توصلت دراسة جديدة، أعدها باحثون من مركز مايو كلينك الطبي الأمريكي، إلى أن استهلاك مشروبات الطاقة قد يكون مرتبطا بالسكتة القلبية المفاجئة.

وفحص فريق الباحثين 144 ناجيًا من السكتة القلبية المفاجئة، وتناول 7 مرضى ضمن هذه المجموعة مشروبًا واحدًا أو أكثر من مشروبات الطاقة قبل وقت قريب من حدوث النوبة، حسبما نقلت مجلة “نيوزويك”.

فيما حذر الباحثون من أن شرب هذه المشروبات، التي غالبًا ما تحتوي على كميات عالية من الكافيين والمكونات المنشطة الأخرى، يمكن أن يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الوراثية.

وقال مايكل أكرمان الباحث الرئيسي في الدراسة طبيب القلب الوراثي في “مايو كلينيك”، في بيان: إنه إلى جانب مشروبات الطاقة، هناك عدة عوامل تساهم في السكتات القلبية المفاجئة.

ورغم أن الدراسة لم تثبت أن شرب مشروبات الطاقة يسبب السكتة القلبية بشكل مباشر، فإن العلماء نصحوا، وبشكل خاص أولئك الذين قد يكونون معرضين وراثيًّا لخطر الإصابة بمشاكل في القلب، بتجنبها، أو على الأقل استهلاكها باعتدال.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القلبیة المفاجئة مشروبات الطاقة

إقرأ أيضاً:

تريندز يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة

أطلق مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات، النسخة التركية من الدراسة الثامنة ضمن سلسلة اتجاهات اقتصادية بعنوان "الفقر والبيئة: دور الحماية الاجتماعية ومدفوعات الخدمات البيئية".

وكشفت الدراسة التي تم إطلاقها في احتفالية تدشين مكتبه البحثي السابع عالمياً في مدينة اسطنبول، أن الفقر في الدول النامية والمتوسطة الدخل غالباً ما يكون المحرك الرئيسي لتدهور البيئة.

ووفقاً للدراسة التي أعدتها الدكتورة أنثيا دليمور، استشارية التنمية الاقتصادية، فإن سكان المناطق الريفية الذين يعيشون على هامش الاكتفاء الذاتي، يستنزفون الموارد الطبيعية لتحصيل قوت يومهم.

أخبار ذات صلة غوتيريش يحذّر: العالم "فشل" في تحقيق أهداف التنمية «الاتحادية للشباب» و«تريندز» يستعرضان تعزيز دور الشباب في البحث العلمي

وتحذر الدراسة من أن تبعات تغير المناخ ستثقل كاهل الدول النامية بدرجة أكبر، حيث ستكون هذه الدول الأكثر تضرراً رغم امتلاكها أقل قدرة على مواجهة آثاره، مشيرة إلى أن الكوارث الطبيعية في الأوقات العادية، تدفع الناس إلى هوة الفقر من خلال تدمير الأصول التي يعتمدون عليها لكسب الرزق والبنية التحتية اللازمة للنشاط الاقتصادي.

وتقترح الدراسة وجود أنظمة الحماية الاجتماعية كآلية فعالة للحد من الفقر وحماية الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك برامج التشغيل مقابل أجر، والتحويلات النقدية، وبرامج الدفع مقابل الخدمات البيئية.

وتستعرض الدراسة أربع حالات عملية من دول مختلفة، وتسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين مكافحة الفقر وحماية البيئة، وتقدم أمثلة عملية على كيفية تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم الفئات الأشد ضعفاً والحفاظ على الموارد الطبيعية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • هل حقن خفض الكوليسترول فعالة للنوبات القلبية؟
  • التهيئة المهنية لذوي الهمم.. دراسة جديدة لـ معلومات الوزراء
  • دراسة أمريكية تربط بين فقدان حاسة الشم وزيادة خطر الإصابة بقصور القلب
  • أمراض صمام القلب تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.. احذر الأعراض
  • النشاط البدني يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • تريندز يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • اكتشاف فائدة جديدة لشرب القهوة.. ما علاقة الجلوس لأكثر من ٦ ساعات يوميًا؟
  • دراسة تكشف العلاقة بين السكتات الدماغية والبقاء وحيدًا
  • تطورات جديدة في ملف أموال الزعيم الليبي معمر القذافي لتمويل حملة ساركوزي لرئاسة فرنسا