل في مدينة زحلة، على متن السّيّارة المذكورة.
بالتّحقيق معه، اعترف بقيامه بعدّة عمليات سلب بقوّة السّلاح، مرتدياً سترة عسكريّة "فيلد"، وذلك بالاشتراك مع الثّاني، المتواري عن الأنظار، والذي عُمِّم بلاغ بحث وتحرٍّ بحقّه، والعمل جارٍ لتوقيفه.
تمّ ضبط "الفيلد" ومسدّس حربي في منزل (خ. م. ج.)
بناءً على إشارة القضاء المختص، تعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صورة الموقوف، وتطلب من الذين وقعوا ضحيّة أعماله، الحضور إلى المفرزة المذكورة، الكائنة في قصر عدل زحلة، أو الاتّصال على الرقم 806523-08 لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس أساقفة زحلة يثمن التضامن مع النازحين وتقديم المساعدة لهم والوقوف بجانبهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر مجلس أساقفة زحلة في بيان بعد اجتماعهم في مطرانية الروم الأرثوذكس بضيافة المتروبوليت انطونيوس الصوري، أن "الآباء الأساقفة يتألمون على الوطن وشعبه في ظل الهجمات الوحشية التي تطال المواطنين الأبرياء وتقضي عل البشر والحجر، ويتأسفون أشد الأسف للخسائر البشرية والخراب الحاصل، ويحزنون بسبب النزوح الكثيف للمواطنين من قراهم وبلداتهم".
وثمّن الآباء الأساقفة "سعي الجهات الرسمية لتنظيم مراكز إيواء للنازحين، وتأمين ما أمكن من حاجاتهم المعيشية"، داعين "الآباء المؤمنين إلى التمسك بالقيم الانجيلية، وعيش التضامن مع الإخوة النازحين، وتقديم المساعدة لهم والوقوف بجانبهم، والتعاون مع الجهات الرسمية في توجيههم إلى مراكز الإيواء المعدة لهم".
ودعوا إلى "الصلاة من أجل وطننا لبنان وإلى إيكاله إلى الله لينقذه من هذه الحرب، ويعيد إليه السلام والاستقرار بشفاعة أمنا مريم العذراء. في وسط الصعوبات نجدد إيمانا بحضور الله معنا".