معهد الحرم المكي يعلن فتح باب القبول والتسجيل للعام الدراسي الجديد 1446هـ
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلن معهد الحرم المكي الشريف عن فتح باب القبول والتسجيل للعام الدراسي الجديد 1446هـ.
وأضافت إدارة المعهد، عبر منصة (إكس)، إن إعلانها للقبول يشمل جميع أقسامه «انتساب، وانتظام»، وتبدأ فترة التقديم من 4 – 12 – 1445 هـ حتى 17 – 12 – 1445هـ، ويكون الاختبار التحريري حضوريا يوم الأربعاء 20 – 12 – 1445هـ، وتشمل الأقسام المتاحة: القسم الصباحي، والمسائي، والنسائي.
ويشترط للقبول حصول الطالب سعودي الجنسية أو حاصلا على إقامة نظامية سارية المفعول، و الحصول على شهادة المرحلة الابتدائية أو ما يعادلها (للمتقدمين على المرحلة المتوسطة) أو ما يعادلها بتقدير لا يقل عن جيدا جدا (للمتقدمين على المرحلة الثانوية)، ويجتاز الاختبار التحريري والشفوي، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، مه موافقة جهة العمل أو الكفيل، ويمكن التقديم عبر الرابط (اضغط هنا).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: معهد الحرم المكي
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة غدًا
قالت دار الإفتاء المصرية، إنها تستطلع هلال شهر ذي القعدة لعام ١٤٤٦هـ غدًا الإثنين ٢٩ من شهر شوال ١٤٤٦هـ، الموافق ٢٨ أبريل ٢٠٢٥م، بإذن الله تعالى.
سبب تسمية ذو القعدة بهذا الاسمجاء في سبب تسمية ذو القعدة -وهو من الأشهر الحرم-، أنه سمى ذو القعدة لقعودهم في رحالهم عن الغزو والترحال فلا يطلبون كلأً ولا ميرة على اعتباره من الأشهر الحُرُم، شهر ذو القعدة الشهر الحادي عشر من السنة الهجرية التي تتبع التقويم القمري، وهو من الأشهر الحرم وهي: « ذو القعدة ، وذو الحجة، والمُحرَّم، ورجب»، وورد ذكر الأشهر الحرم في قول الله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» (التوبة: 36).
فيما يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء في بيانه لماذا سمي شهر ذو القعدة الحرام؟: هذا الشهر الكريم هو ذو القعدة الحرام، الذي قعد فيه الجاهليون عن الحرب فيما بينهم لميراث إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام في تعيين تلك الأربعة الحرم (رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم) .
يقول تعالى:{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً} أول بيتٍ وضع للناس فالذي وضعه هو الله - سبحانه وتعالى -، وقالوا: رفعت قواعده الملائكة، وقيل: إن إبراهيم هو أول من بناه، وقيل: آدم هو أول من بناه، ولكن الله - سبحانه وتعالى - يخبرنا أن هذا المكان _الذي هو محل نظر الله_ هو أول بيتٍ وضع للناس، وصدق الله.
وبين علي جمعة أن الكعبة لا نصلي في داخلها الفرائض، وإنما هي قبلة للمسلمين نتوجه إليها {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ، لافتًا إلى أن الكعبة بيت لله .. فأين بيوت الله؟! يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ بيوتَ اللهِ في الأرضِ المساجدُ) وذلك أن الأمة المسلمة تسجد لربها كثيراً، وتصلي له بكرةً وأصيلا، ولذلك يقول لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فحيثُما أدركتْكَ الصلاةُ فصلِّ) ويقول: (جُعِلَتْ لي الأرضُ مسجدًا وطهوراً).