هيئة المواصفات تنفذ نزولاً ميدانياً للتفتيش على محطات الغاز والمياه وورش صياغة الذهب في عدة محافظات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
نفذت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة نزولا ميدانيا للتفتيش على محطات تعبئة الغاز ومحطات المياه وورش صياغة الذهب في عدد من المحافظات .وأوضحت الهيئة في بلاغ صادر عنها اليوم أنها نفذت نزولا ميدانيا للتفتيش على محطات تعبئة الغاز ومحطات المياه في محافظة حجة وورش صياغة الذهب في محافظة اب ومحطات الغاز بمحافظة صعدة للتأكد من مدى الالتزام بالعيارات القانونية وعدم التلاعب والغش والتظليل.
وأشار البلاغ إلى أن الهدف من النزول الدوري والمفاجئ إلى مختلف المحافظات هو معايرة أدوات وأجهزة الوزن في الأسواق ومحطات تعبئة الغاز ومحطات المياه ومراكز التداول ومحلات بيع الذهب لحماية المستهلك من الغش والتلاعب بالعيارات والاوزان القانونية وضبط المخالفين .
من جهته لفت مدير عام فرع الهيئة بمحافظة حجة المهندس علي الحجاجي إلى أن عملية النزول الميدانى هدفت إلى متابعة استكمال إجراءات المعالجات التي تمت في المرحلة الأولى وفقا لما تقدمه الهيئة من دعم واستشارات فنية للمنشآت المحلية.
ونوه بانه تم خلال النزول الميداني ضبط (٤) طرمبات مخالفة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها .
ودعا المواطنين إلى التأكد من وجود لاصق التحقق والمعايرة الخاص بالهيئة على الطرمبات لضمان التعبئة وفق العيارات القانونية والإبلاغ عن أي محطة غاز أو محطات مياه شرب معبأة معالجة جزئيا مخالفة.
فيما أشار مدير فرع الهيئة بمحافظة إب المهندس إبراهيم الشول إلى أنه يتم خلال النزول الميداني سحب عينات للفحص والتحقق من مطابقتها للعيارات القانونية ووضع الملصقات على الميازين الإلكترونية في محلات بيع الذهب والفضة والتى تثبت بأن الميزان معاير من قبل الهيئة.
وحث على ضرورة التأكد عند شراء المشغولات الذهبية والفضية من وجود لاصق المعايرة على الموازين الالكترونية لمحلات الذهب.
بدوره أوضح مدير فرع الهيئة بمحافظة صعدة المهندس أسامة المؤيد أن عملية النزول الميداني استهدفت 10 محطات غاز مركزية وأكثر من 100 محطة لتعبئة غاز السيارات في مركز المحافظة والمديريات .
وأكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين والمتلاعبين بأوزان تعبئة الغاز . # الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس# محطات الغاز# نزول ميدانيً#اليمن#محطات المياه#ورش صياغة الذهب
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محطات المیاه تعبئة الغاز
إقرأ أيضاً:
عبر 7 محطات.. هكذا تدحرجت مواقف ترامب بشأن غزة
في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، وبعد أيام قليلة من تسلمه منصبه، بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يروج لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، وعدته منظمات عالمية "تطهيرا عرقيا".
وفي الرابع من فبراير/شباط الجاري كشف ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها.
وفيما يلي تسلسل زمني يوضح كيف تتالت تصريحات ترامب منذ أن اقترح لأول مرة نقل الفلسطينيين في 25 يناير/كانون الثاني:
أول اقتراح لإخراج الفلسطينيينبعد 5 أيام من توليه الرئاسة، قال ترامب إنه يتعين على الأردن ومصر أن تستقبلا الفلسطينيين من غزة، مشيرا إلى انفتاحه على أن تكون هذه خطة طويلة الأجل.
وقال ترامب: "أود أن تأخذ مصر أشخاصا، وأود أن تأخذ الأردن أشخاصا (من غزة)"، وذكر أنه تحدث في ذلك مع ملك الأردن عبد الله الثاني.
وأضاف ترامب "إنه موقع هدم بكل ما تعنيه الكلمة.. لذلك أفضل أن أتعاون مع بعض الدول العربية لبناء مساكن في موقع مختلف حيث يمكنهم (الفلسطينيون) ربما العيش في سلام". وقال "سنقوم فقط بتنظيف هذا الشيء بأكمله".
تكرار الأمر نفسه 3 مرات
كرر ترامب الخطة ذاتها في 27 و30 و31 يناير/كانون الثاني، وقال إنه يتوقع موافقة مصر والأردن عليها، رغم أنهما رفضتاها.
إعلانكما قال ترامب في 27 يناير/كانون الثاني إنه يعتقد أن الرئيس المصري "سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضا".
اقتراح النقل الدائمقبل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بواشنطن في الرابع من فبراير/شباط، اقترح ترامب نقل الفلسطينيين بشكل دائم من غزة وقال إن الناس هناك ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الذي دمره الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل حليفة الولايات المتحدة وتسبب في تدهور هائل للوضع الإنساني وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف.
وقال ترامب للصحفيين "أعتقد أنهم (أهل غزة) يجب أن يحصلوا على قطعة أرض جيدة وجديدة وجميلة، ويتعين أن نطلب من بعض الأشخاص أن يتبرعوا بالأموال اللازمة لبنائها". وتابع بالقول "لا أعرف كيف يمكنهم أن يرغبوا في البقاء (في غزة)".
وتجدر الإشارة إلى أن التهجير القسري غير قانوني بموجب القانون الدولي.
اقتراح السيطرة الأميركيةفي مساء الرابع من فبراير/شباط، وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اقترح ترامب سيطرة الولايات المتحدة على غزة. وقال "ستسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة.. سنمتلكه وسنكون مسؤولين عن تفكيك كل القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى الموجودة في الموقع".
وقال إن واشنطن ستطلب من الدول المجاورة ذات "القلوب الإنسانية" و"الثروات الكبيرة" أن تستقبل الفلسطينيين. وأضاف أن تلك الدول ستدفع تكاليف إعادة إعمار غزة وإيواء الفلسطينيين بعد نقلهم.
وعندما سئل عما إذا كان سيتم إرسال قوات أميركية، قال ترامب "إذا كان ذلك ضروريا، فسنفعل ذلك". وعندما سئل أيضا عمن سيعيش في غزة، قال ترامب "أتصور أن أشخاصا من حول العالم سيعيشون هناك… والفلسطينيون أيضا".
مساعدون لترامب يتراجعون
في حين دافع كبار مساعدي ترامب عن مقترحه، تراجعوا عن بعض تصريحاته لا سيما ما يتعلق منها بالتهجير الدائم للفلسطينيين ونشر الجيش الأميركي.
إعلانوقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الفلسطينيين يجب أن "يُنقلوا مؤقتا" إلى حين إعادة إعمار غزة. وأوضحت أن ترامب لم يتعهد بنشر "قوات على الأرض".
كما قال وزير الخارجية ماركو روبيو إن الفلسطينيين سيغادرون غزة لفترة "مؤقتة".
لاحقا، وفي السادس من فبراير/شباط، كتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي أن "إسرائيل ستسلم قطاع غزة للولايات المتحدة عند انتهاء القتال. وسيكون الفلسطينيون قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمانا وجمالا، مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة". وأضاف: "لن تكون هناك حاجة إلى جنود أميركيين".
ترامب: لا حق لهم في العودةفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، سُئل ترامب عما إذا سيكون للفلسطينيين حق في العودة وفق خطته، فأجاب "لا، لن يكونوا لأنهم سيحصلون على مساكن أفضل بكثير". وأضاف: "أنا أتحدث عن بناء مكان دائم لهم".
محادثات مع ملك الأردن
قال ترامب في اليوم الذي التقى فيه ملك الأردن في واشنطن "ستكون غزة لنا، لا مبرر للشراء. لا يوجد شيء للشراء، إنها غزة، إنها منطقة مزقتها الحرب. سنأخذها، سنحتفظ بها، سنعتني بها". وجدد الملك الأردني تأكيد معارضته.
وفي اليوم نفسه، سُئل ترامب عما إذا كان سيوقف الدعم عن مصر والأردن اللتين تتلقيان مساعدات اقتصادية وعسكرية من واشنطن، فأجاب "كما تعلمون، أعتقد أننا سنفعل شيئا ما. لست مضطرا للتهديد بالمال.. أعتقد أننا فوق ذلك".