الصين تقدم مجموعة كتب منوعة هدية لمكتبة الأسد الوطنية بدمشق
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
افتتحت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح، وسفير جمهورية الصين الشعبية في دمشق شي هونغ ويه اليوم معرضاً للكتب المقدمة هدية من الصين إلى مكتبة الأسد الوطنية.
وضم المعرض ما يقارب 124 عنواناً لمختلف المعارف المتنوعة من كتب فلسفة وتاريخ وحضارة وثقافة وفنون صينية، إضافة إلى كتب للأطفال مترجمة من اللغة الصينية.
بدورها أهدت الدكتورة مشوّح السفير الصيني مجموعة من الكتب المنتقاة عن الحضارة السورية موطن الأبجدية، وكتباً تتحدث عن حقيقة الحرب الظالمة التي شنت على سورية وعن مسيرة السيد الرئيس بشار الأسد في قيادة البلاد في أصعب الظروف..
وأعربت الدكتورة مشوّح عن شكرها للسفارة الصينية على هذه الهدية القيمة، مؤكدة أهمية استمرار التعاون في المجالات الثقافية المتنوعة بين البلدين الصديقين.
بدوره تحدث السفير الصيني عن عمق العلاقات بين البلدين، وأهمية التبادل الثقافي بين سورية والصين، موضحاً أنه سيكون هناك المزيد من الدعم لمكتبة الأسد الوطنية، التي تعد أحد أهم المكتبات الوطنية العربية قاطبة.
رشا محفوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشيباني: رفع العقوبات الدولية هو “مفتاح استقرار” سوريا
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، إن رفع العقوبات الدولية هو “مفتاح استقرار” سوريا.
جاء ذلك خلال حديثه مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الأربعاء.
وقال الشيباني إن الظروف الأمنية الحالية في سوريا مقبولة، بعد 14 عاما من الحرب، وأكد أن بلاده تعمل على تعزيز الأمن.
وأكد الشيباني أن الإنجاز الأكبر للحكومة السورية الجديدة، هو عدم جر الشعب لصراعات طائفية أو حرب أهلية، وقال: “الآلاف يعودون إلى سوريا ونحن بحاجة إليهم للمساهمة في تحويل سوريا إلى دولة مزدهرة”.
كما أشار الشيباني إلى أن المرأة السورية سيكون لها “دور محوري في صياغة المستقبل السوري، ويتعين علينا إطلاق العنان لدورها”.
وشدد الشيباني على أن الحكومة السورية الجديدة لا تريد تحويل سوريا إلى دولة في حاجة دائمة للمساعدات الإنسانية، مشددا على أن بلاده ستستعين باستشارة الخبراء من المجتمع الدولي لتحقيق التطور وبناء مستقبل البلاد.
وشدد على أن رفع العقوبات التي فُرضت على دمشق خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد هو “مفتاح استقرار” البلاد.
وأضاف أن دمشق تعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا، كما أن إن سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي.
وبين أن لجنة خبراء من مختلف المكونات السورية ستعمل على صياغة الدستور بعد حوار وطني.
اقرأ أيضاًالعالمدخول 300 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
وخلال الحديث، قال الشيباني: “شعارنا هو سوريا أولا”.. وأضاف مازحا مع توني بلير: “الرئيس ترامب أخذ هذا الشعار منا”، في إشارة إلى شعار الرئيس الأميركي دونالد ترامب “أميركا أولا”.
وأتى سقوط الأسد بعد أكثر من 13 عاما على اندلاع نزاع أسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين، وإلحاق دمار واسع بالبلاد وبناها التحتية.
وقال الشبياني “ورثنا دولة منهارة من نظام الأسد، لا نظام اقتصاديا فيها”، مبديا أمله بأن يكون “اقتصاد المستقبل (في سوريا) مفتوحا”.
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن وزير الخارجية قوله في مقابلة معها، إن السلطات شكّلت لجنة لدراسة “وضع سوريا الاقتصادي والبنية التحتية، وستركز على جهود الخصخصة بما في ذلك النفط والقطن ومصانع المفروشات”.
وأشار الشيباني الى أن دمشق ستدرس “شراكات (بين القطاعين) العام والخاص لتشجيع الاستثمار في المطارات وسكك الحديد والطرق”، بحسب المصدر نفسه.