أوكرانيا تناشد الغرب تزويدها بالطاقة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
طلب مسؤولون أوكرانيون من حلفائهم في الدول الغربية تقديم مساعدات بمليارات الدولارات لقطاع الطاقة المتضرر جراء الحرب، وفقا لما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
وكان فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته، قد قال في مؤتمر في برلين، أمس الثلاثاء، إن بلاده "فقدت نصف قدرتها" على توليد الكهرباء نتيجة الهجمات الروسية.
وأضاف أن ذروة الاستهلاك في الشتاء الماضي بلغت 18 غيغاوات، لافتا إلى أن الهجمات الروسية دمرت 9 غيغاوات.
وشدد على أن "مصادر توليد الطاقة لا تزال واحدة من الأهداف الرئيسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، مشيرا إلى أن "أوكرانيا تحتاج في الشهر المقبل إلى معدات لمحطات التدفئة والكهرباء التي أصبحت معطلة حاليا".
وقال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إن البنك الدولي قدر أن إعادة بناء وتحديث أوكرانيا ستتطلب استثمارات تبلغ نحو 500 مليار دولار على مدى السنوات الـ10 المقبلة.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين، والذي قال مضيفوه الألمان إنه يجمع 2000 شخص من السياسيين والشركات والمجتمع المدني، إلى حشد الدعم لمشاريع إعادة بناء المدن والبنية التحتية في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك الدولي فلاديمير بوتين أوكرانيا أوكرانيا تناشد الغرب تزويدها بالطاقة توليد الكهرباء
إقرأ أيضاً:
كاتبة بريطانية: الصين قوة عظمى يجب أن نتعامل معها بواقعية
أكدت الكاتبة والمؤرخة البريطانية زوي ستريمبل في مقال لها بصحيفة الصنداي تلغراف البريطانية اليوم أنه لم يعد بإمكان الغرب الاستمرار في تجاهل مكانة الصين كقوة عظمى، وأنه يجب على الدول الغربية التعامل مع بكين بناء على ذلك.
وتابعت ستريمبل أن الصين تترك الغرب حاليا وسط غبار من الحيرة، ومن المستحيل غض الطرف عن اختراقاتها العنيفة والسريعة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حقائق مثيرة تتكشف بمقتل مسلم في فرنسا بـ50 طعنة داخل مسجدlist 2 of 2مقتل نجل مسؤولة بالسي آي إيه أثناء قتاله في صفوف الجيش الروسي بأوكرانياend of listوأشارت الكاتبة البريطانية إلى أن الصين تنافس الشركات الغربية أكثر فأكثر وبشكل ملحوظ، حيث أصبحت شركاتها تتفوق على غيرها من الشركات العالمية في صناعة السيارات الكهربائية، على سبيل المثال.
تقدم مذهلوفي مجال الذكاء الاصطناعي، أثبتت نسخة الصين ديب سيك، قدرتها على أداء العديد من المهام التي تعجز المنتجات الغربية عن القيام بها، وهو ما يثير إعجاب المراقبين والمختصين، توضح الكاتبة.
وتضيف أنه حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يحبون الصين، أصبح من الواضح أن الغرب أمام خيارين: إما التعامل معها بواقعية، أو المعاناة حيث باتت الصين قوة لا يمكن تجاهلها.
ونقلت سترميبل عن ديفيد رانسيمان -أستاذ علم السياسة السابق في جامعة كامبريدج- قوله إنه لا يمكن للغرب الاستمرار في تجاهل تقدم الصين، ويضيف أنه يجب على الغرب أن يتعامل مع الصين كقوة حقيقية وأن يتعلم كيف يكون حذرا وصريحا في تعامله معها.
إعلانوأوضحت الكاتبة البريطانية أن الصين لم تصل إلى هذه المكانة بسهولة، ودعت الغرب للنظر بواقعية وعدم الاستمرار بالتظاهر بأن الصين ستظل محصورة في نطاقها الجغرافي والاقتصادي.
وذكرت أنه بالنسبة لها، فإن النظرة الواقعية لمكانة الصين الجديدة، لا يمكن أن تنسي أحدا الملفات الحقوقية التي تتهم عادة الصين بعدم احترامها، وخاصة ما تعلق بالإيغور، أو الآراء الداخلية المعارضة.
وقالت إن الطريقة الوحيدة للحفاظ على حدود لائقة بين الشرق الذي وصفته بـ "غير الإنساني" والغرب الديمقراطي الليبرالي -على حد تعبيرها- هي "أن ننظر، ونتفاعل، وننافس".